بارت جديد
تجاهلوا الأخطاء
علقوا بين الفقرات لطفا
البارت قصير اعذروني لان الرواية ستنتهي عما قريب ربما بعد بارت او اثنان
قدموا له الحب
نبدأ
*************
"الانتقام?" سأل جيهوا بإستغراب،يحاول ان يعرف المزيد مما يخطط له اخوه واصدقائه،"نعم اخي انا لن اترك امر قتل ابي هكذا" ابتلع الفتى غصته،ليرفع تايهيونغ رأسه بإتجاه صديقه بينما عيناه الخضراء تلمع بحزن...
سرعان ماشعر بشيئ يحاوط يده ولم تكن إلا يد جونغكوك الذي ابتسم له بدفئ،فاحمرت وجنتيه لينزل رأسه مراقبا تلاحم يده مع خاصة جونغكوك الكبيرة،"حسنا جيمين انا معك بكل شيئ" ابتسم جيمين بدفئ لاخوه،ليشعر بنظرات حادة تخترقه...
هو بسرعة إدار رأسه لمن كان يتئك على الحائط،وبالفعل كان يونغي يحرقه بنظراته،فعبس بلطف امام حبيبه،هو يتمنى بهذه اللحظة ان تحاوط يدا يونغي القوية خصره ' مابال هذه الملامح فاتني انت ترغمني على صفعك'...
يونغي كان سيقترب من جيمين،لكن جونغكوك اوقفه "مابك?" سأل صديقه الذي عقد حاجباه قائلا بهمس "انظر لملامح جيمين التي يصنعها الان، انا ارغب في صفعه وتقبيله بقوة" حسنا صديقه لم يستطع السيطرة على نفسه وعدم القهقهة بعمق"عد لمكانك مين يونغي"...
" ستقام حفلة غدا في فندق زوجها" جيهوا قال جاذبا انتباه كل واحد منهم " انت تعرف انها هي!!" جونغكوك قال بهدوء والمعني اومئ "سافعل مابوسعي لمساعدتكم والان عن اذنكم"...
هو استقام منزلا رأسه متجها نحو باب المنزل "جيهوا" استدار لاخوه الذي كان يبتسم له بلطف "شكرا لك" اومي بهدوء ليغادر،فعاد جونغكوك ليراقب تايهيونغ وجيمين ابتسم بجانبية ناقرا صدر يونغي بخفة...
"يونييي سننتقم اخيرا" نظر له الاخر بطرف عين حادة ليعبس الفتى بلطف "مابك يونغي?" هو لم يرمش حتى وجد نفسه محاصرا من قبل الهيونغ الذي يفترس شفاهه بقوة محاولا اطفاء نار غيرته من قبلة صديق فقط 'هذا ما عناه ابي بالمتملك' جيمين فكر الضغط على شفاهه يؤلمه بقدر ما هو ممتع...
"اننن" شد جيمين شعر يونغي الأسود بقوة خفيفة ليبتعد الاخر قليلا "ب..برفق" قبل الاكبر جبين فتاه بحب ليغمض جيمين زرقاوتيه " انت تجعلني ارغب بالبكاء لإنفصامك هاذا" يونغي ابتسم معانقا فتاه دافنا اياه داخل حضنه "لقد شعرت بغيرة كبيرة فقط بتقبيله لجبينك"...
"لكنني احبك انت فقط يوني" وبهاذا ما كان على يون سوى ان يعتصر الفتى اكثر داخل حضنه" أحبك أيضا فتاي الجميل"...
***********
" حبيبتي!" جلست في حضنه محاوطتا رقبتة زوجها المزعوم وعلى شفاهها ابتسامة رقيقة " اتعلم ماذا تذكرت اليوم?" قالت بتغنج مداعبة رقبته ليومئ لها وعقدة مثيرة بين حاجباه " لقد تذكرت منظر ذلك العجوز تشوي الذي كان يلفظ انفاسه الاخيرة تحت يداي"...
ابتسم بجانبية مستشعرا مدى قذارة زوجته " الم يكن يفترض بك قتل مين يونغي فهو من قتل والدك?" سألها لتجيبه بنظرة حاقدة " صحيح انه من قتل والدي لكنه قوي كفاية،ولا فرصة لي امامه اظافة لا تشوي من امره بذلك"...
هز رأسه بابتسامة جانبية عالما انها غير قادرة بالفعل على قتله،لقد سال سؤالا غبيا"امم الم يكن لديه اولاد? " باستغراب طرح ما جاء في باله لترفع كتفيها من دون اهتمام " اظن ان لديه ابن واحد والثاني متبن"...
همهم غير مهتم مثلها غير عالمان ما يخطط له يونغي والاخوة بارك لقتلها...
*************
هاهو اليوم الذي سينتقم منه السفاح لسيده،والابن لوالده،في الخارج اين ينتظر يونغي ببذلة سوداء بالكامل، وشعره الأسود مقسوم في الوسط لتظهر جزء من جبهته الشاحبة،وساعة ثمينة اخذت مكانها في معصم يده، ليكون مثاليا بتلك الملابس التي تبرز مدى قوة وصلابة ذلك الجسد الضخم...
في إنتظار محبوبه،الذي وأخيرا ظهر بمنظر أسر قلب السفاح الذي يتعطش للقتل الان،يرتدي شورت قصير للغاية لا يغطي سوى مؤخرته ضيق بالون الأسود وقميصا قصيرا بنفس اللون يظهر بطنه المسطحة،بسلسلة تلتف حول عنقه وبعض المجوهرات المرفوقة،كحلق للاذن واساور وخواتم في يداه...
بالاظافة لجوارب سوداء تصل لاسفل ركبتيه وحذاء بنفس اللون،يضع القليل من الكحل حول زرقاوتيه،ومرطب شفاه وردي اللون،بينما شعره الاشقر فقط صففه بعناية وتركه بشكل مبعثر...
' انه فاتن' فكر يونغي وهو يراقب صغيره بشرود " انت جميل بارك جيمين بملابس الفتيات تلك" رمق جونغكوك كل من المعني ويونغي ليقهقه من دون اهتمام " نعم وسترغمني على ارتداء ملابس مشابهة " تمتم تاي ولحسن حضه لم يسمعه جونغكوك...
اذ كان يرتدي هو ملابس عادية حسب ما اتفقوا عليه،وتاي كذلك،" انت تبدوا مثيرا للغاية مين يونغي " قال جيمين بلطف امام حبيبه الذي ابتسم مقتربا منه لحد خطير " وانت تبدوا جميلا للغاية مين جيمين " غادر كل من كوك وتاي تاركين الوقت لاحمرار الفتى براحته...
" لنذهب" قال يونغي ليركب جيمين بهمجية ووقاحة كالعادة متناسيا خجله من كلمة 'مين جيمين 'وهو ركب بهدوء...
انتهى
ٍ
أنت تقرأ
|| My Beautiful God || Y°M
Fanfictionملاَكٌ وقع ضحِية لواْلده ثم اَخُوه... الحبٌ بالنسبةِ لهٌ ضعفٌ فهُو من الأَصل لم يُفكر بِه حتىَ.. عندما تَختار ذلِك الْطرق لَابد من هدفَين اولهمِا الاِرغاَم وثاِنيهٌما المتعة لكِن لكُل هدَف سبَب!!.. "اعِلن ايمَاني بكَ وبجَمالك الاخَاذ فكُن حذِرا مِن...