_ عنفوان أمرأة _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الخامس _بدا الدوام اني وديما صرنا نفس الصف
بتول راحت معهد
هالسنة شديت حيلي وركزت على دراستي
ماما ومثنى بدت مشاكلهم وعركاتهم حتى ضرب صار يضربها
ابد ما انقهر عليها لان هي الكتلت روحها على هالزواجة
المشكلة جانوا يتعاركون الصبح وباليل يرجعون مثل عصافير الحب
جنت اشمئز من اشوفهم كاعدين سوا يشاقون ويتبسبسون بدون حياء وخجل ولايراعون مشاعري
ظلوا على هالحالة الحد مابيبي رزلتهم كالت شقاكم وضحكم بغرفتكم مو هنا انتوا مو مراهقين ولا اطفال استحو شوية
مثنى...واحنا شمسوين شنو حتى الشقة والضحك ممنوع بهل بيت ترى مرتي حلالي ممسوين شي غلط
... مرتك ما مرتك هذا الحجي ميمشي يمي اني نبهتكم وخلص اذا انعاد هذا التصرف وحق الحق افشلكم كدام اليسوة والميسوة
مثنى وماما گلبوا خلقتهم بس مكدروا يناقشون بيبي
مهند وفى بوعدة صار يومية يجي يدرسني رغم خطية هم هم عنده دراسة
ديما تكعد ويانة لان هم هم ثالث
طول ماهو يدرسني عين عليه وعين على الكتاب صرت ارتبك واخجل من نظراتة
بيوم كاعد يدرسنا دك فونة زميلة اتصل عليه حجة شوية وسدة
ما اعرف لويش اجه بالي اسالة على بنات الكلية
اكولك هنودي بكليتك هم اكو بنات
رفع راسة باوع عليه وابتسم ههه اي اكيد اكو هواي بنات
... ممممم حلوات
... ههههه بيهن حلوات يملخن وبيهن زينات شايلات نفسهن
... ما اعرف لويش ضجت وتعصبت نترت بي ماشاء الله مركز عليهن وحافظ تفاصيلهن
... غير زميلاتي وكدامي ومرات يصير كلام بينا ونساعد بعض بس الگلب مينبض ولايشوف غير الساكنة بي
... صفنت عليه منو يقصد هو عينة بعيني ويبتسم
ديما فطيرة مثل الأطرش بالزفة تباوع منا ومنا
غيرت الموضوع لان ارتبكت وانخبصت مدري شبيه
هو فرحان يحل المسائل ويضحك
هاي السنة هم خلصت وكدرت انجح صرت رابع اعدادي
وكالعادة ديما هم نجحت
علي واحمد تخرجوا من كلية الشرطة برتبة ضباط
جدو بيوم تخرجهم سوا عزيمة شكبرها وذبائح وطباخ يطبخ عبالك عدنا عرس مو تخرج