""الحلقة السادسة""
شِباك الحب لا نهاية لها ، إذا لمست طرفًا صغير منها ستجذبك جذبًا و تلتف حولك ، و حينهـا ستصبح عاشقًا رغمًا عنك .
.............. ............ ...........-نضال بحذر و هو يمسح على جبهتة :
هو أنا الصراحة فيه موضوع مقلقني كدا في الجوازه دي و هو إنك إنتِ شكلك هادي أوي باين دا من تصرفاتك و دي حاجة مش كويسة جدًا
-جهاد في نفسها :هادية هعهعهعهعه دا إنت اللي هادي و الله وشكلك هتاخد على دماغك ثم قالت :
ودا يفرق معاك في إيه يعني-يفرق في حاجات كتير طبعًا ، المفروض الإنسان لما بيجي يرتبط بيرتبط بحد شبهة علشان عرفوا يعيشوا سوا من غير صدامات ، يعني أنا مثلا مش هادي خالص و واحد بتاع مقالب و مابحبش الحياة اللي بتبقى عقلانية جامد دي لأنها غالبا بتبقى مليانة بالمشاكل و الخناقات و كان نفسي زوجتي تبقى كدا علشان ما يجيش يوم تقول عليا هايف أو ما شابه لما أهزر معاها، و علشان أعرف أتعامل بطبيعتي ، لكن بما إنك هادية بقى فأنا ها أحاول أعقل قصدي أهدي اللعب شوية علشان مايبقاش فيه أي خلافات بينا ، مع إني رغم إنك يبدو عليكي إنك هادية و رزينة إلا إني شايف في عنيكي التمرد و الشقاوة مش عارف إزاي .
-جهاد في نفسها : شكلك هاتتصدم لو حصل نصيب ، بس صدقني منا قايلالك ، هااسيبك كدا تتصدم لواحدك ...... ثم قالت :
آه ماعلش بقى يا دكتور هتحتاج تهدى شويه-طيب آخر سؤال بقى ... قوليلي ليه عايزة تستشهدي اشمعنا الموضوع دا يعني ، ما فيه آلاف العبادات التانية اللي ممكن تعمليها اشمعنا الموضوع دا هو اللي فارق معاكي أوي كدا
-طيب ما تسأل نفسك ما إنت كدا إنت كمان-لا ماعلش عايز أسمع منك
-جهاد بتنهيدة حارة:
تعرف أما تكون بتحب حد أوي ، ونفسك تديله حاجة هدية أو تتقرب منه بحاجة ، فبتقعد تدور على أغلى حاجة و أجمل حاجة علشان تقدمها لحبيبك دا ، أهو الموضوع كدا بالظبط ...... إحنا أغلى حاجة بنملكها في حياتنا روحنا و أنا عايزة أضحي بيها لربنا و أقوله روحي يا ربي أهي ، أغلى حاجة عندي شايلاها على كفي و جاية بيها ليك فاقبلني و اقبلها يارب ، و كمان الشهيد ما بيتفتنش في القبر و القبر دا أول منازل الأخرة و فتنتة شديدة و أنا عايزة أنجو منها ، نفسي أكون مع شهداء بدر في الجنة ، عايزة أشم ريحة الجنة و أنا بموت و دمي بيسيل مني في سبيل الله ، الناس بتبقى مستغربه إحنا إزاي بنتمنى نموت كدا ، بس هم ما يعرفوش إن الموت في سبيل الحبيب حياة و لذة تانية ، لذة مايعرفهاش غير اللي بيتمناها بقلبه أوي ، الناس مابيبقوش متخيلين يعني إيه لما ربنا بيأمن الشهداء من فتنة القبر و يقول "كفى ببارقة السيوف على رؤسهم فتنة" ، عارف أما حد يقول عليك لا ماتختبرش دا بقى المره دي ،دا أنا أضمنلك إنه ناجح من غير ما يدخل امتحانات كفاية عليه الإختبارات اللي قبل كدا و لله المثل الأعلى أما ربنا يدافع عن الشهداء و يقول لا دول مش هايتفتنوا كفاية اللي شافوه ..... و كمان آراضينا محتلة ، نفسي أروح القدس و أصلي هناك متخيل إني هاأصلي في المكان اللي حبيبنا النبي صلى فيه بالأنبياء كلهم ، دا أنا حظي هايبقى عامل إزاي لو مكان سجودي كان نفس مكان سجود سيدنا محمد أو سيدنا موسى أو عيسى أو ابراهيم ....يااااه فيه مليون حاجة يخلوك تتمنى الشهادة ، سوريا اللي المفروض كلنا نكون فيها دلوقت و ننصر أهلها المظلومين و نساندهم في حربهم ، بورما و المسلمين اللي فيها ، كل دي جروح جوا قلوبنا مش هايداويها غير وقفتنا وقفة صح معاهم و تضحيتنا بحياتنا علشان الحق ، أي نعم طول حياتي بطلب شهادة عند الأقصى بس دا مش هايمنعني إني أقدم كل ما أملك لكل مكان مسلم محتاجني في أي مكان.
أنت تقرأ
أحببتة مناضلا
Ficción Generalالحـب و الحـرب ، الفرق بينهما حرف و الحـرف قليل ، قد يُخلق من الحـرب أروع قصصٍ للحـب ، و قد تشتعل داخلك حربٌ من أجل الحب ، أما عن ذاك الحـب الذي يسري فـي دماء المناضل أثناء الحـرب فهـو قسمًا أعظم حـب قد نراه ، حبٌ يدفع إلى كل جميل ، حبٌ يجعل منـك شي...