بارت
تجاهلوا الأخطاء
علقوا بين الفقرات لطفا
نبدأ
*********
يمشي بهدوء في ذلك الشارع الفارغ بعد ثلاث ساعات من منتصف الليل،لايسمع سوى صوت انفاسه وحذائه الرياضي الذي يضرب مع الارض،قبعة الهودي خاصته تغطي ملامحه وبين شفاهه مصاصة صغيرة...
شعر بشئ ما خلفه ليستدير ببطئ،فلم يجد شيئا،تنهد وخطواته اصبحت سريعة ليصل الى اذنه صوت اقدام تتبعه فاسرع بخطواته بينما يلتفت من الحين الى الاخر...
الى ان توقف وقد طفح كيله،ليلمح ظلا فتوقفت انفاسه للحظة لكنه تشجع واستدار ببطئ،كان الشخص يرتدي قبعة وفوقها قبعة الهودي ملامحه غير ظاهرة وسط ملابسه الموحشة بالاسود....
"من انت?" رغم اهتزاز كيانه من الداخل وخوفه الا ان صوته خرج ثابثا، ليقترب منه الرجل حتى اصبح امامه فوصلت لانفه رائحة مميزة ليست غريبة،ليتاكد من شكوكه عندما كشف الاخر عن ملامحه ويداه داخل جيوبه...
."انه انا"صوته العميق صدر انحاء المكان ليتنهد جيمين بعمق "لما انت هنا?" نطق الفتى بينما يقترب لدرجة توقف انفاس السفاح عن الخروج فتجمد جسده شاعرا بانفاس الصغير تفلح وجهه،دقات قلوبهم المرتفعة وتلك المشاعر اللطيفة التي يشعر بها كلاهما كانت غريبة...
ابتعد الفتى اخيرا عندما لم يجد جوابا ليتنهد يونغي،وفجاة شعر بيد ناعمة تلتف حول يده الخشنة،فانقل بصره الى الفتى الذي يناظر كفوفهما المختلفة،فيد السفاح ذات الاوردة النابضة غرقت بداخلها تلك الكف الناعمة ذات الانامل الوردية....
"لنذهب "نطق جيمين ليتحرك كلاهما،والاكبر لم يفعل شيئا سوى انه شد على تلك الكف مستشعرا نعومتها داخل يده الخشنة...
سارا بهدوء الى ان وصلا لمنزل الفتى فرفع الصغير نظره لمن كان يتامل المنزل" شكرا لك" شكره بهدوء ومشاعر مبعثرة وكلا كفيهما لم ترغب بترك الاخر "لا باس" اخذ جيمين يتامل سفاحهم من الوراء وقبل ان يختفي هو لحق به بسرعة...
"ي..يونغي" توقف الاكبر عن المشي، ليقف جيمين بجانبه لاهثا" لما لا تبيت عندي اليلة?" سال ويونغي فقط نظر له،ليبادله الاخر بترقب"حسنا" اومئ بهدوء ليبقى جيمين واقفا لمدة يستشعر عمق تلك النبرة الخشنة..
دخل كلاهما للمزل ليشعل جيمين الأضواء،جاعلا يونغي يتامل ذلك الطابع الهادئ والجميل،حتى ان تلك الأضواء كانت خفيفة للغاية بلون برتقالي،كما لو ان فقط مصباح واحد بهاذا المنزل لشدة ضعف الانارة،وبما ان المنزل مفتوح وكله زجاج ،ضوء القمر لعب دورا جميلا في اثارة الجو...
أنت تقرأ
|| My Beautiful God || Y°M
Fanfictionملاَكٌ وقع ضحِية لواْلده ثم اَخُوه... الحبٌ بالنسبةِ لهٌ ضعفٌ فهُو من الأَصل لم يُفكر بِه حتىَ.. عندما تَختار ذلِك الْطرق لَابد من هدفَين اولهمِا الاِرغاَم وثاِنيهٌما المتعة لكِن لكُل هدَف سبَب!!.. "اعِلن ايمَاني بكَ وبجَمالك الاخَاذ فكُن حذِرا مِن...