Lee know part3

1.8K 112 20
                                    


.
~في مكان آخر~
كانت سويون تتمشى مع أليكس في شوارع نيويورك
تحدث أليكس بينما يضم سويون
-لا اصدق اننا معًا وحدنا -
اكتفت سويون بالابتسام ، عقد الآخر حاجبيه ليردف
-ألستي سعيده بهذا حبيبتي؟-
تحدثت هي
-بلا لكن إلى متى سيبقى زواجنا بالسر؟ من حقي ان يعلم الجميع بزواجنا -
اومأ مطمئنا بها
-سأكشف عنه حبيبتي و سيعلم الجميع انكِ ملك لأليكس فقط امهليني بضعة اشهر -
كتفت سويون يديها
-و ستطلق تلك العمياء خلال هذه الفتره -
-سأفعل حبيبتي اعدكِ سأفعل بأقرب وقت ممكن فقد اصبحت استطيع هذا كل شي بإسمي و ان طلقتها لن اتأثر-
-هل سجل والدك كل شيء باسمك؟-
-نعم حبيبتي جعلته يوقع على التوكيل بدون ان يعلم -
-حبيبي انت ذكي جدّا -
اومأ لها بابتسامه جانبيه
-اعلم بهذا -
تحدثت هي مذكرة له
-و لا تنسى ما وعدتني به-
-نعم حبيبتي لم انسَ هذا-
ابتسمت سويون
-احبك أليكس -
-ليس بمقدار حبي لكِ-
.
~عند أرورا~
.
اعطت الأرنب للينو عندما أحست بهدوءه لتردف
-لابد انه تعب-
اخذ الارنب ليتحدث
-انه نائم بالفعل-
دخل ليضع الارنب في قفصه ليعود للجلوس مع أرورا
تحدثت أرورا
-تأخرت يونا-
اردف لينو مازحًا
-هل مللتي مني ؟-
اجابته بسرعه
-كلا ليس هكذا -
-اذاً؟-
-فقط اسأل-
اومأ لينو ليصمت لعدة ثوانٍ ثم يعود للسؤال
-أرورا لمَ لا تخبريني المزيد عنكي ؟-
تنهدت أرورا لتتحدث
-حسنًا ، انا احب الرسم  كثيرًا ،منذ عدة سنوات كنت عضوه بلجنة رسم لكن بعد ذلك الحادث و فقدي لبصري استغنوا عني بحجة انني لم اعد قادره على الرسم -
انزلت رأسها بحزن
تحدث لينو ببعض الغضب
-لمَ يفعلون شيء كهذا ،هناك الكثير من الرسامين لا يرون ،متى يفهمون ان الرسم عباره عن احاسيس و مشاعر و ليست مناظر ترى و يتم نسخها أرورا لا تحزني انتي ستعودين للرسم و ترسمين اجمل اللوحات و ستجعلينهم يعضون اصابعهم ندمًا على تضييعهم لكِ-
ابتسمت أرورا على كلامه
-شكرًا لينو بصراحه انا محظوظه كوني تعرفت عليك انت و يونا انتم اروع اشخاص قابلتهم بالوجود -
بادلها لينو الابتسامه
-لا عليكِ نحن اصدقاء على اي حال-
اومأت أرورا بابتسامه 
-ماذا عنك ؟-
-انا كان حلمي ان اصبح مغنٍ مشهور لكن ابي عارض هذا و بشده ،لذا لم اكمل دراستي و اكتفيت بافتتاح متجر للحيوانات الأليفه-
-اوه انا آسفه-
-لا عليكي-
-أرورا اريد سؤالك عن شيء يدور ببالي لكن لا تفهميني بشكل خطأ-
-لا عليك اسأل -
-بما انكِ متزوجه اجباريّا
صمت بينما يلعب بأصابعه بتوتر
اردفت أرورا بعدما احست بتوتره
-اكمل ما بك؟-
-حسنًا،بما انكِ متزوجه اجباريّا ألم تفكري بالمواعده و عيش حياتك؟-
ابتسمت بحزن لتردف
-اعلم انني متزوجه اجباريًا و زواجي على الورق ،لكن هناك ما يسمى الاحترام،اعني علي احترام هذا الزواج و ان كان مزيف ،ثم بحقك من سيواعد عمياء-
كلامها أشعره بالغضب،رفع رأسها ليتحدث
-ارورا و ان كنتي عمياء هذا ليس عبئًا ثم اتعلمين ؟زوجك غبي نعم غبي و بشده اتعلمين لما ؟لأنه يفرط بزوجة رائعه و وفية مثلك ،ارورا رغم انني لا اعرفك الا منذ ايام لكنني ارتحت لكِ كثيرًا شعرت انكِ انسانه نقيه وسط هذا الزمن المليء بالقذرين،ارجوكِ لا تقللي من نفسك مرة اخرى فهذا يؤلمني -
اومأت أرورا
-حسنًا لن افعل -
قاطع حديثهم دخول يونا و هي تحمل اكياس
-تأخرت صحيح؟آسفه احضرت الطعام-
-يونا لمَ اتعبتي نفسك؟-
-ياه لما تقولين كلام كهذا هيا لنأكل انا جائعه-
جلسوا جميعًا يتناولون طعامهم وسط احاديثهم و ضحكاتهم ، انتهى اليوم بشكل سليم بعد ايصالهم أرورا لمنزلها
.
كان لينو و يونا يتحدثون في الطريق
-اذاً ماذا فعلتم عند ذهابي؟-
-تحدث كل منا عن نفسه هل تتصورين انها تجيد الرسم؟-
-نعم لقد ارتني بعض رسوماتها التي ترسمها بين فتره و اخرى و انها اقل ما يقال عنها رائعه-
عقد لينو حاجبيه
-و تعلمين ؟انصدمت منها كثيرًا فقد تحدثت معها بخصوص المواعده و ان ترى حياتها بما ان زواجها اجباري لكن اجابتني بأنها يجب ان تحترم هذا الزواج حتى و ان كان مزيف ،انصدمت منها حقّا زوجها يخونها و هي بالمقابل لا تفعل-
-اتعلم ؟بخصوص زوجها تحدثنا انا و أرورا عن هذا الامر و اخبرتني انها لا تشعر بالارتياح بخصوص سفره،هي لم تصدق كونه سافر للعمل و تشعر ان هناك كارثه -
-حتى انا لم ارتح لهذا الامر لكن اتعلمين ما الشيء الجيد باليوم؟اننا على الاقل استطعنا اسعادها لقد رأيت السعاده بعينيها حقّا-
اومأت يونا
- منذ مده لم ارها تضحك و تبتسم هكذا-
اومأ لينو ليقود بصمت ،نظرت له يونا لتردف
-لينو ما سبب حبك لها ؟ و بوقت بسيط كهذا؟-
ابتسم لينو بخفه
-اتعلمين ؟حتى انا البارحه سألت نفسي هذا السؤال و الآن علمت الاجابه ، وجدت فيها الفتاة الطيبه الوفيه الحنونه ،وجدت صفات غفل عنها زوجها المختل ،انا بالفعل احسده عليها ،انها كالملاك ،حقّا يونا انا لا ابالغ انها مثاليه ،ليتني تعرفت عليها قبل ان تتزوج ،لكنت تمسكت بها مهما حدث ،حتى ان لم تتعالج ،حتى ان عارضني الجميع عليها لبقيت متمسكًا بها لآخر يوم بحياتي -
ابتسمت يونا
-تحبها لهذه الدرجه؟-
اجابها لينو
-بل اكثر ،احبها لدرجة لا يمكنني وصفها -
-هل تريد مني مساعدة بإيصال مشاعرك لها؟-
-كلا يونا انا لا اعلم حقيقة مشاعرها نحوي و لا اريد الاعتراف لها فتبتعد عني -
-ماذا ان انفصلت عن أليكس؟-
-بهذه الحاله سأحاول و حتى ان رفضت سأبقى بجانبها -
ابتسمت يونا لتتحدث
-انا سعيدة جدّا لأجلك لا اصدق اخيرًا ابن عمي و صديقي الوحيد وقع بالحب بعدما كان يعارضه و بشده-
ابتسم لينو ليردف
-انه القلب و ما يهوى لا يمكننا التحكم بقلوبنا لسنا من نختار الشخص الذي نحبه لكن مع هذا قلبي اختار الفتاة المناسبة فعلًا-
اوقف السياره ليتحدث
-وصلنا -
ودعته يونا بسعاده لتدخل للمنزل
ادار لينو المقود ليعود لشقته ،هو يعيش بشقة مستقله عن عائلته بسبب مشاكل والده الكثيره فقرر الابتعاد افضل
.
~عند أرورا~
.
كانت مستلقيه على سريرها تذرف الدموع على وضعها، زوجها سافر بحجة العمل و هي على يقين ان هذا ليس السبب الحقيقي فعلى حسب علمها شركات عائلته ليس لديها اي عمل في فروعهم التي بالخارج ، و من ناحيه اخرى هي واقعه بحب لينو و بالوقت نفسه تخاف من الاعتراف له كونها متزوجه،هذا الزواج يسيطر عليها و يخنقها شيئًا فشيئًا ،فكرت انها بعد التخرج ستجد وظيفه و تتطلق و تتعالج ثم يمكنها الاعتراف له ، مسحت دموعها لتسكب لنفسها كوب من الماء و تشربه ،استلقت على سريرها لتحاول النوم هاربة من دوامة التفكير التي ستغرقها
.
مر شهرين و أليكس لم يعد بعد ،هنا بدأت أرورا تشعر ان ظنها في محله ،الشكوك تنتابها بأن وراءه كارثه لكن بنفس الوقت كانت سعيده  كونها تأخذ حريتها بالخروج مع يونا و لينو ،و تستطيع رؤية لينو بكل اريحيه ربما تشعر بالحزن لانها لا تستطيع ان تكون معه لكنها على الاقل تراه
.
استيقظت باكرًا لتستحم بنشاط و تسرح شعرها ثم تنظف المنزل كون اليوم اجازة نهاية الاسبوع
.
طرق احدهم الباب ،تعجبت كون لا احد يزورها
.
فتحت الباب بهدوء، كان المحامي الخاص بزوجها يقف عند الباب
اردفت أرورا :عفوًا لكن من انت
علم انها لا ترى عندما رآها تمسك بالعصا البيضاء و عندما  كان الاوراق مكتوبه بلغة برايل
اردف بتوتر
-عفوًا آنستي انا المحامي الخاص بزوجك -
ابتسمت أرورا بتوتر
-هل هناك خطب ؟-
توتر المحامي اكثر،كيف سيوصل لها ما يريد ايصاله
-ح..حسنًا سيدتي ..بصراحه ..السيد أليكس طلب مني ايصال هذه الاوراق لكِ..و يجب ان توقعي لانه قد وقع عليها-
-حسنًا تفضل و لا تبقى واقفًا -
دخل المحامي و التوتر يأكله ،جلس و أرورا حضرت له العصير كونها شعرت بتوتره ،هي لا تعلم ما سبب توتره بهذه الطريقه ،جلست و طلبت منه الاوراق ليمدها لها ، حاولت قرائتها لتنصدم من محتواها
انتهى

Stray kids one shotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن