یونغي یستلقي علی الکنبة في مقطورته الخاصة و یتظاهر بالنوم بینما جیمین یجلس قریبا منه و یحدثه بعفویة : یونغي أعلم أنك لست نائم توقف عن تجاهلي
أجابه یونغي وهو مغمض العینین : لدي بعض الصداع لا أرید فتح عیناي
جیمین بجدیة : أعلم أنك حزین بسبب کلام سهیلة لکن هذا ما أردته أنت منذ البدایة بدل أن تکشف حقیقتها أمام الجمیع أنت جعلت نفسك مذنبا أمامها
یونغي ببرود : جیمین مزاجي الأن لا یتحمل مزاحك السخیف
جیمین بحدة : طبعا لن تتحمل طالما أنك
لم ینه جملته بسبب طرق علی الباب فتحدث یونغي بنبرة جافة : لابد أنها مساعدة المخرج أتت لإخباري عن بدایة التصویر قل لها أني بحاجة لمزید من الوقت
زفر جیمین ببرود و فتح الباب لیتفاجیء بسهیلة واقفة أمامه و ترمقه بنظرات الجرو کل ما تریده هو الدخول و التحدث مع یونغي،، نظر لها بحدة ثم مر بجانبها و سار مبتعدا عن المکان فهو یعلم أنها أصبحت تعرف کل الحقیقة الأن لذا لن تٶذي یونغي بکلامها فتنهدت بیأس و دخلت المقطورة بهدوء،
یونغي کان مغمض العینین ولم یلحظ وجودها لیسأل بعفویة : جیمین هل تجید التدلیك الصداع في رأسي سیقتلنيلم تجبه سهیلة بل سارت نحوه و وقفت خلفه بهدوء لتضع أصابعها علی جانبي رأسه و تدلکه بحنان،،
إبتسم یونغي بلطف و أردف : لا أقصد الإهانة جیمین لکن یدیك رقیقة مثل ید الفتیاتإبتسمت سهیلة و إستمرت بالتدلیك محافظة علی صمتها لیتساءل شوقا ببداهة : لما أنت صامت لم تتوقف عن الثرثرة قبل قلیل، غاضب مني ألیس کذلك ؟ لأني لم أستمع لکلامك ولم أفضح حقیقة سهیلة أمام الجمیع لکن لو فعلت ذلك ما کنت لأستطیع النوم بسلام طوال حیاتي
فتح عینیه بسرعة عندما سمع صوت سهیلة یسأله بجدیة : لماذا ؟!
إستقام في وقفته بسرعة و نظر لها بإستغراب : متی أتیتي و أین جیمین ؟
سهیلة ببداهة : لا تتجاهل سٶالي و أخبرني، لماذا لم تکشف أمري طالما جیمین طلب منك فعل ذلك ؟
یونغي ببرود : جیمین أخبرکي الحقیقة ألیس کذلك ( یهمس ) : ذلك الأحمق
سهیلة بحدة : جیمین أخبرني کل شيء لأنه لم یتحمل أن تکون مذنبا أمامي رغم أنني المذنبة فلماذا أنت لم تقل أي شيء ؟ لما إستمعت لکلماتي الجارحة ولم تدافع عن نفسك
صمت یونغي قلیلا وهو ینظر في أعماق عینیها التي أخذته بعیدا ثم أجابها بلفظ رقیق : لقد أجبتك عن هذا من قبل لکنکي لا تنتبهین لأي شيء یخصني
إنهمرت الدموع من عیون سهیلة کالمطر و سألته بحزن : وماهو الجواب ؟!
“ أني أحبك “ : أجابها یونغي بسرعة لتتسع عیونها بصدمة و یکمل کلامه بهدوء : و أحبك بجنون سوسو أنا واقع لکي مثل الأحمق
أنت تقرأ
محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )
Romanceفي النهار أعمل مع فرقة bts وفي المساء مع فرقة exo,, السيء في الأمر أن الفرقتین متنافستین و الأسوء أن لا أحد من الأعضاء یعرف حقیقتي لذا أنا مضطرة لإخفاء هذا الأمر لکني لا أعرف إلی متی یمکنني فعل ذلك فکلاهما فرقة مشهورة لقد أصبحت محصورة بین EXO و BTS