تظهر على الشخص الذي يعاني من عقدة النقص العديد من العلامات، ومن أبرزها:
الحساسية المفرطة تجاه آراء الآخرين:
حيث يشعر الشخص بالاستياء الكبير إذا علم أن الآخرين يتحدثون عنه، أو قد يفرط في التفكير بما يمكن أن يفكر فيه الآخرين تجاهه، ويشعر الشخص بقلة الثقة بالنفس في حال قام شخص ما بالتعليق عليه أو على تصرفاته، مهما كان هذا التعليق بسيطا، والاستمرار بالتفكير بالأمر لأسابيع وأيام.وضع الشخص احتياجاته ضمن آخر الاهتمامات:
عندما يشعر الشخص بأنه أقل شأناً من الآخرين، فإنه لا يضع احتياجاته الأساسية ضمن أولويات اهتماماته، وذلك لأنه يشعر بالانتقاص وبأنه أقل قيمة وأهمية مقارنة مع الآخرين، بحيث يشعر بأن الآخرين يجب أن يكونوا في منزلة أعلى من منزلته، وبأن تلبية احتياجاتهم أهم من تلبية احتياجاته الشخصية.عدم تحمُّل النقد البناء:
من الطبيعي أن يتعرض أي شخص للنقد البناء، لكن إن كان هذا النقد البناء يسبب للشخص الإحباط والاستياء لأسابيع، فلا يعد هذا من الأمور الجيدة. فالنقد البناء يعد من الأمور الضرورية لأي شخص، لكن من يعاني من عقدة النقص يشعر بالخجل من أي نصيحة صغيرة توجه إليه.الشعور بالسعادة العارمة عند التعرض للمديح:
يشعر الشخص الذي يعاني من عقدة النقص بالسعادة الشديدة ويمتلك شعورا رائعا تجاه ذاته عندما يقوم شخص ما بمديحه. قد تظن بأن هذا الأمر طبيعي يشعر به جميع الأشخاص، فالجميع يحبون أن ينالوا المديح، لكن تبدأ المشكلة عندما يبدأ الشخص بالاعتماد بشكل أساسي في كل أمور حياته على تلقي المديح من الآخرين، بل والشعور بالاستياء إذا لم يحصل عليه.الإفراط في المماطلة والتأجيل:
إذا كان الشخص يواجه صعوبة في البدء بأي مشروع أو إتمام أي مهمة، أو أنه يستمر في تأجيل المهام إلى الغد أو بعد غد ويفتقر للحماس للقيام بأي أمر، فقد يعاني من عقدة النقص وذلك لأنه يشعر بالخوف من أن أي أمر يقوم به لن يكون ذا أهمية، ولن يكون بالمستوى الجيد، لذا فما الفائدة من البدء به من الأساس.الانعزال عن المجتمع:
لا يفضل من يعاني من عقدة النقص التواجد حول الآخرين ويفضل الانعزال عن المجتمع لأنه لا يريد سماع ما قد يقوله الآخرين عنه ولأنه يشعر باستمرار بأنه أقل منهم. كما قد يخاف الشخص من أنه يمكن للآخرين أن يكتشفوا بأنه ليس كفؤا بما يكفي إذا تواجد بالقرب منهم، لذا فيفضل البقاء وحده.محاولة اكتشاف أخطاء الآخرين والتركيز عليها:
يمتلك من يعاني من عقدة النقص نظرة ثاقبة فيما يتعلق بأخطاء الآخرين وذلك لأنه يعرف أخطاءه جيداً، بل وقد يحاول البحث عن أي خطأ قد يرتكبها الآخر من أجل إبعاد النظرات عن أخطائه، ولأنه لا يمتلك شعورا بالكفاءة تجاه ذاته، فهو لا يكترث لما قد يشعره الآخرين تجاه أنفسهم. بل وقد يشعر بتحسن كبير تجاه ذاته في حال شعر الآخر بالسوء تجاه نفسه.
أنت تقرأ
مجله طبيب نفسي
Randomاهلاً بكم في " مجله طبيب نفسي " في هذا الكتاب سوف تتعرف على العديد من الحالات النفسية وسوف تتعلم ايضاً طرق معالجتها وأعراضها وماهي بالظبط ،،