""الفصل الرابع عشر""
-وقعت في الحب يا شيخنا ، ماذا أفعل؟
=لا تدنسه بقولٍ أو فعلٍ لا يحل......... ........ ......... .........
جهاد و هي تجلس مع نضال :
هناء و طنط وفاء عاملين إيه ، يادكتور-كويسين و الله ، كل مره بيقولولي سلملنا عليها و أنا بشوفك فأنسى نفسي و أنساهم
-جهاد بحرج ، دون أن تهتم لما قاله:
و الله دول وحشوني جدًا-نضال بمكر:
يابختهم بيوحشوكي ، مش زي ناس غلابه ولا بيجوا على بالك-دكتور ، بطل ها بطل
-نضال ببسمة :
حاضر ها أبطل
-بقولك إيه ماتحكيلي إنت مخطط لأية مستقبلًا.-أتجوزك
-جهاد بنفاذ صبر :
و بعد ما نتجوز-نضال بمزاح :
طب بس نتجوز يا ستي ، دا أنا ممكن يغمى عليا من الفرحة-اتكلم بجد بقى ، بطل هزار
-نضال بجدية:
بصي يا ستي ، إن شاء الله نتجوز ، و أعيشك ملكة طول عمرنا ، و نبقى دايمًا مبسوطين و عايشين في طاعة ربنا و نخلف شوية عيال قمرات زيك كدا ، و عندي بقى شوية أهداف كدا ، عايز إن شاء الله أبني مستشفي خيرية كبيره بدأت في المشروع بس لسه هاياخد وقت ، و فيه مجالات جديدة عايز أحضر فيها دكتوراه ، و عايز أقوي مهاراتي في مجال مقارنة الأديان علشان أتوسع في الرد على شبهات الملحدين لأنها زادت أوي و أنا سعات علمي بيقف في الرد عنها و هانطلع الحج أنا و إنتِ و نسافر كذا دولة كدا ، و أجوز فارس و هناء و أشوفهم عايشين في سعاده ، ونركز على سوريا و الأقصى بقى ، بخطط هاننشر في الناس فكرة الجهاد و التحرير إزاي ، علشان نشوف صلاح الدين من تاني ، و في الأخر أستشهد و أنا إيدي في إيدك ، كفاية عليكي دول بقى دلوقتي.-جهاد بأعجاب :
الله ، الله بجد ........... بس قولي هانسمي أولادنا القمرات دول إيه-نضال بمزاح:
يا أختي نتجوز بس الله يكرمك ، و إبقي سميهم إنتِ-تعرف أن زمان كنت بقول أنا عايزة أخلف تمانية أسميهم على أسماء الصحابة زي عمر و علي و حمزة و كدا يعني و كل واحد أربيه على أخلاق الصحابي اللي هو واخد اسمه ، نربي عمر على القوة و العزة في الحق ، و علي نربية على التضحية و كل أخلاق سيدنا علي فيبقى شبهه و هكذا بقى و البنات برضه على أسامي الصحابيات ، لكن في الحقيقة تراجعت عن الموضوع دا و لقيتني بعمل تعارض في أحلامي ، يعني أنا مثلا مخططة أهداف لحد سن معين و عقلي بيرفض تخطيط لوقت أطول من كدا ، رافضة تماما فكرة إني ممكن مااستشهدش ، دا الحلم الأعظم اللي هايتوج كل حاجة و أنا عايزة استشهد في الشباب قبل ما أكبر أوي ، ودا مش مناسب لفكرة الأولاد الكتير ، لأن احنا وقت ما نقرر نخرج في سبيل الله بلا عوده لازم نسيب أولادنا كبار إلى حد ما علشان مايحتاجوش حد من بعدنا و منبقاش ظلمناهم ، أو إننا بعد ما نتجوز نعلنها خالصة لله و نخرج للجهاد بقى على طول و دي فكرة محببة لنفسي أوي و هاتقربنا من هدفنا و تروي شوقنا للشهاده و الجنة و رؤية الرحمن ، لكن برجع أفكر إننا سوا قادرين نخرج أبطال للأمة ، قادرين نربي أولاد صح يبقوا عزة للإسلام ، فدا ها يأخر الشهادة شوية لكنه أنفع للأمة فشايفة إننا نلجأ ليه أفضل ، ثم قالت بمزاح و نقتصد بقى في العدد نخلف تلاتة بس مثلا ، و نربيهم بقى على أخلاق الصحابة كلها مجتمعة ، مش كل واحد شبه اسم واحد من الصحابه ، لأني غيرت رأيي و عايزة أسمي الأولاد "أنس " و "زين " بحب الاسمين دول أوي بجد ، و ابقى سمي البنات بقى إنت ، إيه رأيك بقى
أنت تقرأ
أحببتة مناضلا
Ficção Geralالحـب و الحـرب ، الفرق بينهما حرف و الحـرف قليل ، قد يُخلق من الحـرب أروع قصصٍ للحـب ، و قد تشتعل داخلك حربٌ من أجل الحب ، أما عن ذاك الحـب الذي يسري فـي دماء المناضل أثناء الحـرب فهـو قسمًا أعظم حـب قد نراه ، حبٌ يدفع إلى كل جميل ، حبٌ يجعل منـك شي...