the end

8.8K 451 422
                                    

البارت الاخير

اتمنى يعجبكم

قدموا له الحب

نبدأ

ملاحضة: البارت اطول من العادة حاولوا ان لا تملوا

***************

اوصل جونغكوك جيمين لمنزله في حين توجه هو وحبيبه الى سكنهم،جيمين ما إن دخل حتى تنهد بعمق خائف على حبيبه،وقلق للغاية،توجه للاعلى حيث غرفته ليقوم بنزع ملابسه حتى يستحم لربما بعد خروجه يجد حبيبه جالس وفي يده سجارة يدخن سمها...

رغم محاولته باقناع نفسه ان يونغي بخير ولن يسجن،فبعد كل شيئ هو يثق به،الا ان جزء منه كان قلقا للغاية ومنزعج،كما لو ان حدسه يحذره من شيئ ما،مجهول لا يعرفه...

لكنه تجاهل ذلك ودخل للحمام،بينما حبيبه دخل لمكان ما،مهجور ليتبعه صديقه جونغكوك،الذي يفترض ان يكون مع حبيبه الان،" هل انتبه لشيئ?" يونغي سال بهدوء ليجيبه جونغكوك بنفس الهدوء " لا لقد دخل للمنزل دون قول شيئ" اطلق يونغي جيد خافتة ليتجه نحو تلك الغرفة التي تحتوي على بعض الادوات الحادة اين تتواجد من قتلت والد حبيبه...

" هل اشتقت لي?" هتف بإبتسامة جانبية،لترفع رأسها ناظرة له بحقد " اين انا?وماذا افعل هنا?" صرخت بصوتها المزعج ليقترب منها يونغي ممسكا بخصلات شعرها في يده بقوة "انت في منزلي الخص ولا تقولي لي انك ظننت انني ساتركك هكذا " بنبرته العميقة قال وسط ذلك الصمت لتتاوه هي بالم من قوة الشد على شعرها...

جذب راسها بعنف ليضربه في الحائط عدة مرات،حتى شعر ببعض الخصلات في أصابعه، "لعين" قالت ليدير راسه بابتسامة مختلة " انا حقا? اوه" امسك بسكينة صغيرة حادة ليبدأ في اخراج الرصاصة بقوة ثم اخذ يغرز ذلك السكين في الجرح العميق التي سببته لها رصاصته...


" نعم،اااه...انت وعاهرك ذاك" وما ان ذكرت صغيره حتى تحولت نظراته لاخرى مظلمة،هو توقف عن ادخال السكين في كتفها،لينقله نحو فمها،بينما هي ففتحت عيناها بصدمة،حاولت بشتى الطرق ايقافه بينما تتلوى بين يداه سرعان ماصرخت بقوة وعيناها فتحت بصدمة عندما ادخل ذلك السكين وسط لسانها...

" إياك،إياك،والتحدث عن فتاي،فهو لا يقارن بك ايتها العاهرة" جونغكوك ادرك ان صديقه فقد التحكم،ليقترب منه قائلا " حسنا يونغي،اكمل عملك صديقي انا ساغادر" يونغي اعاد نظره لها بعدما غادر جونغكك ليدير راسه بابتسامة حلوة للجانب" بقيت انا وانت فقط"...

هي عادت للخلف بخوف،الالم يفتك بها،من حيث كتفها،عنقها ولسانها،رأته يمسك بشيئ ما متوهج،ولم يكن الا حديد ساخن،قربه منها لتبدأ في هز راسها للجانبين بخوف" ماذا هل انت بخير?" سألها ليضع تلك القطعة على فخذها العاري كباقي جسدها فصرخت بالم اكبر وعيناها ذرفت المزيد من الدموع...

|| My Beautiful God || Y°Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن