|7|

2.2K 120 59
                                    

•بِمرور إسبوعين:

‹بيري›

أسيرُ بِشوارِع سياتِل البارِدة مُتجهةً لمنزل ليام الوغد اللعين الذي لم يُهاتِفني منذُ أن كنتُ معه منذ إسبوعين وحتى لم يسأل عن موعدي الأحمق ولم أبكي بأحضانه كالعادة!

وصلتُ لمنزلهُ وقمتُ بفتح بابِه بدون الطرق؛ بسبب وجود مفتاحًا إضافِيًّا بِحَوزتي

"لي...." تبًا
ليام كان شِبه عاريًا كذلك الفتاة السمراء الفاتِنة بِملابِسها الداخلية على طاوِلة المطبخ يتبادلان القُبل

رائع، الأمورُ تطورت معه بإسبوعين فقط!

"أنا آسفه" اللعنة هذا مُحرج
"لا تتأسفي بيري عزيزتي.. ،أممم ري أريد أن أُعرّفُكِ بِبيري صديقة طفولتي" أردف بشفتين مُنتفختين
"بيري هذه ريانا حبيبتي التي حدثتُكِ عنها"
حبيبتهُ؟ مُذهِل

"مرحبًا" لوحتُ لها مع إبتسامةٍ هالِعة
وماذا عساها أن تكون غير هالِعة؟ فأنا لم أنسى طريقة تقبيلهما المُقرفة لبعضِهما أمامي كما أنها مازالت بِملابِسها الداخليّة فقط،وهي حتي لم تُحرج أو تُحاول إرتداء أيّ شيء لتستُر به جسدها.

أقسمُ أنني أُريد أن أخُرج هاتفي الآن وأبحثُ عن طريقةٍ لمحو الذاكرة.

" أظُننا تعارفنا ولوّحنا وأصبحنا جيّدين، الآن أخبريني كيّفَ دخلتي هُنا وبإختصارٍ لأنني وليام لدينا أشياء أهم" وقحة أيضًا؟ جميل

"أممم..لديّ مُفتاحٌ إضافيّ أعطاهُ لي ليام، بحُكم أننا أصدِقاء طفول.. "
"حسنًا هذا كافي" إبتسمَت بتصنّع
وكانت هذه إشارتي للذهاب من منزل صديقي المُفضّل الذي باتت خُسارتُه قريبةً.

"حسنًا ليام، حادِثني عندما تكون متفرغًا"
" وداعًا طفل.. "لم يُكمل وإستمعتُ مرةً أُخري لأصوات قُبِلاتِهم.

"ستنزِع هذا المِفتاح منها واللعنة" تآوهت هي
كانا بالمطبخِ وأنا عِند باب منزلهُ ولكن صوتِها مسموع وكأنها أرادت ذلك

إنتظرتُ حتى أسمعُ ردةَ فِعلِ ليام ولكنه لم يتحدث فقط تآوه.

تركتُ المِفتاح على الطاوِلةِ الصغيرة بِجانِب الباب وخرجتُ.

ليام كان يُضحي دائمًا لأجلي
ورُبما هي من يجد نفسهُ معها
لذا أنا من عليه التضحية هذه المرة، ويجب أن أتوقف عن التصرف بطفوليّة وأنانية وأُفكّر بحياة الشخص الذي لطالما فكرَ بي قبل أن يُفكّر بنفسهُ.

عدتُ للسير مرةً أُخري حتى وصلتُ لمنزلي ولكنني لم أكن بمزاجٍ لمُشاهدةِ الأفلام وتمضيةُ الليلة بِمنزلي أشربُ الشوكولا الساخِنة؛ لذا قررتُ الخروجُ بِسيارتي للتنزهِ قليلًا.

دلفتُ للسيارة وأشعلتُ المُكيّف الهوائي الساخِن،ثُمَّ تحركتُ بإتجاه اللا مكان.

إنتهى الأمرّ بي على طريق بُولمان السريع لا أعلمُ إلى أين، أسألُ نفسي ما الذي أتى بي إلى هُنا؟، ولكنني سأعود أدراجي لمنزلي وأشربُ الشوكولا الساخِنة بكل سرور.

CURIOUS||فضُوليَّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن