|8|

2.1K 123 20
                                    

‹زين›

ماشِيًا بالغابةِ أتذكرُ أحداثَ اليوم

تتبُعِها مختفيًا كانت أفضلَ فِكرةٍ قفزَ بِها عقلي يومًا.

كلّ ما تعلمتهُ اليوم هو أنها تمتلك أفضل إبتسامةٍ وُجدت علي الأرضِ،كما أنني أتمني رجوع الوقت وعدم قتل أخاها حتى لا أرها حزينةً ولو لِلُحيظةٍ.

ما يُقلقني هو الوعد الذي قطعتهُ لها ليسَ وكأنني لن أستطيع حِمايتُها، ولكن إن علمَ والدي سيقتُلها!
كما أنها بريئةٌ من تصرُّفاتي السخيفة في أوقات ضعفي وهذه هي الطريقة الوحيده للتكفير عن ذنبي.

كما أنني يجب أن أتخلص من الدُمية التي جلبتها لچايد يومَ قتلتُ چوني كما قالت بيري،
أنا لم أكُن أعلم قصةَ هذه الدُمية.

لما أنا حقيرٌ لهذه الدرجة؟ أنا مازِلتُ لا أعلم كيفَ قتلتهُ، وكيف لم أُفكرُ في مصير عائلتهُ!

اللعنة ما الذي فعلتُه بي؟

إنهُ موعدنا الأول وأنا لا أُنفِك عن التفكير بِها،
إنه حتى ليس موعِدٌ!!

دلفتُ لمنزلي وكان التوترُ يُخيم علي أجواءِ القصر الخفي عن جميع المخلوقات عدا مصاصي الدِماء، وهو أيضًا حيثُ جلسَ هاري، وحبيبتهُ، ولوي والخادٍمات أيضًا.

عدا چايد والتي كانت واقِفةً تسير بالغُرفة ذهابًا وإيابًا.

إنتفضت چايد آتيةً إليّ لتُعانقني متوترةً بعدما تحمحمتُ حتي يُلاحِظونني
"زين أب.."
"أنا لستُ طِفلًا وأعلمُ أنكي تستخدمين قواكِ، وحتي تُحافِظي عليّها إياكي وإستخدامِها عليّ"
كانَ هذا أبي الذي نزلَ الدرَج وأصبحَ أمامي وچايد مازالت بعناقي

"آسفةٌ أبي" نظرَت للأرض
"وأنتَ زين تعالَ إلى مكتبي في الحال"قالَ بحزمٍ كعادتهُ

صعدَ أمامي لأنظُرَ للجميعِ مُطالِبًا بتفسيرًا منطقيًا لكلِ هذا

"فقط تمالك نفسك وكن هادِءًا وفكر بي وبِك وبِنا جميعًا"
نصيحة چايد كانت مُقلِقةً بعض الشيء

تركتُها ليُمسِكها لوي ويجلِسا..
ماذا بهم؟

طرقتُ باب مكتبهُ مرتين لأدخل بعدَ أن أذنَ لي هو بِذلك

"كنتَ تُريدني؟"
"نعم بُني إجلِس"
إبتلعتُ وجلستُ أمامه
"أنتَ تعلم ما حدثَ منذُ إسبوعين زين أليسَ كذلِك؟"
"دعني أتذكر! أوه نعم، أتقصِد زجي أنا وأُختي وصديقي المُقرّب بغرفٍ مصنوعةٍ من الفِضة ويُوضَع بِها مساجينكَ حتي تقتُلنا لذنبٍ لم نقترفه؟" قلتُ بِحذاقةٍ قاصِدًا عٍتابه

CURIOUS||فضُوليَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن