بارت 68

263 30 19
                                    

خفق قلب سهیلة بسرعة بسبب سٶال الفتاة لکنها حاولت جاهدة إخفاء توترها فإبتسمت بإرتباك و قالت : و کیف لي أن أکون تلك الفتاة التي ظهرت مع تشانیول في البث هذا مضحك جدا

الفتاة ببرود : معکي حق فتلك الفتاة مدربة رقص الفرقة مالذي سیفعله أوبا یونغي معها

أدارت ظهرها و خرجت من الغرفة لتتنهد سهیلة براحة و تغلق الباب خلفها فیما السید لشهب حدثها بحدة : ألم أقل لکي أن ذلك الشاب مجرم أینما یذهب تلاحقه الفتیات أنا واثق أنهم یبحثون عنه ولن یدعونا و شأننا بسببه

سهیلة بجدیة : أبي قلت لك أنه لیس مجرم بل أیدول مشهور و الفتیات تلاحقنه لأنهن من معجباته

لشهب ببرود : یا له من إعجاب سخیف کیف یرکضون خلف شاب فقط لأنه أیدول یا له من عالم أحمق

سهیلة بحدة : لا تنس أني أتیت لکوریا فقط لمقابلة فرقتي المفضلة

نظر لها بغضب فأردفت بتوتر : أقصد أتیت لأحصل علی عمل جید و أصبح فتاة غنیة بالماسبة سأذهب لأری الجلبة التي أحدثتها الفتیات لن أتأخر

خرجت بسرعة من الغرفة متجاهلة نداء والدها : لا تبحثي عن ذلك الشاب المسیحي دعیه یذهب أنا لم أحبه

تنهد بیأس عندما لاحظ أنها غادرت بالفعل ولم تعد تسمعه ثم إستلقی علی سریره فیما سهیلة کانت تبحث عن یونغي وهي تتمتم بصوت منخفض : الفتیات قالت أنهن کن یراقبن المدخل و یونغي لم یخرج هذا یعني أنه مازال في الفندق یجب أن أبحث عنه و أجده

وصلت للمدخل لکنها وجدت الفتیات هناك مستاءات بسبب عدم عثورهن علی یونغي لتتحدث فتاة بیأس : یبدو أنه غادر ولم نره فلنغادر نحن أیضا

تفرقت الفتیات لمغادرة المکان فیما سهیلة تمتمت بهدوء : أنا أشعر أن یونغي لم یخرج من الفندق و سأجده حتما

ذهبت لمطعم الفندق و المقهی و حتی المسبح لکن لم یکن هناك أي أثر له زفرت بیأس و قالت : یبدو أنه غادر فعلا حسنا لا بأس أساسا کنت أتوقع هذا

أدارت ظهرها لتغادر لکن لفت إنتباهها شيء ما فإستدارت مجددا وهي تنظر لمکان مرتفع عن الأرض أو بالأحری تنظر للسطح لتتمتم بتفکیر : طالما أن المعجبین یلاحقونه فمن المٶکد أن لا یذهب لمکان عام کالمطعم و المسبح المکان الأمثل سیکون السطح

رکضت بسرعة نحو السطح لقطع الشك بالیقین وفي داخلها کان هناك صوت یخبرها أنها ستجد یونغي هناك حتما،، کان المصعد مشغول ولم تستطع تحمل الإنتظار فکانت ترکض بنفسها علی السلالم حتی وصلت للسطح و دفعت الباب بقوة من شدة حماسها لکنها تجمدت مکانها کالتمثال وهي تنظر أمامها بصدمة،، یونغي کان بالفعل هناك لکنه یستلقي علی الأرض وجهه یقابل القمر في السماء و یغط في نوم عمیق،،
إمتلأت عیونها بالدموع لأن نومه هنا أکد لها أنه معاقب من طرف الشرکة بسبب مساعدته لها لکنه أخفی عنها الأمر کي لا تحزن،، أخذت خطواتها تقترب من جسده بهدوء و حذر شدید کي لا تصدر أي صوت یوقظه و یزعجه و الدموع تنهمر من عینیها کالمطر،، جلست علی رکبتیها بجانبه تتأمل وجه النائم وهي تتذکر کل لحظة جمیلة جمعتهما من قبل، أبعدت خصلات شعره عن جبینه و حدثته بصوت باکي منخفض شبه مسموع : لقد کذبت علي کي لا أحزن السید بانغ عاقبك بسببي لکنك لم تخبرني أي شيء

محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن