بارت 20

318 31 3
                                    

وقف تشانیول أمام شوقا علی بعد مسافة قریبة و حدثه ببرود : أنا لست مهتما بالظهور أمامك أنت من إعترض طریقي فجأة

إبتسم شوقا بإستهزاء و قال : لحسن حظك أني لست في مزاج مناسب للجدال معك لدي صدیقة برفقتي الأن و نحن

لم ینه جملته عندما نظر خلفه أین کانت تقف سهیلة لکنه لم یجدها،، بحث عنها یمینا و یسارا بنظراته لکن لا یوجد أي أثر لها و کأن الأرض إنشقت و إبتلعتها فتساءل بإستغراب : أین إختفت فجأة ؟!

إبتسم تشانیول بإستهزاء و علق ساخرا بینما یسیر نحو سیارته : إذن لن أقاطعك و سأدعك تنفرد مع صدیقتك.. الشبح

عض شوقا علی أسنانه بغیظ ثم أجابه بصیاح حاد : لیست شبح لکنها غادرت لأنها لیست من معجباتك ولا تحب رٶیتك

قلب تشانیول عینیه بملل و صعد للسیارة لیغادر بها بعیدا فیما شوقا بقي مکانه یتبع السیارة بعیونه وهو یتمتم بحدة : لما هو مغرور هکذا نحن في نفس المستوی ؟ لا أنا أفضل بقلیل،، لا بکثیر ،، لا مهلا أین إختفت سهیلة فجأة ؟!

إستندت سهیلة بظهرها علی جدار الطریق تضع یدها علی صدرها و تلهث من الرکض وهي تقول بجدیة : لقد نجوت بأعجوبة لا أعرف کیف إستطعت الذهاب دون أن یشعر بي شوقا لو رأني تشانیول معه فسیعتبرني خائنة ولن تکون لي أي فرصة للتقرب منه

سمعت صوت سیارة قادمة نحوها فإسترقت النظر لتجد أنها سیارة تشانیول،، عدلت شعرها بسرعة وهي تقول بجدیة : هذه فرصتي للذهاب معه سأقول أننا إلتقینا صدفة

سارت بکل ثقة فضغط تشانیول علی المکابح في أخر لحظة قبل أن یدهسها فلقد ظهرت أمامه فجأة،، تظاهرت سهیلة بالمفاجأة و کأنها لم تکن تعرف بوجوده فیما تشانیول نزل بسرعة من السیارة و سألها بجدیة : سهیلة مالذي تفعلینه هنا هل تعلمین أني کنت أبحث عنکي

کانت سهیلة متوترة قلیلا من أن تفضح أمرها أمامه لکنها تمالکت نفسها و أجابته بطریقة ذکیة : تعطلت سیارتي في مکان قریب من هنا و مشیت بحثا عن المساعدة حتی وجدتك

إقتنع تشانیول بکلامها فبالنسبة له لا یوجد ما قد یجعلها تکذب علیه لذا أجابها بتفهم : حسنا فلنذهب إذن لصالة التدریب الجمیع بإنتظارنا هناك

سهیلة مبتسمة : حسنا فلنذهب

سارت معه لسیارته و جلست بجانبه في المقعد الأمامي لیربط حزام الأمان و ینطلق بسرعة معقولة،، وفي نفس اللحظة التي غادر فیها وصل شوقا مشیا فهو لم یستعمل سیارته لأن ظن أن سهیلة ستکون قریبة طالما ذهبت سیرا علی قدمیها،، نظر یمینا و یسارا بحثا عنها لکن لا یوجد أي أثر لها فمرر یده علی شعره من القلق و حینها صاحت فتاة منادیة علی بقیة الفتیات اللواتي خرجن من الملهی رکضا خلف شوقا : أوبا شوقا هنا لقد وجدته

محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن