بارت 50

240 23 27
                                    

یونغي یستلقي علی الکنبة في مقطورته الخاصة و یتظاهر بالنوم بینما جیمین یجلس قریبا منه و یحدثه بعفویة : یونغي أعلم أنك لست نائم توقف عن تجاهلي

أجابه یونغي وهو مغمض العینین : لدي بعض الصداع لا أرید فتح عیناي

جیمین بجدیة : أعلم أنك حزین بسبب کلام سهیلة لکن هذا ما أردته أنت منذ البدایة بدل أن تکشف حقیقتها أمام الجمیع أنت جعلت نفسك مذنبا أمامها

یونغي ببرود : جیمین مزاجي الأن لا یتحمل مزاحك السخیف

جیمین بحدة : طبعا لن تتحمل طالما أنك

لم ینه جملته بسبب طرق علی الباب فتحدث یونغي بنبرة جافة : لابد أنها مساعدة المخرج أتت لإخباري عن بدایة التصویر قل لها أني بحاجة لمزید من الوقت

زفر جیمین ببرود و فتح الباب لیتفاجیء بسهیلة واقفة أمامه و ترمقه بنظرات الجرو کل ما تریده هو الدخول و التحدث مع یونغي،، نظر لها بحدة ثم مر بجانبها و سار مبتعدا عن المکان فهو یعلم أنها أصبحت تعرف کل الحقیقة الأن لذا لن تٶذي یونغي بکلامها فتنهدت بیأس و دخلت المقطورة بهدوء،
یونغي کان مغمض العینین ولم یلحظ وجودها لیسأل بعفویة : جیمین هل تجید التدلیك الصداع في رأسي سیقتلني

لم تجبه سهیلة بل سارت نحوه و وقفت خلفه بهدوء لتضع أصابعها علی جانبي رأسه و تدلکه بحنان،،
إبتسم یونغي بلطف و أردف : لا أقصد الإهانة جیمین لکن یدیك رقیقة مثل ید الفتیات

إبتسمت سهیلة و إستمرت بالتدلیك محافظة علی صمتها لیتساءل شوقا ببداهة : لما أنت صامت لم تتوقف عن الثرثرة قبل قلیل، غاضب مني ألیس کذلك ؟ لأني لم أستمع لکلامك ولم أفضح حقیقة سهیلة أمام الجمیع لکن لو فعلت ذلك ما کنت لأستطیع النوم بسلام طوال حیاتي

فتح عینیه بسرعة عندما سمع صوت سهیلة یسأله بجدیة : لماذا ؟!

إستقام في وقفته بسرعة و نظر لها بإستغراب : متی أتیتي و أین جیمین ؟

سهیلة ببداهة : لا تتجاهل سٶالي و أخبرني، لماذا لم تکشف أمري طالما جیمین طلب منك فعل ذلك ؟

یونغي ببرود : جیمین أخبرکي الحقیقة ألیس کذلك ( یهمس ) : ذلك الأحمق

سهیلة بحدة : جیمین أخبرني کل شيء لأنه لم یتحمل أن تکون مذنبا أمامي رغم أنني المذنبة فلماذا أنت لم تقل أي شيء ؟ لما إستمعت لکلماتي الجارحة ولم تدافع عن نفسك

صمت یونغي قلیلا وهو ینظر في أعماق عینیها التي أخذته بعیدا ثم أجابها بلفظ رقیق : لقد أجبتك عن هذا من قبل لکنکي لا تنتبهین لأي شيء یخصني

إنهمرت الدموع من عیون سهیلة کالمطر و سألته بحزن : وماهو الجواب ؟!

“ أني أحبك “ : أجابها یونغي بسرعة لتتسع عیونها بصدمة و یکمل کلامه بهدوء : و أحبك بجنون سوسو أنا واقع لکي مثل الأحمق

محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن