Stray kids one shots

jisung part4

-بل تستطيعين ،اتذكرين ما حدث لي السنه الماضيه؟عندما اعترفت لإيما و رفضتني و جعلتني اضحوكة المدرسة،انهرت قليلاً و اكتأبت لكن وقفت مجدداً ،لان هذه هي الحياة ،ايما لم تكن مناسبة لي منذ البداية و انا بهذه اللحظة شاكر لرفضها،ادركت ان هناك من هي افضل منها و هي من تستحق حبي-
نظرت له اوليڤيا بحاجبان مقطوبين لينفي
- لستي انتي-
خرجت ضحكة  منها لتضربه بخفه
-اعلم انها سانا-
اومأ جيمي
-هي تحبني و عيناها تكشفانها كما انني بدأت اعجب بها،سأعترف لها قريبًا-
-اتمنى ان تصبحا حبيبين-
.
.
انتهى الدوام المدرسي
خرجت بعدما ودعت جيمي لتتجه لروزي بعدما رأتها تقف عند البوابة
-كيف كان يومك؟-
-جيد ،و اصبح لدي صديق-
-هذا رائع-
ساد الصمت لثوانٍ لتقطعه روزي
-اوليڤيا انا تركت العمل لدى جيسونغ-
توقفت اوليڤيا عن السير لتنظر لروزي
-لما فعلتي هذا؟-
-تمزحين معي؟كيف اعمل لديه و هو السبب بجرحك؟-
-انتي قلتها جرحني انا لا انتي،انتي هكذا ستظهريني بمنظر الحمقاء ،لما ربطتي حياتنا الخاصه بالعمل؟ماذا ان لم تجدي عملاً أنموت جوعًا بسبب كبرياء حضرتك؟-
-لن نموت جوعًا تحدثت مع تشانيول بهذا الخصوص و اخبرني ان عمه يحتاج لعمال في مطعمه ،سنعمل انا و تشانيول معاً هو ايضا سيترك العمل لدى جيسونغ-
ضربت اوليڤيا جبهتها بقلة حيلة
-حقّا الآن صدقت انكما حبيبان ،لديكما الغباء ذاته-
-ياه انا اكبر منكي ،و صحيح تشانيول قال اننا مدعوون على الغداء في مطعم عمه -
تنهدت اوليڤيا و لم ترد لتتبع اختها بقلة حيلة
.
.
في مكان آخر
.
.
كان جيسونغ يتحدث لسوجي التي كانت شاردة بالفراغ
اتسعت عينيها لتستقيم بسرعة
-علي الذهاب-
قطب جيسونغ حاجبيه
-ألم تكوني تستمعي لشيء مما قلته؟-
حملت حقيبتها
-آسفة جيسونغ يجب ان اذهب -
حملت حقيبتها لتهم بالمغادرة
تنهد ليجلس و يتكئ على الطاولة
دخل المقهى شقيقه راين بينما ينظر لسوجي بغرابة
اتجه الى الطاولة التي يجلس بها جيسونغ ليسحب الكرسي و يجلس
-هل تشاجرتما؟-
نفى جيسونغ
-قالت ان عليها الذهاب -
-لا اشعر انك مرتاح معها كما سابقاً-
تنهد جيسونغ
-ماذا اخبرك؟هي ليست سوجي التي احببتها ،منذ عودتنا سويّا و هذي غير طبيعية ،تتهرب بكثرة من مواعيدنا و لا تجيب على اتصالاتي،حتى انا لست مرتاح ،لم اعد اجد نفسي معها كما سابقًا-
اردف راين
-انت تعجلت ،لو انك جلست مع نفسك ،و اعطيت نفسك فرصة مع صديقتك تلك لربما كان الامر مختلف-
-اوليڤيا ؟اعترف انني اخطأت و جرحتها ،لكنني حقّا لم اعتقد ان الامر سيؤول الى هنا -
-حسنا جيسونغ ان كنت لن تواعدها لما جعلتها تتعلق بك ،بحكم انها طفلة كما تقول و تتعلق بالجميع لما تعمقت بصداقتك معها و بالنهاية صدمتها بعودتك مع حبيبتك ؟-
-اخبرتك انني لم اعتقد بأنها تنظر لي كأكثر من صديق -
-جيسونغ انت اخي الاصغر و بالطبع ستهمني حياتك و مستقبلك ،انا ارى ان اوليڤيا تناسبك اكثر من سوجي-
قطب جيسونغ حاجبيه
-هل اكثرت الجلوس مع ابي؟-
نفى راين
-لا علاقة لأبي لكن لنقارن بين سوجي و اوليڤيا،اوليڤيا والداي يحبانها و هي لطيفة و مسالمة و تحب المساعدة كما انك تعرف احد من عائلتها،سوجي اكبر منك و لولا رسوبها المتكرر بالجامعة لما بقيتما معًا ،لا تعلم شيئًا عن عائلتها ولا عنها ،غامضة بشكل مثير للشك،لا اقصد الاساءة لكنني كثيرا ما كنت اراها بالملاهي الليليه ،لا اريد اغضابك لكن هذا ما رأيته-
صمت جيسونغ و لم يرد ليكمل راين
-انا نبهتك و انت حرّ فينا ستتصرف ،هل الملفات بالمكتب ؟اتيت لتفحص جداول العمال -
اومأ جيسونغ ليدخل راين
عاد جيسونغ لوضعيته و هو يفكر بكلام شقيقه
هل حقّا سوجي تخرج للملاهي؟
لكنها اخبرته انها لم تدخل ملهى في حياتها
تنهد و استقام ليتبع أخيه للمكتب
.
.
عند اوليڤيا
.
مسحت فمها بالمنديل
-شكرا على الطعام كان لذيذًا -
ابتسم لها تشانيول
-جيد انه اعجبك -
اردفت روزي
-اذا متى سأباشر العمل؟-
اجابها عم تشانيول
-من الغد و اريدك ان تبذلي جهدك-
اومأت روزي
-سأكون عند حسن ظنك-
تحدث العم لتشانيول
-اريها المطعم -
اومأ تشانيول ليأخذ روزي بجولة في المطعم
.
.
.

مرّ اسبوعين على ما حدث
بدأ كل من روزي و تشانيول العمل في المطعم
صداقة اوليڤيا و جيمي ازدادت قوة
لكنها لازالت تفتقد جيسونغ رغم كل محاولاتها لإشغال نفسها
جيسونغ لم يعد يشعر بالراحة مع سوجي
يشعر انها سوجي اخرى غير التي يعرفها
كانت تختلق الكثير من الشجارات و تتجاهل اتصالاته
حاول كثيراً اعادة علاقتهم كما سابقًا لكن لا فائدة
حاول الوصول لأوليڤيا و ذهب لمنزلها عدة مرات لكنه لم يجد سوى الطرد من روزي
.
.
جيسونغ مع سوجي بأحد المطاعم
سوجي تعبث بهاتفها غير آبهة للذي ملّ من الجلوس على هذا الوضع
تنهدت لتستقيم
-جيسونغ علي الذهاب -
اومأ جيسونغ لتحمل حقيبتها و تغادر
كاد ان يستقيم ليغادر ايضا لكن لفتت نظره فتاة و شاب من زجاج المطعم
أليست هذه أوليڤيا ؟
من الشاب الذي معها ؟
هل واعدت و نسيت مشاعرها اتجاهه؟
لا يعلم لما شعر بغصه عند رؤيتها تعدل قميص الشاب و تمسك يده ليدخلوا معًا
لم تنتبه لوجوده و هذا ما ازعجه
عاد للجلوس ليراقب الوضع
.
.
سألها جيمي
-هل شكلي جيد؟-
اومأت اوليڤيا
-انه جيد ،عندما تصل سانا سأترككم و تصارحها بكل ما تشعر به ،و ارجوك اعترف بطريقة رومنسية-
اومأ جيمي
-انا متوتر-
وضعت يدها على خاصة الآخر
-لا بأس سيمر كل شيء على خير،كن شجاع -
اتسعت ابتسامتها لتستقيم بمجرد رؤية سانا قادمة
التفت جيمي ليستقيم ايضًا
ألقت سانا التحية لتجلس بخجل
اردفت اوليڤيا بينما تستقيم
-اذا انا سأذهب لدورة المياه لن اتأخر -
اخذت حقيبتها و ذهبت
.
كان الصمت سيد المكان
سانا تجلس و وجنتيها تزداد احمراراً
اردف جيمي
-سانا لا تعلمين ما سبب الدعوة ؟-
نفت سانا
تحمحم جيمي ليتشجع و يمد يده ليمسك بيد سانا
-سأخبرك،سبب دعوتنا اليوم لأعترف لكي ،منذ رفض ايما لي كنت اظن ان الحياة اغلقت بوجهي ،اكتأبت و حزنت و اصبح كل شيء مغلق بنظري حتى اتيتي انتي،عندما كنتي تساعديني و تدعميني دائماً ظننتك تشفقين علي ثم اكتشفت من احدى صديقاتك انكي تحبيني ،لم اعلم ماذا افعل لذا استمريت بإدعاء انني لا اعرف ،كنت استنتع بكل الوقت الذي نقضيه معا و احيانا كنت ادعي الحزن لتبقي معي حتى بالنهاية وجدت نفسي واقع بحبك ،هل ستقبلين مواعدتي؟-
اومأت سانا
-جيمي انا ايضا احبك،لا تعلم كم بكيت بعد اعترافك لإيما ،خفت ان تقبل هي و تضيع مني،كانت خسارتك هي اكبر مخاوفي -
.
كان جيسونغ ينظر لهما بغضب
لم يستطع التحكم بنفسه بمجرد رؤيتهما يعانقان بعضهما
استقام ليتجه لهم و يسدد لكمة لجيمي بكل ما اوتي من قوة
.
.
يتبع
.
شبيصير؟
اوليڤيا شبتسوي؟
علاقتها مع جيسونغ بترجع؟
تقييمكم ؟
نسبة حماسكم ؟
البارت الجاي بيكون الاخير