Stray kids one shots

I.N part1🧸

خرجت جوليا من شقتها بينما تتحدث على الهاتف
-حسنًا لا تقلقي..سأكون عندك بعد قليل ..نعم لا عليكِ ..-
خرجت من العمارة لتأخذ سيارة اجره و تتجه الى منزل عائلة يانغ
.
.
~عند عائلة يانغ~
قلب ايان عينيه بتذمر
-انا الآن شخص بالغ كيف تأتين الى الملهى و تصرخين بي امام اصدقائي ؟-
-حذرتك اكثر من مرة الا تمكث و تفتعل شجارات بالملهى ،كما انني نبهتك مئة مرة الا تتسكع مع اولائك الشبان او تقضي الوقت مع فتيات الملهى -
-الا يحق لي الاستمتاع بحياتي كمن في عمري ؟-
-هناك طرق عدة لتستمتع بها بدلاً من من افعالك الصبيانيه تلك، ثم اخبرني كم فتاة واعدت هذا الاسبوع؟ -
-هذه حياتي و ليس لكِ اي حق لتتحكمي بها انا شحص بالغ و اعلم ما افعل-
فتح الباب و خرج بغضب
جلست والدته تتنهد على حالة ابنها
مجموعة الاصدقاء الجديدة التي تعرف عليها قد افسدوه
هو لم يكن هكذا 
لقد تغير كثيرًا
دخلت الخادمة لتخبر السيدة يانغ بوجود المربية 
-ادخليها لغرفة الضيوف و حضري القهوة و سآتي-
اومأت الخادمه لتذهب اما السيده يانغ صعدت غرفتها و بدلت ملابسها ثم نزلت مجددًا
دخلت لتنصدم من جوليا
كانت شابة جميلة جدّا
تجلس بخجل و بالوقت ذاته تنظر لأنحاء الغرفة بإعجاب
ابتسمت لها لتدخل و تلقي التحية
كانت ستنحني لتوقفها السيده يانغ
-ليس هناك داعٍ تفضلي بالجلوس -
جلست جوليا لتجلس بجانبها السيده يانغ
-جوليا قبل كل شيء علي اخبارك ،ابني الصغير في السابعه  من عمره ،انه شخص شقي جدّا و عنيد سيتعبك قليلًا -
اومأت جوليا بابتسامة لتطمئنها
- لا تقلقي من هذه الناحيه  فقد تعاملت مع اطفال اكثر سوءً من طفلك-
تنهدت السيدة يانغ بإرتياح
-جيد ارحتني بكلامك ،انتي خامس مربية احضرها و آمل ان يتأقلم معك-
اومأت جوليا
-لا عليكِ سيفعل ،بالمناسبة اين هو؟-
استقامت السيدة يانغ
-سأحضره بالحال -
صعدت للطابق العلوي و ما هي الا ثوانٍ و دخلت ممسكة بيد طفل صغير ،كان يمسك دميته و ينظر لها بتوتر
ابتسمت له جوليا لتنزل لمستواه
-مرحبًا يا لطيف اسمي جوليا ما هو اسمك؟-
نظر لوالدته لتشير له ان يتكلم
-تاي-
قرصت خده بخفه
-تاي انت لطيف جدّا تعال معي لترى ما احضرت لك -
شعر تاي ان توتره قل
ترك يد والدته ليذهب الى حيث تجلس جوليا
فتحت حقيبتا و اخرجت له حلوى
نظر لها بعيون لامعة
-هذه لي؟-
اومأت له
-احضرتها لأنك طفل لطيف و ان بقيت هكذا سأحضر لك كل يوم -
حضنها بقوة
-انتي لطيفة جدّا -
بادلته و مسحت على رأسه بخفه
نظرت للسيده يانغ لتجدها تقف بصدمة
ضحكت بخفة
-ماذا؟-
-انه فقط انتي اول مربية يفعل معها هذا -
-اخبرتك انني سأقدر عليه-
-انا سعيده بهذا -
حملت حقيبتها
-علي الخروج الآن ،سأعود بالمساء -
اومأت جوليا
خرجت السيده يانغ اما جوليا بقيت مع تاي
جلست بجانبه
-اذًا تاي بالطبع انت جائع-
اومأ تاي
-كثيرًا-
-اذًا سأعد الخضار و نتناولها سويّا -
نفى تاي
-انا اكره الخضار-
-هممم يبدو ان تاي لا يريد ان يكبر -
-اكبر؟-
-نعم تكبر ،انت بالطبع تريد ان تصبح وسيم و طويل جدّا-
-اريد -
-اذًا يجب ان تأكل الخضار -
-ان تناولتها سأصبح وسيم مثل اخي ايان ؟-
نظرت له جوليا بتعجب
من ايان هذا ؟
لم تخبرها السيده يانغ عنه
اجابت تاي
-ستصبح اوسم منه كل ما عليك ان تتناول الخضار-
-اذًا لنتناول الخضار-
قهقهت جوليا
-تعال معي و نعدها -
اخذت تاي للمطبخ
دخلت لتوقفها رئيسة الخدم
-سيدتي اخبري الخادمات بما تريدين و هم سيعدونه -
نفت جوليا
-لا عليكِ فقط دليني على اماكن الأغراض و انا سأطبخ -
-لكن السيد الصغير لا يحب الخضار-
-لا عليكِ سأجعله يتناوله -
اومأت و دلتها على مكان كل شيء
اجلست تاي في المقعد الموجود بالمطبخ و بدأت تقطع الخضار و تتحدث مع تاي
انتهت و حضرت الاطباق لتجعله يتناول الخضار وسط صدمة الخادمات
تاي بالعاده يرفض الخضار و يرمي الطعام
فكيف جعلته يتناولها ؟

انتهوا لتجمع الاطباق و تنظف الاواني التي استعملتها
-اذًا تاي ماذا تفعل عادةً؟-
-لا شيء سوى الالعاب الإلكترونية -
-طوال اليوم؟-
اومأ تاي
-ماذا عن دراستك؟-
-امي دائمًا بالعمل و اخي بالجامعه او يخرج و انا اجلس و لا اجد من يدرسني-
تنهدت جوليا
كيف لطفل ان يلعب هذه الألعاب لوقت طويل و لا يدرس
-اذًا تاي لنفعل شيئًا جديدًا اليوم اولًا لندرس و بعدها نعلب كرة القدم أتحبها؟-
-لم العبها منذ فترة ،لم اكن اجد من يلعب معي -
-اذًا سنلعبها انا و انت بعد الدراسة موافق  ؟-
اومأ تاي بحماس
-اجل -
صعدت معه لغرفته و اخرجت كتبه
شعرت بالاحباط عندما كانت تسأله و لا يعرف الاجابات
هو بالفعل مستواه متدنٍّ و هذا يفسر سبب كثرة الملاحظات على كتبه
انتهت بعدما شرحت له كل شيء و سألته ليجيب و كانت جميعها صحيحه ،شعرت بالفرحة و الانجاز لفعلها شيئًا كهذا ،بعدما انتهوا
خرجوا لحديقة المنزل ليلعبوا و ضحكاتهم تملأ المكان
.
.
~عند ايان ~
.
.
تحدث بغضب
-يا رجل انها تعاملني كالطفل متى ستفهم انني شخص بالغ ؟-
اوقف هيونجين سيارته
-تحملها فقط الى ان تأخذ حصتك من الميراث،ان غادرت قد تحرمك منها-
-لا اريد الميراث اريد ان ارتاح بحياتي -
-ان حرمت من الميراث هل كبرياؤك سيسمح لك بالعمل بالمقاهي ؟او عامل توصيل؟ او بائع في السوبر ماركت ؟او نادل في مطعم؟-
نفى ايان
-أتريد مني انا يانغ جيونغ ان  أن اعمل بهذه الاعمال؟-
-رأيت؟ هذا ما اقصده ،انت بالطبع لا تريد ان ينتهي بك المطاف بمثل حالتي -
صمت ايان
ربت هيونجين على كتفه
-فكر بكلامي و لا تتهور هي تبقى والدتك قبل كل شيء-
اومأ ايان لينزل من سيارة صديقه
دخل للمنزل ليسمع صوت ضوضاء صادرة من الحديقة
انها ضحكات تاي و هناك ضحكات اخرى معه
انها ضحكات فتاة
سأل رئيسة الخدم 
-من هي الموجودة مع تاي؟-
-انها المربية الجديدة-
-هذه اول مرة يضحك بهذا الصوت -
-نعم هي اخرجته ليلعبوا الكرة و ايضًا جعلته يتناول الخضار-
التفت لها ايان
-الخضار؟-
اومأت
-جميعًا انصدمنا فهو وافق على تناولها دون ان تحاول به حتى ما ان وضعت الطبق تناوله بهدوء ،تذوقت من طعامها و كان لذيذًا -
اومأ ايان لتذهب
كان سيصعد لغرفته لكن الفضول يقتله
يريد رؤية من هذه المربية التي جعلت تاي يتناول ما يكره
كما انها  اول مرة يسمع تاي يضحك هكذا
نزل و اتجه الى مصدر الصوت
خرج للحديقة ليرى تاي يجري و جوليا تلاحقه
كان ظهرها مقابلًا له فلم يستطع رؤية وجهها
توقف تاي عن الركض ليلتفت له
-اخي ايان-
التفتت له جوليا
انصدم منها
ملامحها الحاده و الباردة بالوقت ذاته
شعرها الاسود المموج
كلها فتنت ايان
لم يتحدث لشدة صدمته بها
قاطع شروده حضن اخيه له
تحدث تاي بحماس
-لقد تناولنا الطعام اعدت لي خضار لذيذة جدّا و لعبنا كثيرًا و جوليا اعطتني الحلوى-
اذًا اسمها جوليا
اسم جميل كصاحبته
اتت له جوليا
-مرحبًا سيدي انا مربية تاي الجديدة -
اومأ ايان
-اعلم ،ألن تعدي الطعام؟-
عقدت جوليا حاجبيها
-عفوًا؟-
اومأ ايان
-كما سمعتي اريد  الطعام-
-تمزح معي؟ انا عملي ينحصر على الطفل لست مجبرة على خدمتك اخبر احد الخادمات -
-الخادمات قلن ان طعامك لذيذ اطبخي لي-
-اذهب فقط-
بصقت كلامها و ذهبت للعب معه
انصدم ايان منها و من جرأتها
انها اول فتاة لا تلقي له بالًا
بالعادة عندما يأتون المربيات لتاي يهملونه و يتقربون لآيان و يهتمون به
اما جوليا كانت مختلفه
كانت تضع كل التركيز مع تاي
.
.
يتبع