بارت جديد
تجاهلوا الأخطاء
علقوا بين الفقرات لطفا فانا حقا احب تعليقاتكم اللطيفة
نبدا
************
مرت ايام لتشكل ثلاث اسابيع وطوال هاذا الوقت لم يغب عن ناظريه علاقة اخاه بسفاحهم،شعر بالغضب لتذكره ملامح ذلك القاتل المتسلسل ليامر احد حراسه "ارغب في معرفة كل شيئ يخصه كل شيئ " بصوت عميق هادئ قال لياخذ الحارس صورة الشخص الذي يرغب سيده بمعرفته."حسنا سيدي" اخذ الصورة ليهم خارجا بينما الاخر شد على قبضته بغضب"هو ملك لي"....
صوت الحاضرين وهتافاتهم له جعلته متحمسا للخروج،صمت الكل فجاة عندما لمحوا هيئته الصغيرة ظاهرة من فوق مسرح ذلك الملهى....
دوى صوت الموسيقى ليبدا جسده في الرقص متناغما معها،يلتف ويدور ويفعل عدة حركات مذهلة بجسده اللين....
بملابسه الحمراء اللامعة كان يبدوا كتحفة فنية حيث ان أضواء الملهى الخافتة تعطي منظرا مذهلا لجسده ناصع البياض مع لون القماش الذي يظهر كل مفاتنه....
خصلات شعره الشقراء تتحرك معه لتغطي مرةً ملامحه وتظهرها مرةً اخرى فتبان تلك الاعين الزرقاء وتلمع شفاهه الثخينة بروعة،لقد ابدع الله في صنع ملامحه ليقسم الناس انه فتنة متحركة...
يتلوى حول ذلك العمود ليتمنى الحاضرون ان يكونوا مكانه،يصعد وينزل ويتلمسه برقة،بغتة التقت عيناه باخرى حادة ليتوقف لوهلة سرعان ما اكمل فنه،لكن زرقاوتيه لم تطعه وبقيت متعلقة مع تلك المخيفة....
يراقب ذلك الراقص بمشاعر كثيرة،جماله الاخاذ كان شيئا ثمينا بنظره يحتاج للتقديس،الفتانة التي امامه كانت كما لو انها ديانة ما تعبدها وتشعر انك مرتاح لعبادتها،تراقبه وتتمنى عدم انتهاء عرضه ليتسنى الى عيناك تامل هاذا المنظر الاخاذ.....
'بارك جيمين' ديانةُ الهةٍ اغريقية اعلن 'مين يونغي' اعتماره لها بعدما اقنعته بصدقها في ادلتها ومعجزاتها التي هي الجمال البريئ المتجسد بمحيا الفتى.....
اتعلمون كم هو خطر ان يٌقِرَ شخص بشيئ بعد انفجار داخلي كبير من المشاعر التي كٌبِتَتْ طيلة وعيه على هذه الحياة لتكون تملكا مجهولا،لاحبا ولا عشقا .....
وكيف لايفعل ومن امامه يقنعه بكل تلك الاحاسيس التي لم يشعر بها ابدا، منحنيات جسده ونعومتها انه إلاه الجمال الحقيقي الذي يصعب على المرء انكار حقيقته ....
أنت تقرأ
|| My Beautiful God || Y°M
Fanfictionملاَكٌ وقع ضحِية لواْلده ثم اَخُوه... الحبٌ بالنسبةِ لهٌ ضعفٌ فهُو من الأَصل لم يُفكر بِه حتىَ.. عندما تَختار ذلِك الْطرق لَابد من هدفَين اولهمِا الاِرغاَم وثاِنيهٌما المتعة لكِن لكُل هدَف سبَب!!.. "اعِلن ايمَاني بكَ وبجَمالك الاخَاذ فكُن حذِرا مِن...