الأسباب مرض تعدد الشخصيات

314 16 19
                                    

الأسباب 
سبب اضطراب الهوية التفارقي غير معروف ومناقش بشكل واسع، مع جدال يحدث بين الداعمين لفرضيات مختلفة: أن اضطراب الهوية التفارقي هو تفاعل لصدمة؛ وأن اضطراب الهوية التفارقي ينتج بواسطة تقنيات علاج نفسي غير مناسبة والتي تجعل المريض يشرع بدور مريض باضطراب الهوية التفارقي؛ وفرضيات أحدث تتضمن عمليات الذاكرة التي تسمح لإحتمالية أن الفصام المحدث بالصدمة يمكن أن يحدث بعد الطفولة في اضطراب الهوية التفارقي، كما يحدث في اضطراب الكَرب التالي للصدمة PTSD. لقد تم إقتراح أن كل الاضطرابات المحدثة بالصدمة والمرتبطة بالكَرب يمكن وضعها في فئة واحدة والتي ستتضمن اضطراب الهوية التفارقي و اضطراب الكَرب التالي للصدمة PTSD كلاهما. النوم المضطرب أو المتغير تم أيضاً إقتراح أن لديه دور في اضطرابات التفارق بشكل عام واضطراب الهوية التفارقي بشكل خاص، التغيرات في البيئات أيضاً تؤثر بشكل كبير على مريض اضطراب الهوية التفارقي.

تظهر الحاجة لبحث لتحديد إنتشار الاضطراب في أولئك الذين لم يكونوا أبداً في العلاج، ومعدلات الإنتشار عبر الثقافات. هذه القضايا المركزية المرتبطة بعلم الوبائيات لاضطراب الهوية التفارقي تبقى بشكل كبير غير معنونة بالرغم من العقود الطولية من البحث. النقاشات حول أسباب اضطراب الهوية التفارقي أيضاً إمتد لخلافات حول كيفية تقييم ومعالجة الاضطراب.

الصدمة النمائية   
الناس المشخصين باضطراب الهوية التفارقي عادةً يقروا بأنهم تعرضوا لعنف جسدي وجنسي، خاصةً خلال الطفولة المبكرة أو المتوسطة (بالرغم من أن دقة هذه التقارير كانت محل جدل )، وآخرون أقروا بفقد مبكر، أو مرض طبي خطير أو حدث مؤذي آخر وأبلغوا أيضاً بصدمة نفسية تاريخية أكثر من أولئك الذين شُخِصوا بأي مرض عقلي آخر. أذى حاد جنسي، أو جسدي، أو نفسي في الطفولة مقترح كتفسير لتطور المرض؛ الوعي، والذكريات و العواطف لأحداث وأفعال مؤذية المسببة بواسطة الصدمة يتم حذفها من الوعي، وشخصيات بديلة أو شخصيات فرعية تتشكل بذكريات، وعواطف وسلوك مختلف.
اضطراب الهوية التفارقي ينعت بالدرجة القصوى من الكرب أو اضطرابات الإرتباط. والذي يمكن أن يفسر كاضطراب الكرب التالي للصدمة في الراشدين ويمكن أن يصبح اضطراب الهوية التفارقي عندما يحدث في الأطفال، ربما بسبب إستخدامهم الكبير للتخيل كأسلوب للتعامل مع المشاكل.  ربما بسبب تغيرات تطويرية والإحساس بالتماسك أكثر لماضيهم قبل سن السادسة، اختبار الصدمة بقوتها القصوى يمكن أن ينتج باضطرابات شخصية وأعراض فصام مختلفة، ومع ذلك معقدة أيضاً. علاقة خاصة بين إنتهاك الطفولة، والإرتباطات المضطربة ، ونقص الدعم الإجتماعي يعتقد بأنهم مكونات ضرورية لاضطراب الهوية التفارقي.
آخرون إقترحوا تفسيرات تتضمن تنشئة طفولة ناقصة مع القدرة الفطرية للأطفال بشكل عام لتفكيك الذكريات والتجارب من الوعي.
فصل الصدمة المبكرة من سببيات التفارق تم بشكل واضح رفضه بواسطة أولئك الداعمين لنموذج الصدمة المبكرة. على أي حال، مراجعة عام 2012 لمقال يدعم الفرضيات التي تقول أن الصدمة الحالية أو الحديثة يمكن أن تؤثر في تقييم الأفراد أكثر من الماضي البعيد، ليغير تجربة الماضي وينتج في حالات تفارق إقترح أنه ليس هناك دليل تجريبي حقيقي يربط الصدمة المبكرة مع الفصام، وبديلاً عنه إقترح أن المشاكل هي عمل عصبي نفسي، مثل زيادة التشتت في ردود الفعل لعواطف وسياقات معينة، تفسر كخصائص تفارقية. ذو منصب متوسط إفترض أن الصدمة، في بعض الحالات، تغير الآليات العصبية المرتبطة بالذاكرة. الدليل يزداد بأن اضطرابات التفارق هي مرتبطة بتاريخ الصدمة و "آليات عصبية خاصة".  وأيضاً تم إقتراح أنه يمكن ان يكون هناك رابط حقيقي ولكن معتدل أكثر بين الصدمة واضطراب الهوية التفارقي، مع صدمة مبكرة تسبب زيادة النزعة الخيالية، والتي من الممكن بدورها تجعل الأفراد أكثر حساسية للمؤثرات المعرفية الإجتماعية المحيطة بتطور اضطراب الهوية التفارقي
الإقتراح بأن اضطراب الهوية التفارقي قد نتج من صدمة طفولة زاد طلب التشخيص بين مزودي الرعاية الصحية، والمرضى والعامة لإنه يصدق الفكرة بأن إنتهاك الطفل له تأثيرات خطيرة، ودائمة. هناك القليل جداً من الدلالئل التجريبية التي تدعم فرضية إرتباط الفصام بالصدمة، وليس هناك بحث يعرض أن الفصام يرتبط بثبات في تشويش بالذاكرة بعيدة الأمد.

مجله طبيب نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن