Stray kids one shots

I.N part2🧸

كلها فتنت ايان
لم يتحدث لشدة صدمته بها
قاطع شروده حضن اخيه له
تحدث تاي بحماس
-لقد تناولنا الطعام اعدت لي خضار لذيذة جدّا و لعبنا كثيرًا و جوليا اعطتني الحلوى-
اذًا اسمها جوليا
اسم جميل كصاحبته
اتت له جوليا
-مرحبًا سيدي انا مربية تاي الجديدة -
اومأ ايان
-اعلم ،ألن تعدي الطعام؟-
عقدت جوليا حاجبيها
-عفوًا؟-
-كما سمعتي اريد  الطعام-
-تمزح معي؟ انا عملي ينحصر على الطفل لست مجبرة على خدمتك اخبر احد الخادمات -
-الخادمات قلن ان طعامك لذيذ اطبخي لي-
-اذهب فقط-
بصقت كلامها و ذهبت للعب مع تاي
انصدم ايان منها و من جرأتها
انها اول فتاة لا تلقي له بالًا
بالعادة عندما يأتون المربيات لتاي يهملونه و يتقربون لآيان و يهتمون به
اما جوليا كانت مختلفه
كانت تضع كل التركيز مع تاي
لا تريد ان تعلق مع ايان فقد سمعت حديث الخادمات عنه و كم انه منحرف
.
.
[11:30pm]
.
.
نصف ساعة و ندخل بنصف الليل و لم تأتي السيدة يانغ بعد
اتصلت على السيدة يانغ لتجيبها
-سيدتي يجب ان اذهب لقد نام تاي-
-جوليا من فضلك اريد ان تبيتي الليله بالمنزل فأنا لا استطيع العودة-
-سيدتي شقيقه الاكبر موجود -
-لا يمكنني الاعتماد عليه -
تنهدت جوليا
-حسنًا -
اغلقت الخط و لعنت السيده يانغ مئة مرة
الخادمات قد غادروا جميعًا
المنزل فارغ
لا يوجد احد سواها مع تاي و ايان
تاي نائم و هي وحيدة الآن
كيف ستضمن ان ذلك المنحرف لن يفعل لها شيئًا
جلست على الأريكة
هي حقّا لم تتوقع حدوث هذا
ماذاااا؟
ليس وقتك
تمتمت بهذا عند رؤية بطارية هاتفها قد نفذت
وضعته بغضب على الطاولة لتسمع ضحكات من خلفها
التفتت لمصدر الصوت لتجد ايان يسخر منها
تنهدت بضجر
-ماذا الآن؟-
قهقه بسخرية
-هناك من سيبقى بمنزلنا الليله-
اقترب منها ليكمل
-ان رغبتي مشاركتي السرير فلا مانع لدي -
دفعته عنها
-انت منحرف، اتركني قبل ان اضربك و ادمر مستقبلك الأبوي-
انصدم ايان من جرأتها فإنسحب بنفسه كي لا تهزمه بالنقاش اكثر من هذا
انها الفتاة الأولى التي يقابلها و لا تقع له
شخصيتها قوية بالفعل
دخل غرفته و جلس على السرير يفكر بأمرها
بعثر شعره
-انها حقّا قوية-
.
.
[1:45am]
.
.
كان ايان يتقلب على السرير
لم يستطع النوم
كان يرغب بالذهاب للملهى لكن و بما ان والدته اوقفت بطاقاته و سحبت منه مفاتيح السياره فلن يستطيع الذهاب لأي مكان
خطرت بباله جوليا
مالذي تفعله الآن
استقام من سريره و نزل للأسفل
كانت نائمة على الأريكة بوضعية غير مريحة
تمتم
-حمقاء رقبتها ستؤلمها -
حملها لغرفته و وضعها على السرير
عدل وضعيتها لتكون مريحة بعدما وضع الوسادة خلف رأسها و غطاها جيدًا
بعدما انتهى اخذ نظرة سريعة يتفحص ملامحها
ثم وضع هاتفها على الشاحن و خرج ليذهب بغرفة اخرى
.
.
تراجعت جوليا لتسقط على السرير
اعتلاها ايان ليقترب منها
لفت رأسها للجهة الأخرى
-اتركني و شأني قلت لك لا اريد -
-صغيرتي فقط سننام لن نفعل شيئًا -
-قلت لا اريد -
-هل صغيرتي تخاف مني -
ارجع خصلة شعرها خلف اذنها ليهمس لها
-لكنني لطيف جدّا-
اقترب من عنقها ليستنشق عبيرها و هي تحاول ابعاده عنها
.
.
استيقظت جوليا بفزع لتجد نفسها على السرير
بعثرت شعرها
-هل تشاركنا السرير بالفعل ؟-
التفتت للجهة الأخرى
ايان لم يكن موجود
سمعت صوته من عند الباب
كان متكتف و يبتسم بجانبيه
-لم نتشارك السرير لكن ان اردتي فلا مانع لدي-
رمت عليه احد الوسائد
-انت منحرف-
امسك بالوسادة بينما يضحك
-لن افعل شيء فقط اتيت لإيقاظك انها الآن السادسه و النصف صباحًا -
-ألم تعد السيدة يانغ ؟-
-اتت بدلت ملابسها و ذهبت لديها اجتماع مهم -
-ماذا ؟ لكن لم تخبرني-
-ان اخبرتكِ سترفضين لذا وضعتكِ بالامر الواقع هذا طبع والدتي-
تنهدت جوليا و هي تلعن السيده يانغ داخلها
قاطع ايان تفكيرها
-اعددت الفطور و ايقظت تاي ليتجهز  ان اردتي انزلي و تناولي-
كاد ان يخرج لكنه عاد ليردف مازحًا
-بالمناسبة عرض السرير ما زال قائمًا بحال غيرتي رأيك-
رمت عليه وسادة اخرى ليخرج بينما يضحك على ردة فعلها
ارجعت شعرها للخلف
-منحرف غبي-
استقامت لتغسل وجهها و تنزل لغرفة الطعام
نظرت للمائدة ثم لآيان
-انت من اعده؟-
اومأ ايان
ضربته بخفة
-و تقول انك لا تجيد شيء -
جلست بجانبه لتأخذ الاعواد و تبدأ بالاكل
سألها آيان
-لن تذهبي لجامعتك؟-
توقفت عن الاكل
انزلت رأسها و نفخت خدودها لترمش عدة مرات
انها عادتها لتمنع البكاء
نظرت له لتجيب بهدوء
-ليس لدي جامعة ،ماذا عنك؟-
تعجب ايان هدوءها
فهو يرى سؤاله عادي لم يتوقع ان يضايقها
-ليس لدي محاضرات لليوم-
اومأت لتستقيم
-ألن تأكلي؟-
نفت
-فقدت شهيتي -
ذهبت بغضب
استطاع رؤية دموعها المتجمعة في مقلتيها
ذهبت لتتصل بالسيدة يانغ لتخبرها انها ستغادر
لكنها لم تجب
ما مشكلة هذه المرأة؟
ان لم تكن قادرة على العناية بأولادها لما انجبتهم
تعتقد انني سأحملهم انا؟
لحظة ؟
دموعي تنهمر
انا ابكي ؟
لا يجب ان يراني هكذا
لكن
اللعنة عليه لما يسألني عن الجامعة
استطاع ان يصيب النقطة الحساسة بالنسبة لي
كانت ستصعد ليمسك آيان بمعصمها و يديرها له
-آسف-
عقدت حاجبيها
-ماذا؟-
-ان كان سؤالي ضايقك فأنا آسف -
نفت
-لا عليك -
انتبهت لتاي ينزل و هو يحمل حقيبته
ابتسمت له متناسية حزنها
-الامير الصغير استيقظ -
ابتسم لها ليقترب و يقبل وجنتها
قبلته هي الاخرى لتأخذه ليفطر و كان تتحدث معه
كان ايان يراقبها بصمت
كان يبتسم بخفه
رغم انها متضايقه لم تبين هذا لتاي و استمرت بالابتسام له
فبعض المربيات كانوا ان رفضهم ايان او ضايقهم بشيء يفرغون غضبهم على تاي و بعضهم يضربونه
لهذا تاي يكره المربيات
كان تاي يتناول البيض و يتحدث مع جوليا
بعدما انتهى غسلت جوليا الأطباق و احضرت له صندوق طعامه ليأخذه بحقيبته
ودعها و ذهب للمدرسة مع السائق  
اتوا جميع الخدم ليبدؤوا عملهم
بقي ايان في المنزل فمفاتيح السيارة مع والدته و لم يكن له مزاج بالخروج
شعر بالملل فلا شيء يعرض على التلفاز
.
كانت جوليا ستذهب للمطبخ لتوقفها رئيسة الخدم
ابتسمت لها جوليا
-مالامر سيدتي؟-
-ابنتي هل حدث شيء بينك و بين ايان؟-
عقدت جوليا حاجبيها
-مثل ماذا؟-
-هل قال شيء او سأل سؤال ضايقك به ؟-
انزلت جوليا رأسها
-كلا-
-ابنتي انا علمت بكل شيء منه-
تنهدت جوليا
-لقد ضايقني بسؤاله رغم علمي انه لم يقصد لكنني تأذيت-
-لما لم تلتحقي بالجامعه ؟هل معدلك لم يؤهلك ؟-
نفت جوليا
-كلا لقد كنت من المتفوقين في مدرستي لكن تعلمين ان قسط الجامعه عالٍ جدّا و مادياتي محدودة ،حقّا اتمنى ان اكون كمن في عمري اذهب للجامعة و اتخرج و اتوظف لكنني لم استطع -
انزلت رأسها لتبكي
شعرت رئيسة الخدم بالحزن اتجاهها
اذًا هي ليست كسولة بدراستها كما اعتقدت
هي فقط ظروف حياتها وقفت ضدها
بالخارج كان هناك من يسمع حديثهم و الندم يأكله
لم يتوقع ان سؤالًا بسيطًا كسؤاله سيحدث بها هذا التأثير
.
[8:30pm]
عبس تاي
-جوليا ستعودين غدًا صحيح؟-
اومأت جوليا
-سأفعل لا عليك و الآن نم جيدًا و لا تزعج ماما-
اومأ تاي
-حسنًا -
قبلته على جبينه ثم اطفأت الانوار لتخرج
ذهبت الى حيث تجلس السيدة يانغ مع ايان
-سيدتي نام تاي استطيع المغادرة؟-
اومأت لها
-شكرًا ابنتي و اعتذر عن ما حدث البارحه لقد حصل كل شيء فجأة و لم اتوقع ان اتأخر -
نفت جوليا
-لا بأس-
ترك ايان هاتفه
-دعيني اوصلك -
-لا عليك اذًا تصبحون على خير -
ودعتهم و غادرت لمنزل جدتها
.
ابتسمت والدته بينما ترتشف من قهوتها
-اشعر ان قلبي احب هذه الفتاة رغم انني لم اكن ارتح لها بالبداية -
ترك ايان هاتفه لينظر لها
-حقّا ؟-
اومأت والدته
-انظر لتاي كم هو سعيد ،هو لم يكن هكذا مع المربيات السابقات ، لقد درسته جيدًا و انتظم بوجباته و تناول الخضار معها دون اي اعتراض -
-امي اتعلمين انني ضايقتها اليوم-
تركت والدته القهوة
-لا تخبرني انك قمت بأحد حركاتك المنحرفة-
-كلا امي فقط سألتها عن الجامعة و تضايقت ،لم اكن اعلم مالسبب لكن سمعت حديثها مع رئيسة الخدم و حسب ما سمعته انها كانت متفوقة و لم تستطع التسجيل بالجامعة بسبب القسط العالي -
-كنت اعلم بهذا و رغبت بتسجيلها معك لكن حسب ما اخبرتني رئيستها بالعمل جوليا لن تقبل مساعدة من هذا النوع و ستعتبرها شفقة-
-ارغب بمساعدتها و بشدة امي -
-هل انت ايان الذي اعرفه ؟-
عبس ايان
-امي مابك ؟-
-لا شيء لكنك مختلف ،اي نوع من السحر تملكه لتؤثر عليك هكذا-
قهقه ايان
-لا اعلم هي فقط جذبتني رغم مكوثها ليوم واحد فقط -
ضربته والدته بخفة
-فقط لا تقم بانحرافك معها كي لا تخاف منك -
-تعتقدين انها ستقبل بي ان اعترفت لها ؟ الخادمات لم يقصروا و اخبروها عن كل تصرفاتي-
وضعت يدها على كتفه
-حتى ان لم يخبروها كانت ستعلم على اي حال ،انت حاول ان تتغير لأجلها ،توقف عن السهر النوادي الليليه و المواعدة و حسن تعاملك مع غيرك -
-تعتقدين هذا؟-
اومأت والدته
-و سأدعمك لتعترف لها ،انت احمق قليلًا لكنك تبقى ابني على اي حال -
حضنها ايان
-امي احبك كثيراً-
مسحت على رأسه
-انا ايضًا-

..
يتبع