بارت 29

308 29 5
                                    

إستغربت سهیلة من اللعبة التي إقترحها علیها شوقا و لوهلة ظنت أنه یمزح لکنه بدا جدیا جدا حول هذا الموضوع فسألته بحیرة : لکن کیف ستستفید من نقاط حبیبي الإیجابیة ربما حبیبتك لا تملك نفس معاییري في الرجل

“ بلی إنها نفسها “ : أجابها شوقا بعفویة لتنظر له بإستغراب و یکمل هو کلامه ببعض التوتر : أقصد أن هناك بعض الصفات التي تفضلها کل الفتیات في الرجل و تکون نقاط مشترکة بینهن و أرید أن أعرفها

“ أوو فهمت “ : قالتها سهیلة بتفهم ثم نظرت للأفق البعید و تذکرت تشانیول لتجیبه بهدوء : نقاطه الإیجابیة أنه وسیم لطیف مرح صوته رائع

قاطعها شوقا بفضول : هل هو مغني ؟!
سهیلة بتوتر : لا لیس مغني لکنه کان یغني لي في بعض الأحیان و صوته رائع جدا

شوقا ببداهة : لکن هذه صفات الإعجاب و لیس الحب
سهیلة بحدة : هل أنا الفتاة أو أنت طالما تعرف الحب و الإعجاب جیدا فلماذا ترید مساعدتي

أمسك معصمها لإیقافها فهي کانت ستغادر بعد أن أنهت کلامها و أجابها بعفویة : حسنا أنا أسف لا تغضبي،،

زفرت سهیلة بإستسلام فترك یدها و أضاف : ماذا عن نقاطه السلبیة ؟

فکرت سهیلة قلیلا وهي تتذکر تشانیول ثم أجابته بهدوء : یغضب بسرعة و حذر بشکل مبالغ لدرجة أن یشك في کل شيء

“ و الأن دوري ماهي نقاطي الإیجابیة ؟ “ : سألها شوقا بإعتیادیة لتحدق به من الأسفل إلی الأعلی أولا و کأنها تفحصه بنظراتها لینظر لنفسه و یسألها بإستغراب : لما تنظرین إلي هکذا ؟

“ یمکننا القول أنك وسیم قلیلا “
شوقا بحدة : یمکننا القول ؟! و قلیلا ؟ هل هناك مشکلة في عینیکي ؟ أنا وسیم جدا و الفتیات تحلمن بنظرة واحدة مني أنظري إلي مجددا ربما لا ترین جیدا في الظلام

أغمضت سهیلة عینیها بالتزامن مع أخذ نفس عمیق و کأنها تجهز نفسه للنظر إلیه جیدا ثم فتحتهما و حدقت في وجهه بإستغراب فلقد حرك شعره بطریقة مثیرة و بلل شفتیه لإغرائها و رأته بنظرة مختلفة لأول مرة،، رأت أنه بالفعل وسیم جدا و یملك عیونا حادة مثل الفهد،، شعره الأسود مع الخصلات الرمادیة یغطي جبینه بطریقة لطیفة و شفتیه حمرواوین مثل قطعة کرز شهیة،،
حرکت رأسها لتعید نفسها إلی أرض الواقع و تطرد هذه الأفکار من رأسها و قالت بحدة لإخفاء توترها : حسنا أنت وسیم لکن هذا لا یکفي لأن هذه نقطتك الإیجابیة الوحیدة و لدیك الکثیر من النقاط السلبیة

“ ماهي “ : سألها شوقا مبتسما و أجابته بحدة : أنت عنید جدا و تتحرك کثیرا أثناء نومك یوم نمت في شقتي أول مرة أزعجتني کثیرا بتقلباتك و حرکاتك الغریبة، تأکل مثل الأطفال و ثرثار جدا عندما تبدأ بالتکلم فلن تتوقف أبدا و تضجرني حتی الموت لذا أضطر لخلق حوار داخلي مع نفسي کي لا أسمعك هرائك، أنت ساذج جدا لدرجة المخاطرة بحیاتك من أجل فیلم عادي لا تجید السباحة مع ذلك تتظاهر بالعکس کما أنك مغرور في الماضي کنت تحلم بالشهرة و عندما حصلت علیها أصبحت تهرب من معجباتك و متهور جدا تقبل متی ما أردت و کأن جمیع الفتیات مغرمات بك أنت لئیم جدا

محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن