Changbin part3🎞

1.2K 106 33
                                    

-اذاً مالذي يحزن ابنتي؟-
-لا شيء مهم اشعر بالارهاق -
تنهدت والدتها
-اعلم انكي تكذبين،ارتاحي و سنتحدث لاحقًا-
اومأت سولجي لتصعد لغرفتها
.
عند تشانغبين
.
دخل المسكن
كانوا الاعضاء يضعون العشاء
القى التحية و جلس يتناول بصمت
نظروا لبعضهم متسائلين عنه و ان حدث له شيء
تشجع تشان ليسأله
-تشانغبين هل حدث شيء؟-
لم يجبه تشانغبين
كان شاردًا
نادو بإسمه ليستيقظ من شروده
سأله بهدوء
-هل كل شيء بخير؟-
تنهد تشانغبين
-نعم لا عليكم ،اريد ان ارتاح انا متعب-
استقام و ذهب لغرفته
بدل ملابسه و استلقى على السرير بتعب
عقله مشوش
يفكر بمشهد القبلة الذي صوروه
شعر بشعور غريب عندما قبلها
شعور لم يراوده من قبل
-هذه اروع قبلة احصل عليها بحياتي،مذاق شفتيها لا ينسى -
لم يتمكن من منع ابتسامته
بعثر شعره بخفه
-ما هذه الافكار يا احمق-
ظل يتقلب على السرير و يبتسم كالابله كلما تذكر القبلة
هو لا يعلم لما اعجبه امر تقبيلها
ابعد هذه الافكار من عقله ليستسلم للنوم
.
في اليوم التالي
.
حملت سولجي كوب قهوتها لتقبل خد والدتها و كادت ان تخرج حتى توقفت عندما سمعت كلام والدتها
-اعترفي له -
التفتت لها
-امي أتريدين جعله يكرهني؟-
نفت والدتها
-ليس كذلك لكن اعترافك سيجعلك ترتاحين بدلاً من انكي عالقة كونه يحبك ام لا ،ان بادلك المشاعر كان بها و ان لم يفعل انسيه فقط -
-لا اعلم امي انا خائفة ،انا احبه كثيرًا ،لم احب شخصًا بحياتي مثله ،ان رفضني لا اعلم ما قد يحدث لي سينكسر قلبي فعلًا و لا اعتقد انه سيشفى -
ربتت والدتها على كتفها
-كوني شجاعه-
اومأت لتودع والدتها و تخرج
ركبت مع السائق ليتوجه بها الى المشفى حيث سيصورون المشهد الاخير
هي غير جاهزة لليوم
هذا هو آخر يوم و بعدها سينتهون من تصوير الفيلم
كانت تحاول جاهدة كتم حزنها
وصلت لتترجل من السيارة و تدخل للموقع
لم يكن تشانغبين قد اتى بعد
كان فقط المخرج و بعض العمال
جلست في احد الممرات
اخذت تعبث بهاتفها لتضيع الوقت
انتبهت لأحدهم قد جلس بجانبها
رفعت نظرها لتجد تشانغبين
ابتسم لها
-بحثت عنكي طويلاً-
بدأ يتحدث بينما هي بقيت تنظر له
كانت نظراتها غير مفهومة
تصارع افكارها بداخلها
أتعترف له ام لا
خائفة الا تعترف و تخسره
و خائفة ان تعترف و تخسره ايضًا
بالحالتين ستخسره 
هذا ما اعتقدته
قطب الآخر حاجبيه
-سولجي و كأنكي تريدين قول شيء-
تنهدت سولجي
-بعد التصوير علي اخبارك بأمر-
-اخبريني الآن-
نفت سولجي
-بعد التصوير-
سمعوا النداء من المخرج ليعلموا ان وقت التصوير قد حان
اتخذ تشانغبين مكانه على سرير المشفى بينما هي اتت و جلست على الكرسي بجانبه
بدأ التصوير
.
مر اسبوعين على مكوث تشانغبين بالغيبوبة
كانت سولجي تزوره كل يوم و تتحدث له لعله يستيقظ
لكن لسوء الحظ اضطربت حالته اكثر
تلقت خبر من الطبيب انه ان لم يستيقظ سيفصلون عنه الاجهزة
كانت جالسة تتحدث بينما هي ممسكة بيده
-ألم تمل من النوم؟ألن تنهض لأجلي ؟هذا ليس عادلاً ،انا نسيت ما فعلته و عدت لأجلك،ألن تستيقظ لأجلي ،انت لا تحبني صحيح؟ان كنت تفعل ستستيقظ ،انا آتي كل يوم لكنك تبقى بهذه الغيبوبة اللعينه،اخبرني الطبيب انك ان لم تستيقظ سيفصلون عنك الأجهزة ،ارجوك استيقظ هذا يكفي -
دخلت الممرضه لتخبرها بإنتهاء موعد الزيارة
اومأت لا لتمسح دموعها و تقبل جبهته
-اعلم انني احبك-
خرجت لتجد الطبيب امامها
-لم يستيقظ؟-
نفت له
-للأسف لا-
تنهد ليردف
-أنا آسف لكن غدًا صباحاً سنفصل عنه الاجهزه-
-ارجوك لا،انتظروا اسبوعاً آخر-
-ليتني استطيع ،لكن الأنر خارج عن يدي ،آسف-
ذهب و تركها تنظر لتشانغبين من الزجاج
قررت انها لن تأتي في اليوم التالي
هي لا تريد ان تراه يموت
مسحت دموعها و غادرت المشفى
قررت ان تعود سيرًا
كانت تبكي و تفكر بأمرها و تشانغبين
تلقت اتصال من المشفى
اجابت بسرعة ليتحدث الطبيب
-حبيبك،لقد استيقظ-
اتسعت عينيها بصدمة
-انتظرني ،انا قادمة-
اغلقت الهاتف لتجري عائدة لهناك
دخلت لتتوجه لغرفته بسرعة
اخذتها خطاها لغرفة تشانغبين
كانت على وشك الدخول حتى خرج الطبيب
ابتسم لها
-حبيبك منذ استيقاظه و هو ينادي بإسمك -
-هل حالته ستصبح جيدة ؟-
اومأ الطبيب
-ايام معدودة و يخرج من المشفى-
انحنت له كشكر ليذهب
دخلت للغرفة بتوتر
كان تشانغبين يبتسم لها بشحوب
لم تتمالك الامر لتأتي لحضنه و تبكي
ربت على رأسها
-حبيبتي انا بخير ما بك ؟-
-انت حقير ،احمق ،غبي كيف تفعل بي هذا؟-
-ماذا افعل ان كنت غير قادر على العيش بدونك؟-
-و هل تعتقد انك ان متت سأستطيع العيش ،انا قلت انني اكرهك و ان تبتعد عني لكنني لم اعنيها ،لا اعلم كيف اقول شيئًا كهذا لكنني سأقول ،انا مازلت احبك -
رفع رأسها ليمسح دموعها
-ان كنتي تفعلين توقفي عن البكاء-
اومأت له لتمسح دموعها
سألها بتوتر
-هذا يعني اننا سنعود معاً؟-
اومأت له
-لكن هذه المرة سيكون حبّا حقيقي -
-بالطبع ، لطالما كنت لا أؤمن بالحب لكن و منذ دخولك حياتي غيرتني و جعلتي قلبي ينبض بإسمك-
اختتموا المشهد بقبلة لطيفة ليقطعوا التصوير و يصفق لهم المخرج بحماس
-اهنؤكم ،لقد انتهينا من هذا الفيلم-
كانوا جميعًا سعداء بهذا ما عدا سولجي التي تزيف ابتسامتها
لم تكن سعيدة بهذا بتاتًا
عادوا الى موقع التصوير حيث وضعوا اغراضهم
اخرجت سولجي دفتر و قلم من حقيبتها لتبدأ بالكتابة و دموعها تأبى التوقف
بعدما انتهت مزقت الورقة من الدفتر لتثنيها
لا تصدق ان الوقت مرّ بهذه السرعة
هي لن ترى تشانغبين مجددًا
مسحت دموعها فور سماعها طرق احدهم للباب
دخل تشانغبين
-سولجي و اخيرًا انتهينا من هذا الفيلم ،لحظة هل تبكين؟-
كوّب وجهها بقلق
-لما تبكين هل هناك خطب؟-
ابعدت يده عنها برفق
-لا شيء -
-كيف لا شيء و دموعك تنزل بلا توقف ؟-
-تشانغبين ارجوك-
تنهد تشانغبين
-اخبرتني انكي تريدين اخباري بشيء بعد التصوير ،ما هو -
تشجعت لتمد له الورقة
-افتحها بعدما اغادر-
حملت حقيبتها و خرجت بسرعة و يمكننا قول انه سمع شهقاتها
شعر بالفضول اتجاه سبب بكائها
فتح الرسالة ليقرأ محتواها
-تشانغبين اعلم ان هذا لا يجب ان يحدث ،و اعلم ان هذا سيفسد علاقتنا بلا شك لكنني لا استطيع التحمل اكثر ،تشانغبين انا احبك،حاولت الا افكر بالأمر و اقنع نفسي اننا مجرد اصدقاء لكنني افشل بهذا،لا اعلم مالذي فعلته بي كي يحبك قلبي،ألم تتساءل عن سبب توتري و عدم اتقاني للمشاهد معك رغم ان هذا لم يحدث بكل مسيرتي،انا اتوتر بسببك بسبب قربي منك ،كلما اقتربت مني ينبض قلبي بجنون ، اردت ان اعترف لك بنفسي لكن باللحظة الاخيرة خفت من ردة فعلك و خصوصًا انك لم تلاحظني يومًا رغم ان تصرفاتي واضحه،تشانغبين حتى و ان لم تبادلني المشاعر اردت ان تعلم فقط ،يكفيني اني اعترفت -
انتهى من القراءة و هو لا يعلم حقّا ما ردة فعله
صدمة ،حزن،شفقة ،غضب
حقّا لا يعلم ما يفعله
وضع الرسالة بجيب معطفه ليخرج بعدما تحدث مع المخرج
ذهب للمسكن
كان هادئاً على غير العادة
يبدو ان الاعضاء لم يعودوا بعد
دخل غرفته
خلع معطفه ليعلقه ثم فتح الخزانة ليخرج ملابسه و يستحم
انتهى ليستلقي بينما ينظر للسقف
اعترافها صدمه
شعر بالحزن اتجاهها
و بالغضب من نفسه كونه لم يلاحظ
لا يعلم لما يؤنبه ضميره فهو لم ينظر لها الا كصديقه
اذاً لما يبكي الآن ؟
.
عند سولجي
.
كانت والدتها تواسيها و الحزن يغلبها على حال ابنتها
-ابنتي توقفي ،منذ ان عدتي و انتي تبكين -
-لا استطيع امي،قلبي يؤلمني ،هو حتى لم يتصل الى الآن،لا شكّ انه كرهني -
-تعالي لآخذك لغرفتك كي ترتاحي -
اخذتها لغرفتها و ادخلتها لتجلسها على السرير
-سولجي تذكري جيدًا ،الا تجعلي اي رجل يؤثر عليكي ،انسيتي من تكونين؟انتي سولجي التي يتهافت الجميع لمواعدتها ،شخص مثله لن يؤثر عليكي ،نامي و ارتاحي الآن و سآتي بعد قليل لأراكي -
خرجت لتغلق الباب
ازداد بكاء سولجي
هي حقّا تحبه
اخرجت بوستر الفيلم لتنظر لصورتها و تشانغبين
كانت تحضنه من الخلف
مزقت البوستر لترميه ارضًا و تعود للبكاء
هو لم يتصل بها حتى
و بالطبع هي ليس لديها الجرأة على الاتصال به
.
.
تم عرض الفيلم في صالات السينما و نال نجاحًا عاليًا
احدى البرامج طلبوا لقاء كلّ من سولجي و تشانغبين لكن لم يتمكنوا من هذا بسبب جولة ستراي كيدز و جدول سولجي المزدحم
بعد الفيلم حاولت سولجي اشغال نفسها لأقصى حد كي لا تفكر بتشانغبين
عادت مع درامتين و فيلم جديد كما انها قدمت برنامج جديد
اما تشانغبين فقد بدأ يشعر بشيء ينقصه دون سولجي
انه يفكر بها بإستمرار
اصبح يتدرب كثيرًا كي يشغل نفسه لكن و اللعنه الامر لا ينفع معه
انها لا تغادر عقله
لدرجة انه اصبح يخطئ كثيرًا و ينادي الستاف بسولجي
رأوا الاعضاء كم تدهور حاله
هو ليس تشانغبين الذي يمرح و يضحك و يفعل الايقيو طوال الوقت
بل اصبح تشانغبين آخر
شخص هادئ و لا يتحدث الا ان تطلب الأمر
رغم مرور اشهر عديدة على ما حدث الى ان كلاهما لم ينسى الآخر
.
Pov soulgi
مرّ الكثير من الوقت
لكن و اللعنه لم انساه
مهما اشغلت نفسي و عملت كثيرًا لا زال يراود تفكيري
حتى امي اصبحت تتشاجر معي بسبب انني اعمل بلا توقف
لكن ماذا عساي ان افعل
انا فقط اشغل نفسي لأني ان فكرت اكثر سأنفجر
كلما فتحت التلفاز لأشغل نفسي اجد شيئا لهم مقابلة برنامج و ما شابه
المقدمون الحمقى يسألونه عني بإستمرار و ان كان يملك مشاعر نحوي
انهم لعينون
(تنهيدة)
اليوم اولى حفلات نهاية السنة
تلك الحفلات التي يحضرها الايدولز لإستلام الجوائز
اللعنة عليهم يريدون مني تقديمه
و بالطبع وكالتي وافقت
الأسوأ هو انني سأقدمه بحضور ستراي كيدز و مع من ؟مع ذلك اللعين هانيول
وجدت احدى صفحات الاخبار قد وضعت صورتي و هانيول و تشانغبين و قد كتبت
(اجتماع مثلث الحب تشانغبين ، سولجي ، هانيول ،ماذا سيحدث في هذا الحفل و من سيحصل عليها اولاً )انهم حمقى يبحثون عن اي شيء لإثارة الجدل
End pov soulgi
انتهت مصففة الشعر من تصفيف سولجي و انتهوا من الميك اب
استقامت لتلقي نظرة اخيرة على طلتها
فستان اسود طويل مع قصة تحدد خصرها و كتفين مكشوفين
و مع قوامها زاد الفستان اناقة
رشت العطر ليخبروها بوصول الفرق
بدأت تقدم الفرق واحدة تلو الاخرى
كان دور TXT
تحدثت بإبتسامة
-انا متحمسه لعرضكم -
اجابها يونجون
-اعدك ان حماسك لن يذهب هباءً-
لوحوا للصحافة و دخلوا
وصلت سيارة سوداء تعلم وصول ستراي كيدز
التفتوا لهم الجميع و بدؤوا الصحفيين بإلتقاط الصور
وصلوا للسجادة الحمراء لتزيّف سواجي ابتسامتها مخفية توترها
هذه المرة ابتعدت عن تشانغبين و اتجهت لتقف بجانب ايان
تحدثت بإبتسامة
-اهلاً بكم في حفل**** هل انتم متحمسون ؟-
اجابها تشان
-حماسنا كبير جدّا ،ستكون هناك الكثير من الفرق الرائعة -
اكمل لينو
-اتطلع لرؤية الاداءات -
-ماذا عنكم ماذا ستقدمون لنا اليوم ؟-
اخذ فيلكس المايك ليتحدث
-لدينا الكثير لنقدمه ،نحن على يقين ان الجميع سيحب عرضنا-
اومأت له
-و انا متأكدة من هذا-
كانت تجري الأسئلة و تبتسم لهم محاولة تجنب النظر لتشانغبين الذي اكلها بعينيه
انتهوا من المقابلة
انحنوا للصحافة ليدخلوا و هي تتابع التقديم
بعثر تشانغبين شعره
-هي حتى لم تنظر إلي-
اومأ ووجين
-و كأنها تتعمد هذا ،لا شك انها متوترة-
اومأ تشانغبين ليربت سونغمين على كتفه
-هيونغ لا يجب ان تحزن اليوم سيحسم كل شيء-
تنهد تشانغبين ليبتسم و يومئ
ذهبوا لغرفة الانتظار خاصتهم
بدأ الحفل بعد حضور جميع الفرق
اتت سولجي رفقة هانيول ليقدموا الافتتاحيه
بدأت اداءات الفرق و حان وقت اداء ستراي كيدز
كانت سولجي تجلس بغرفة انتظارها و تشاهد اداءهم
كانت مركزة على تشانغبين بشكل كبير
دخل احدهم الغرفة و من طريقة الدخول الهمجيه استطاعت معرفة انه هانيول
-ماذا تفعلين؟-
نظرت له ببرود
-ليس من شأنك-
نظر للشاشة ليعيد نظره إليها
ابتسم ابتسامة جانبيه
-تشاهدين اداء حبيب القلب؟-
-مالذي تريده؟-
-اعترفي انتم تتواعدون -
-لا نفعل و ان كنا نفعل فهذا لا يخصك،من انت حتى لتسأل؟-
خرج هانيول دون قول شيء
تنهدت سولجي بتوتر
هي تعلم انه سيفعل شيئًا
.
انتهت الاداءات جميعها
اداءات الفرق
المنفردين
التعاونات
بدؤوا يقدمون الجوائز
.
كانت سولجي تقف مع هانيول و معهم جينوو اكبر عدو لها
اكثر شخصين تكرههم اجتمعوا معها
بدأ هانيول يتحدث
-حسنًا سولجي يبدو انكي متشوقة لرؤية احدهم-
ابتسم جينوو كونه يعلم ما يفكر به هانيول
بدأ التوتر على وجه سولجي
كانوا اعضاء ستراي كيدز ينظرون لبعضهم بصدمة و هم لا يفهمون ما يحدث
بدأت تتلعثم بالكلام
اخذت نفس لتتحدث
-انا متشوقه لرؤية عضوات اتزي و توايس كما تعلم هم صديقاتي -
نفى هانيول بإبتسامة خبيثة
-ربما شخص ما -
اومأ جينوو
-ربما شاب-
حسنًا بدا الامر واضحًا و كأنهم يحاولون احراجها
كانوا بعض الابدولز يتهامسون على وقاحتهم معها
كان تشانغبين يشد على قبضته بغضب
اخذت نفس لتتحدث
-هذا المزاح ثقيل -
اقفلت المايك لتهمس لهم
-ايهالحمقى نحن امام آلاف الاشخاص-
ابتسم هانيول لجينوو
فهمه الآخر ليتحدث
-ربما احد اعضاء ستراي كيدز -
اتسعت عينيها بتفاجؤ
حتى ان كانوا يكرهونها ما علاقة ستراي كيدز بالأمر
حاولت انقاذ الموقف
ابتسمت لتحبس دموعها
-نعم طبعاً سأتشوق لرؤيتهم هم اصدقائي-
كاد ان يتحدث هانيول حتى قاطعته بقولها
-حسنًا لنعد لحديثنا ،الفرقة الحاصلة على جائزة ألبوم السنة هم ،ستراي كيدز-
تعالت صرخات المعجبين ليستقيموا و يتجهوا لإستلام الجائزة
تعمد تشان جعل تشانغبين يستلم الجائزة من سولجي
مدّتها له و نظرها للأسفل
اخذ الجائزة ليشكرها و يقدموا خطابهم
ختموا الحفل بأوست تعاوني بين جميع الايدولز
بعدها اخذوا صورة جماعية
ما ان انتهى الحفل اسرعت سولجي للداخل لتبكي
كانوا يحرجونها كثيرًا
و يهينوها بشكل غير مباشر
جميع الفرق لاحظت الامر
فتحت هاتفها لتجد كم هائل من التعليقات
-سولجي نحن نحبك-
-كنتي جميلة جدّا اليوم-
-انتي افضل ممثلة-
-احببت فستانك-
-شعرك جميل اجعليه دائماً هكذا-
-انتي تزدادين جمالاً كل يوم -
ابتسمت لتمسح دموعها
هي شاكرة لوجود معجبيها
خرجت من الغرفة بعدما عدلت الميك اب لتجد هانيول بوجهها
ابتسم لها
-مرحبا -
تنهدت بغضب
-مالذي تريده؟الا يكفي انكم احرجتموني؟ثم لما ادخلت ستراي كيدز بالامر؟حتى و ان كنتم تكرهوني هم لا علاقة لهم-
ابتسم بإستفزاز
-لكن حتى ان لم اتكلم مشاعرك واضحة بالفعل ،حتى الغبي سيعلم انكي تحبين تشانغبين
قاطعه احدهم
-و ان كانت تحبني ؟-
التفت كلّا من هانيول و سولجي له
كان تشانغبين و يظهر انه بقمة غضبه
-سيد هانيول لطالما نظرت لك شخص محترم لكنك صدمتني بحقيقتك ،نعم سولجي تحبني و انا احبها و غدًا سنعلن عن مواعدتنا هل ارتحت ؟-
سحب سولجي لغرفة انتظارهم
لم يكن هناك احد من الاعضاء
ادخلها ليغلق الباب
-هل قال لكي ذلك الاحمق شيئًا آخر؟-
تنهدت سولجي
-تشانغبين استطيع تدبر امري بنفسي و لا داعي لأن..
قاطعها تشانغبين بقبلة لطيفة
اتسعت عينيها و لم تفعل شيئًا
فصل القبلة لينظر لعينيها
-انا احبك-
تجمعت الدموع بعينيها
-تشانغبين ارجوك انا لا اريد هذه الشفقه،ان لم ترد مبادلتي مشاعري لا تجبر نفسك على هذا ،استطيع النسيان-
-لكنني لا افعل،ليست شفقة،اناا احبك حقّا،ادركت مشاعري اتجاهك متأخرًا ،كنت انام الليل و انا احضن البوستر خاصتنا كما انني علقته بخزانتي لأرى وجهك كل يوم ،سولجي انا لا اجيد التعبير عن حبي لكن لنتواعد ارجوكي لا ترفضي-
تنزلت دموعها لتومئ له
اقترب و قبلتها مجددًا
حاوطت عنقه بذراعيها لتبادله هذه المرة
دخلوا الاعضاء بينما يصفقون
فصلوا القبلة لتحمر سولجي خجلاً
تحدث تشانغبين
-افسدتم قبلتنا-
ضربته بخفه
-اصمت -
قهقه تشان ليهنأهم و يفعلوا باقي الاعضاء المثل
كانت سولجي سعيدة انها اخيرًا حصلت على من تحب
انتشر خبر المواعدة و البعض تقبل الامر و البعض لا يفعل
لكن لم يهتموا لهم فيكفي حبهم لبعضهم
قاموا بدراما مع بعضهم و كان الاوست خاصتها تعاون بينهم
كانت سولجي تقضي اجمل لحظات حياتها رفقة حبيبها تشانغبين الذي عوضها عن الماضي
.
انتهى
رايك بالنهاية؟
الشخصيات؟
تقييمكم من ١٠؟
شي عجبكم ؟
شي ما عجبكم؟

Stray kids one shotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن