Stray kids one shots

Lee know part6🔮

شدها إليه
-اريد البقاء هكذا-
-لينو هذا خاطئ-
-دعيني فقد اشتقت لأحضانك-
-لينو تذكر اننا لم نعد معًا-
لم يجبها
لقد نام بالفعل
حاولت التحرك لكن لم تتمكن
فقد كان يشد على حضنها بكل ما يملك من قوة
اخذت نفسًا عميق
ابتسمت بحزن
ليته طلب هذا الطلب و هو واعٍ
هي لا تنكر انها اشتاقت لأحضانه
اغمضت عينيها مستسلمة للنوم
و مستمتعة بهذه اللحظة التي من الممكن الا تتكرر
حتى غط كلاهما بنوم عميق
.
في اليوم التالي
.
استيقظ لينو ليجد نفسه على سرير فيكي
تذكر احداث الليلة الماضية ليبتسم بخفة
نظر بجانبه و لم يجد فيكي
نهض و غسل وجهه لينزل و يجد فيكي تعد الفطور
اقترب منها و حضنها من الخلف
قطبت حاجبيها لتحاول ابعاده
-مالذي تفعله؟-
ادارها له ليحاوط خصرها بذراعيه
كان ينظر لها دون قول شيء
حتى تحدثت هي
-لينو هذا خاطئ نحن لم نعد معًا-
وضع سبابته على شفاهها
-هشش لا اريد سماع هذا نحن سنعود -
كادت ان تتحدث ليقاطعها بقبلة عميقة
كانت قبلة شغوفة تملؤها الرغبة
حاولت مقاومته لكن تأثيره عليها كان اقوى
اغمضت عينيها لتبادله القبلة
حملها ليضعها على الطاولة و يكمل تقبيلها بينما هي تبادله
حتى مرت على ذاكرتها تلك اللحظات
لحظاتهم المشؤومة و عندما حزم حقيبتها
عندما اوصل لها اوراق الطلاق مع محاميه و عندما كان يتهرب من الحديث معها
فصلت القبلة لينظر لها بتعجب
-لماذا؟-
ابعدته لتنزل
-لا يجب ان نفعل هذا ،نحن نخطئ كثيرًا -
نظر لها
-انا احبك و انتي تحبيني لماذا تصعبين الامور؟-
-لست كذلك لقد فقدت كل مشاعري اتجاهك و ما حدث مجرد رغبات -
نظر لها بصدمة
-لكن ،القبلة ،و مبادلتك لي-
تنهدت فيكي
-انساني لينو ،لن نعود معًا-
-لكنك بادلتيني-
-اخبرتك مجرد رغبات انسى ما حدث-
-فيكي..
قاطعهم صوت جيني و هي تنادي
-ماما-
دفعت لينو عنها لتذهب لإبنتها
-صباح الخير اميرتي الجميلة منذ متى مستيقظة-
-للتو،مالذي يفعله بابا هنا؟-
ابتسم لها لينو ابتسامة مصطنعة
-أتيت لآخذك للملاهي-
-حقّا ؟-
اومأ لينو
قفزت بحماس
-سأتجهز -
صعدت لغرفتها و تبعتها فيكي بخجل من لينو بسبب ما حدث
جعلتها ترتدي ملابسها و تنزل معها
امسك لينو بيدها
-بابا سيأخذك لمكان جميل-
خرج مع جيني و هو يتجنب النظر لفيكي
لقد صدمته بكلامها
و ازعجته كثيرًا بتصرفها
تحدث ببرود
-سأعيدها عصرًا -
اومأت فيكي دون قول شيء
خرج مع جيني و ما ان اغلقت فيكي الباب انهارت باكية
لم تكن تريد ان يحدث هذا
هي تحب لينو و بشدة لكن كلما تتذكر كيف رماها بهذه السهولة تشعر بأنها تكرهه
قضت اليوم وحدها
لوسي لم تعد بعد
و هي لم يكن لها مزاج للخروج
اعدت لنفسها الشاي لتشاهد التلفاز بملل
رن الجرس معلناً وجود زائر
فتحت الباب لتتفاجأ بمن اتى
كانت السيدة لي تقف و تبتسم بتوتر
نظرت لها فيكي ببرود
-ابنك اخذ ابنته للملاهي -
اومأت السيدة لي
-اعلم بهذا ،اريد الحديث معك -
-و منذ متى يوجد بيننا احاديث ؟-
-ارجوكِ،اعلم انني لا املك الحق بالكلام لكن فقط هذه المرة استمعي لي و دعيني ابرر-
تنهدت فيكي
-فقط لأنك امرأة كبيرة و سأدخلك احترامًا لكي-
ابتعدت فيكي لتدخل السيده لي و تجلس بتوتر
اما فيكي كانت تقاوم كي لا تنفجر بوجهها
كان الجو مشحون بحق
استقامت فيكي لتوقفها السيدة لي
-إلى اين؟-
-سأعد الشاي و آتي-
نفت السيدة لي
-لا اريد شيء لنتحدث فقط -
-الشاي ساخن بالفعل فقط سأسكبه لنا و اعود -
ذهبت و لم تترك للسيدة لي اي فرصة للكلام
سكبت الشاي و عادت لتقدمه لها
جلست و الصمت كان سيد المكان
حتى تشجعت السيدة لي و تحدثت
-اعلم انكي منزعجة مني و انني لا املك اي حق بالمجيء هنا لكنني لم استطع ،كان الذنب يأكلني على ما فعلت ، الحقد اعمى عيناي و لا اعلم كيف فعلت هذا ،انا نادمة بحق و من شدة خجلي مما حدث لا يمكنني النظر لكِ -
نظرت لها فيكي بدموع
-اذًا لما فعلتي هذا؟انا عاجزة عن ايجاد المبرر المعقول لكرهك لي او لفعلتك ،هل اختلاف العرق يعتبر مبرر ؟لا اظن هذا فبالنهاية كلنا بشر،سعيدة بوضعنا الآن؟سعيدة بمعيشة حفيدتك بين والدين منفصلين؟ سعيدة بجعله يمقتني؟سعيدة بجعل الكره و التجاهل و الحقد هو عنوان علاقتنا؟سعيدة بجعلي اقضي الايام و انا ابكي؟سعيدة بأذية سويون لحفيدتك؟اين قلبك لتفعلي هذا؟ان لم تحبيني كان بإمكانك الصبر لأجل ابنك و حفيدتك، بسببك انا اتعذب ،كل يوم تسألني جيني عن لما لا نعيش معًا،اعجز عن اجابتها ،ماذا سأخبرها؟جدتك اوقعتني بمكيدة و انفصلنا بسببها؟ام اخبرها عن معاملتك لي و التعب الذي اتعبتني اياه وقت حملي ،انسيتي انني بسببك كدت اجهض مرتين ؟ انسيتي انكي السبب بالوضع الذي انا به ؟كيف تريدينني ان اتغاضى عمّا حدث؟-
انهت كلامها لتنفجر باكية
بينما السيدة لي كانت تحبس دموعها
انها نادمة حقّا و اتت لفيكي لتصلح الامور بينهما
لا تعلم ان فيكي قد حبست كل هذا بقلبها
كلامها جعل قلب السيدة لي يتمزق لأشلاء
اقتربت و جلست بجانبها
-أعلم انني اخطأت و لست سعيدة ابدًا بما حدث، بسبب فعلتي لينو لم يعد يتحدث معي،و يرغب بترك المنزل لولا وضعي الصحي لما بقي،انه يتعذب كثيرًا و لا ينام الا و صورتك بحضنه ،لن اقول انه على هذا الوضع منذ انكشفت الحقيقة،بل منذ انفصالكم،لينو قد يتظاهر بكرهك لكنه يحبك كثيرًا و هو مستعد لفعل المستحيل لأجلك ،ارجوكِ عودي لإبني و انا راضية ان تعيشوا وحدكم و لن افعل لكم شيئًا ،لكن ارجوكِ لا تتركي ضميري يتعذب هكذا-
-الأمر اصعب مما تظنينه ،لم اعد احب لينو كما سابقًا-
نفت السيدة لي
-تكذبين ،اعلم انكي تحبينه كثيرًا،انتي لستي حقودة مثلي،ارجوكِ فكري بالموضوع ،انسيني انا و فكري بوضع لينو، او وضع جيني ،يجب ان تعودوا معًا انتم الثلاثة-
انزلت فيكي رأسها دون قول شيء
ربتت السيدة لي على كتفها
-صدقيني لن ازعجكم ابدًا و لن اعود لفعل ما كنت افعله اعدك بهذا-
اومأت فيكي
-سأفكر لكن لا اعدك -
إستقمت السيدة لي لتشكرها و تغادر تاركة فيكي بدوامة كبيرة
لا تعلم ما عليها ان تفعل
لا تريد ان تعود له و يتكرر ما حدث
و خائفة الا تعود له و تكرهها جيني
بالوقت ذاته هي لن تنكر ولن تكذب على نفسها
هي تحب لينو و بشدة
و تعلم جيدًا انها لا تستطيع العيش بدونه
.
.
عند لينو
.
تحدثت جيني
-بابا سأخبرك بسر -
ابتسم لها لينو
-اخبريني-
كان يظن انه سر بسيط بحكم انها طفلة لكنها فاجأته بقولها
-ماما قالت انها تحبك -
-متى قالت؟-
-عندما احضرتني مع الخالة سويون و اخذتني ماما للملاهي ،سألتها لما لا نعيش معاً و سألتني عن سبب هذه الأمنية،سألتها الا تحبين بابا و اجابتني ببلا احبه كثيرًا -
ابتسم لينو بسعادة
اذًا فيكي تكذب
هي ما زالت تحبه
و طفلتهم فضحت امرها
شعر و كأنه يتنفس من جديد
ابتسم لإبنته ليقبل خدها
-انتي افضل ابنة بالعالم-
-و انت افضل اب بالعالم-
.
.
[5:00pm]
كانت لوسي قد عادت منذ ساعة و تجلس بغرفة المعيشة بينما فيكي بغرفتها
رن الجرس لتذهب لوسي و تفتح الباب
كان لينو يمسك بيد جيني التي كانت تحمل معها كيس حلوى
استقبلتها لوسي بحضن لتبادلها جيني
فصلت الحضن لتقبل خدها
-اشتقت لكي ايتها الاميرة-
-انا ايضًا -
-ما رأيك ان نلعب بغرفتي؟-
اومأت جيني بحماس
تحدثت لوسي
-اصعدي لغرفتي و انا سآتي الآن-
صعدت جيني لتلتفت الأخرى للينو
-اخبرتني فيكي بكل ما حدث ،انت احمق؟أتريد جعلها تكرهك ام ماذا؟-
-حقّا لا اعلم كيف حصل هذا،ثملت كثيرًا و لا اعلم كيف اتيت لمنزلكم ، اما القبلة فلم اتحكم بنفسي،اشعر انني لن اتقبل فكرة ان نبقى منفصلين،اريد ان نعود لبعضنا بأسرع وقت-
تنهدت لوسي
-ليس هذا ما اتكلم عنه فقط ،والدتك اتت للمنزل بغيابي-
اتسعت عينا الآخر بصدمة
-هل قالت شيء ؟-
اومأت لوسي
-لن اصدمك لكنها اتت لتعتذر من فيكي و تطلب منها العودة إليك ،تحدثوا معًا و اخرجو ما بداخلهم ،يمكنك القول انها كانت خطوة جيدة لوالدتك ،و يبدو ان فيكي ستفكر بالأمر حقّا،لن اكذب عليك و اخبرك انها تكرهك لانها لا تفعل ،اتريد الصعود و الحديث معها؟-
-استطيع؟-
اومأت لوسي
-اصعد -
صعد لينو لغرفة فيكي
دخل ليجد الغرفة فارغة
سمع صوت المياه ظن بأنها تستحم
انتبه للصور المبعثرة على السرير ليقترب و يراها
شاهدها واحدة تلو الأخرى لتتسع ابتسامته
كانت بعضها صور لهم ايام الثانوية
و هناك صورة لأول موعد لهم
و صور يوم زفافهم
و صور لشهر العسل
و صورة عندما كانت فيكي حامل بجيني
و صورة عندما ولادة جيني
و صور في عيد ميلاد جيني الأول
ما لفته صور زفافهم
كانت كثيرة
توجد صورة التقطوها قبل بدء مراسم الزفاف
باللحظة التي كان يشاهد الصورة التي كانا يقبلان بعضهما بها خرجت فيكي بعدما لفت المنشفة على رأسها
تصنمت عند رؤيته
كان وجهها محمر من شدة الخجل
نظر لها بإبتسامة جانبية
-اذًا ما زلتي محتفظة بهذه الصور-
انزلت فيكي رأسها دون قول شيء
اقترب منها لينو لتتراجع
-لا تقترب اكثر -
ما زال يقترب
-لما كل هذا التوتر ؟-
كان يقترب منها و هي تبتعد حتى اصطدمت بباب الحمام
حاصرها ليمسك ذقنها و يرفع رأسها لتتقابل أعينهم
-لينو هذا..
-هشش لا تقولي انه خاطئ حتى وان كان كذلك سأفعله ،كلانا نحب بعضنا لما تصعبين الامور رغم سهولتها ؟-
-لم اقل انني احبك -
-جيني اخبرتني-
انزلت فيكي رأسها بإحراج
فجيني قد فضحت امرها بالنهاية
-انه ليس كما تظن -
-فيكي لما تستمرين بالإنكار لما لا نعود كعائلة و ننهي هذا؟-
-و تسأل ايضًا؟أتتذكر ما حدث ام اذكرك بنفسي؟أتتذكر عندما طردتني؟و ارسلت لي اوراق الطلاق و لم تتكلف حتى بإحضارها بنفسك كي تتهرب من الحديث معي؟أتتذكر عندما منعتوني من رؤية جيني؟تتذكر عندما كنت تخبرني انك ستدعوني لزفافك ؟تظن ان الامر سهل لهذه الدرجة؟انا تجاهلتك لأسبوعين و لم تتحمل فما بالم بالذي حدث لي ؟تجاهلتني لثلاثة اشهر كاملة و لم تبالي بي -
مسح دموعها ليجيبها
-اعلم كم انني حقير و سافل،اعلم كم ظلمتك و اخطأت بحقك ،لكنني نادم جدّا ،اريد ان نعود معًا،ان اقضي وقتي معك ،ان استيقظ على وجهك كل صباح ،ان آتي من العمل و تقبيلك هو اول ما افعله ،ان نجعل جيني تنام و نخرج للتسكع هنا و هناك كما كنا نفعل،ان نحتفل بأعياد ميلادنا معًا ،ان نعود للإحتفال بعيد زواجنا و نخرج معًا ،أن ..
توقف عن الحديث بسبب فيكي
هذه المرة هي من اسكتته بقبلة
لم يفوت الفرصة و حاوط خصرها ليشدها له اكثر
اجلسها على السرير ليكمل تقبيلها و هي تبادله
فصل القبلة لينظر لعينيها الدامعتين
انزلت رأسها
-لا تتحدث كثيرًا ، لنعد معًا و حسب،فمهما تظاهرت بكرهك قلبي يقول عكس هذا،انا موافقة ان نبدأ صفحة جديدة بحياتنا ،و هذه المرة ستكون صفحة بيضاء لن تكسوها سوى الألوان الزاهية و الذكرايات الجميلة ،سنحمي كل ذكراياتنا السيئة -
اومأ لينو
-اعدك بهذا،جميع أخطائي السابقة لن يكون لها اي وجود بالمستقبل-
ركع امامها ليخرج الخاتم من جيبه
اتسعت عينيها بتفاجؤ
هل حقّا ما زال محتفظًا بالخاتم ؟
امسك بيدها ليلبسها اياه و يقبل باطنها
-جميلتي و مالكة قلبي ،اعدك انني لن اجعلك تبكين و لن احزنك مهما حدث ،سأكون مصدر سعادتك و كل شيء بالنسبة لكي-
غطت فمها بينما تبكي
تحدث لينو
-هل ستدعيني اخلف وعدي؟-
قهقهت لتنفي له
-انها دموع الفرح -
اعطاها خاتمه لتلبسه اياه و يقبلها بحب
فصل القبلة ليضع جبينه على خاصتها
-احبك-
-انا اكثر -
.
.
اخبروا جيني و لوسي و لا يمكننا الحديث عن ردة فعل جيني
كانت على وشك ان تطير من الفرحة
عاشوا عند السيده لي بطلب من فيكي بحكم وضعها الصحي
السيدة لي تغيرت تمامًا مع فيكي و اصبحت معاملتها لها افضل
كان لينو يعامل فيكي بكل حب
لم يكن يقصر بحقها و كان جيدًا معها
جميع شجاراتهم السابقة اصبحت من الماضي و لم يعد لها وجود
اصبح الحب ،السعادة ،الاحترام،التقدير،و الاهتمام هو عنوان حياتهم
كانوا عائلة تحسد كثيرًا على مدى التفاهم الذي بينهم ،بعد مدة حملت فيكي بطفلهم الثاني و هذا ما افرح لينو
كان و كأنه قد امتلك العالم بأسره
جيني لم تكن اقل منه فرحة كونها ستحصل على اخت او اخ
اخبرت فيكي انها ستساعدها و لن تتعبها ابدًا
لينو وعد فيكي بأنه سيهتم بها و بطفلهم القادم
كان حملها بمثابة خبر جميل نزل على العائلة بأكملها
.
.
لينو يتمشى ذهاباً و ايابًا بقلق
لوسي تجلس و تهز رجليها بتوتر و وونهو يهدءها
جيني تمسك يد جدتها بتوتر
انهم يقفون بالخارج منذ ثلاث ساعات
فقد لينو السيطرة على نفسه
-متأكد انه قد حدث لها شيء و لا يريدون الكلام -
اوقفته والدته
-ستكون بخير ،لا تنسى أنها ولادة و ليست امر بسيط -
امسكت جيني قميص لينو
-بابا هل ماما بخير؟-
انتبه لإبنته
نظر حوله ليستوعب الجلبة التي احدثها
نزلت لمستوى جيني ليطمئنها
-والدتك ستكون بخير-
خرجت الطبيبة ليهرع امامها
-هل كل شيء بخير؟كيف حال زوجتي ؟-
-اهدأ سيد لي مينهو ،زوجتك بخير و رزقتم بفتاة جميلة جدّا-
قفزت جيني بسعادة
-أصبح لدي اخت؟-
تنهدت لوسي براحة
سألها لينو
-أستطيع ان ارى زوجتي؟-
اومأت الطبيبة
-نعم و طفلتكم معها رفضت ان تتركها -
دخل لينو مع ابنته ليجد فيكي تحمل الطفلة و تنظر لها
انتبهت لهم لتبتسم لهم و علامات التعب واضحة على وجهها
اقترب لينو و قبلها
-حمداً لله انكي بخير-
ابتسمت له فيكي لتنتبه لجيني التي تحاول رفع نفسها لتصل لها
قهقه لينو ليرفعها و تستطيع تقبيل والدتها
ارتها فيكي الطفلة
-جيني هذه اختك -
قبلتها جيني بخفة
-مرحبا انا جيني اختك الكبرى سأعتني بك و احبك كثيرًا-
ابتسم كل من لينو و فيكي على تفكير جيني البريء
دخلوا الباقين يباركون لهم و يهنؤونهم
اطلقوا على الطفلة اسم نانا كما ارادت جيني
كانوا سعداء كثيرًا و جميعهم يحملون الطفلة و يلاعبونها
كانت تلك واحدة من اجمل الذكرايات التي اضافوها لصفحتهم الجديدة
كانت ذكرى لا يمكن نسيانها ابدًا
.
.
انتهى
.
رايكم بالونشوت؟
.
اقدر اخذ تنهيده براحة الحين ،حرفيًا ما صدقت اخلص الونشوت احس مرة كرهته لان طول و ما كان راضي يخلص