تجمدت سهیلة مکانها کالتمثال وهي تنظر بصدمة في عیون تشانیول، کلماته التي یقولها الأن هي کانت تحلم بها منذ وقت طویل و إنتظرت بفارغ الصبر لتسمعها لکن لا تستطیع الشعور بالسعادة أو مبادلته الکلام، هي لا تستطیع التوقف عن یونغي و ما قد یحدث له بسبب مساعدته لها و فسرت ذلك علی أنه مجرد تأنیب ضمیر و إهتمام الصداقة،،
إختارت الصمت کجواب علی کل ما قاله تشانیول و حینها وصل النادل لیضع أمامهما الطلبیة فتشیح ببصرها جانبا،،
إستقام النادل في وقفته بعد أن وضع کل شيء علی سطح الطاولة و سأل بنبرة لطیفة : هل ترید شیئاً أخر سیدي ؟
أجابه تشانیول بهدوء : سأنادیك إن إحتجت إلی شيء اخر
هز النادل رأسه بتفهم ثم غادر أما سهیلة فبدت متوترة جدا وهي تشبك أصابع یدیها ببعض ولا ترفع بصرها عن الأرض
سألها تشانیول بإهتمام : سهیلة ما بك هل کلامي أزعجك ؟
سهیلة بتوتر طفیف : لا لم یزعجني لکنه فاجأني قلیلا
تشانیول بلفظ رقیق : أنا لم أتحدث بهذه الطریقة لفتاة من قبل، ولا أریدك أن تنظري إلي کالأیدول المفضل لدیکي، ما قلته نابع من قلبي و أریدکي أن تفکري به من قلبك، بصراحة، منذ أن رأیتك أول مرة و أنا لا أستطیع التوقف عن التفکیر بکي، بحثت عنکي رغم أن الجمیع أخبرني أن العثور علیکي مستحیل، إعتبرتك السندریللا خاصتي و وجدتك جعلتك تنضمین لشرکتنا لتکونین بالقرب مني سهیلة أنا معجب بکي
رفعت سهیلة بصرها بسرعة تنظر له بصدمة، من المفترض أن تشعر بالسعادة الان لأن حلمها تحقق أخیرا لکنها لا ترید إلا سحب نفسها من هذا الموقف بسرعة و دون أضرار،، لذا إبتسمت بإرتباك و تفادت النظر إلیه تتمتم بنبرة متوترة : تشانیول أنت لطیف جدا مزاحك ظریف
تشانیول بجدیة : أنا لا أمزح أنا حقا جاد، هل تعرفین لما کذبت و قلت أن لدي جرو وهو أفضل من فیفي ؟ لأني ..شعرت بالغیرة منه عندما داعبته ( بلفظ رقیق ) : أنا معجب بکي لدرجة أني شعرت بالغیرة علیکي من جرو صغیر
خفق قلب سهیلة بسرعة من التوتر ثم تحدثت بإرتباك : سأذهب للحمام
نهضت بسرعة من مکانها و رکضت نحو الحمام فیما تشانیول بدا مستغربا من ردة فعلها،،
وقفت أمام المراة في الحمام تلتقط أنفاسها بصعوبة وهي تلوم نفسها بحدة : مالذي فعلته أیتها الحمقاء کیف تترکینه بهذه الطریقة بعد أن إعترف بإعجابه بك لقد کنتي تنتظرین هذه اللحظة منذ وقت طویل فلما تصرفتي بهذا الغباء ؟
وضعت یدیها علی جانبي رأسها و أردفت بإنزعاج : کل هذا بسبب الأحمق یونغي أنا کنت مقتنعة تماما بما أریده یوم یوم أتیت لکوریا لکنه إقتحم حیاتي کالمتطفل و شوش عقلي و أفکاري
أخذت نفسا عمیقا و تمتمت : سهیلة إهدئي و تنفسي جیدا شهیق زفیر شهیق زفیر نعم هذا جید أنا أحب تشانیول و أنا سعیدة بإعترافه لي لکني فقط مشوشة بسبب قلقي علی یونغي فالشرکة ستعاقبه حتما لأنها لا تستطیع مقاضاتي بسببه و لهذا أنا أفکر به هذا من باب الصداقة و الإنسانیة لا أکثر
أنت تقرأ
محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )
Romanceفي النهار أعمل مع فرقة bts وفي المساء مع فرقة exo,, السيء في الأمر أن الفرقتین متنافستین و الأسوء أن لا أحد من الأعضاء یعرف حقیقتي لذا أنا مضطرة لإخفاء هذا الأمر لکني لا أعرف إلی متی یمکنني فعل ذلك فکلاهما فرقة مشهورة لقد أصبحت محصورة بین EXO و BTS
