العلاج _تعدد الشخصيات

186 16 7
                                    

العلاج
هناك نقص عام في الإجماع على تشخيص وعلاج لإضطراب الشخصية التفارقية وبحث على فعالية العلاج ركز بشكل رئيسي على الطرق السريرية الموصوفة في دراسات الحالات. تعليمات العلاج بشكل عام تبقى أنها بمرحلة الإقتراح، الأسلوب الإنتقائي مع توجيه شديد أكثر وموافقة على المراحل الأولية ولكن لا علاج منهجي، الأسلوب المدعوم تجريبياً موجود والمراحل الآخيرة للعلاج غير موصوفة بشكل جيد وليس عليها إجماع. حتى المعالجين ذوي الخبرة العالية لديهم القليل من المرضى الذين وصلوا لهوية موحدة
طرق العلاج الشائعة تتضمن خليط إنتقائي من تقنيات العلاج النفسي، والتي تتضمن العلاج السلوكي المعرفي(CBT
والعلاجات الموجهه للبصيرة، والعلاج السلوكي الجدلي
والعلاج بالتنويم المغناطيسي وإعادة المعالجة وإزالة التحسس لحركة العين. الأدوية يمكن أن تستخدم للإضطرابات المرضية المصاحبة و/أو التي تستهدف زوال الأعراض
بعض المعالجين السلوكيين بدايةً يستخدموا العلاجات السلوكية مثل الاستجابة إلى هوية واحدة، وثم استخدام علاج أكثر تقليدي عندما يتم تأكيد وجود إستجابات ثابتة.
العلاج الجزئي بسبب الرعاية المعالجة يمكن أن يكون صعب، بسبب أن الأفراد المشخصين بإضطراب الشخصية التفارقية يمكن أن يملكوا صعوبات غير إعتيادية في الثقة بالمعالج وتأخذ فترة طويلة لتشكيل توافق علاجيtherapeutic alliance مريح.
التواصل المنتظم (أسبوعياً أو كل أسبوعين) هو أكثر شيوعاً، والعلاج عادةً يستمر لسنوات ليس لأسابيع أو شهور.النوم الصحي تم إقتراحه كخيار للعلاج، ولكن لم يتم إختباره. بشكل عام هناك القليل جداً من التجارب السريرية على علاج إضطراب الشخصية التفارقية، ليس هناك منهم ما كان تجارب عشوائية مسيطر عليها العلاج لإضطراب الشخصية التفارقية بشكل عام هو موجه للطور. التغيرا تلامختلفة يمكن أن تظهر إعتماداً على قدرتهم الأكبر للتعامل مع تهديدات وضغوطات معينة ذو علاقة بالحالة. بينما بعض المرضى يمكن بالبداية أن يكونوا مع عدد كبير من التغيرات، هذا العدد يمكن أن يقل خلال العلاج بالرغم أنه يعتبر مهم للمعالج ليصبح مطلع على أقل الحالات الشخصية البارزة أكثر حيث الشخصية "المضيفة" يمكن أن لاتكون الهوية "الصحيحة" للمريض. تغيرات محددة يمكن أن تتفاعل بسلبية للعلاع،خوفاً من أن هدف المعالج هو حذف التغير (تحديداً أولئك المرتبطين بنشاطات غير قانونية أو عنيفة). الهدف الأكثر واقعية ومناسب للعلاج هو ليدمج ردود تكيفية للإنتهاك، أو الإصابات أو التهديدات الأخرى إلى تنظيم الشخصية الكامل. هنالك جدل حول القضايا مثل علاج التعرض (إعادة عيش الذكريات المؤلمة، أيضاً يعرف بالتنفيس)، الإرتباط مع التغيرات والإتصال الجسدي خلال العلاج مناسب وهناك آراء سريرية داعمة ومعارضة لكل خيار مع دليل بسيط ذو جودة عالية لأي حالة. 
لاحظ النقص في الدراسات التجريبية لفعالية العلاج، أجرى إستبيانة ل36 طبيب أخصائي في علاج إضطراب التفارق الذين أوصوا بعلاج على ثلاثة مراحل. هم وافقوا أن بناء المهارة في المرحلة الأولى هام من أجل جعل المريض يتعلم التعامل مع الخطر العالي، والسلوك الخطير بشدة، بالإضافة للتنظيم العاطفي، والفعالية بين الأشخاص وسلوكيات عملية أخرى. بالإضافة لذلك، وهم يوصوا "بالعلاج المعرفي المعتمد على الصدمة" لتخفيض التحريف الإدراكي المرتبط بالصدمة؛ ويوصوا أيضاً أن المعالج يتعامل مع الهويات المنفصمة باكراً بالعلاج. في المراحل الوسطية، يوصوا بتقنيات تعرض مدرجة، مع تدخلات مناسبة حسب الحاجة. العلاج في المرحلة الآخيرة كان مخصص أكثر؛ القليل مع إضطراب التفارق أصبحوا متكاملين بهوية واحدة. الجمعية العالمية لدراسة التفارق والصدمة  نشرت تعليمات للعلاج الموجه للطور عند الراشدين بالإضافة للأطفال والبالغين والتي تستخدم بشكل واسع في حقل علاج إضطراب الشخصية التفارقية.
الطور الأول من العلاج يركز على الأعراض وإزالة النواحي المؤلمة للحالة، للتاكد من سلامة الفرد، وتطوير قدرة المريض ليكون ويحافظ على علاقات صحية، وتطوير وظائف الحياة اليومية العامة. الإضطرابات المرضية المصاحبة مثل تعاطي مواد الإدمان وإضطرابات الأكل  تم عنونتهم في هذا الطور من العلاج. الطور الثاني يركز على التعرض التدريجي لذكريات رضحية والحماية من إعادة التفارق. الطور الآخير يركز على إعادة إتصال الهويات للتغيرات الجدلية إلى هوية واحدة شغالة مع كل ذكرياتها وتجاربها سليمة.تم عمل دراسة بهدف تطوير "نموذج طبي مساعد معتمد على الخبرة لعلاج إضطراب الكرب التالي للصدمة(PTSD) المعقد و إضطراب الشخصية التفارقية." الباحثون بنوا إستبيانة ذات مرحلتين وتم عمل تحليل للعوامل على عناصر الإستبيانة ووجدوا 51 عامل شائع لإضطراب الكرب التالي للصدمة المعقدcomplex PTSD وإضطراب الشخصية التفارقية. المؤلفون إستنتوجوا مما وجدوه : "النموذج داعم لنموذج العلاج الموجه للطور الحالي، مؤكدين تقوية العلاقات العلاجية ومصادر المريض في طور الإستقرار الأولي. مطلوب بحث إضافي لإختبار مصداقية النموذج الإحصائية والسريرية.

 مطلوب بحث إضافي لإختبار مصداقية النموذج الإحصائية والسريرية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

ملاحظه / حسب الدراسات ،، ونسبة الاصابات عند الاناث اعلى منها عند الرجال بحيث تكون النسبه 9-1 لصالح الاناث وذلك بسبب طبيعة المراه العاطفيه
كما ان عدد الشخصيات يكون أكثر عند النساء أكثر منه عند الرجال.

ملاحظه/ المقصود بمصطلح إنفصام الشخصية هو إنفصالها عن الحياة الواقعية بشكل كلي أو شبه كلي، حيث أن طبيعة أعراض المرض والأفكار التي يعتنقها مريض الشيزوفرينا(الفصام) تحول دون قدرته على التواصل بشكل طبيعي مع الآخرين.
أما بما يتعلق بمرض تعدد الشخصيات أو تعدد الشخصية الفصامي، فهو يشخص بعدم قدرة المريض على البقاء بشخصية واحدة يتعامل بها مع الخارج فهو قد يحب أمراً ويرغبه وفجأة تتغير شخصيته فيكرهه ويرفضه (دون اي سبب)..
لكن، تبقى معايير تشخيص مثل هذه الأمراض غير نظرية فحسب، بل يجب أن يتم ذلك من قبل إستشاري متخصص وليس مرة واحدة بل بعد الرقابة وتحليل في شخصية المريض الداخلية.

مجله طبيب نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن