إتسعت عیون سهیلة بصدمة بعد أن سمعت صوت الغاضب بجانب یونغي و تمتمت بقلق : أبي ؟!
یونغي بإستغراب : والدك ؟!
سهیلة بجدیة : يونغي من الشخص الذي بجانبك ؟!أجابها یونغي ببداهة : لا أعرفه لقد رأیته بالصدفة و یتحدث باللغة العربیة لذا إتصلت بکي کي تتواصلي معه و نساعده
سهیلة بجدیة : إنه والدي أرجوك أعطه الهاتف بسرعة
تفاجیء یونغي من کلامها لکنه وضع الهاتف علی أذن الرجل و بمجرد أن سمع صوت سهیلة حتی أمسکه و سألها بقلق : سهیلة هل هذه أنتي أنا في کوریا أتیت لرٶیتك أخبریني عنوانك و سأتي إلیکي بسرعة
سهیلة بجدیة : لا تقلق علي أبي أنا بخیر الشخص الذي بجانبك الأن هو صدیق مقرب مني و لقد ساعدني کثیرا إذهب معه و إنتظرني حتی إلیك
نظر والدها بإزدراء لیونغي ثم أشاح بوجهه عنها و همس لها بصوت منخفض کي لا یسمعه : لکنه یبدو مجرم کان هناك العدید من الأشخاص الذي یطاردونه
نظر یونغي من النافذة و تمتم ببرود : یهمس لها و کأني سأفهم ما یقوله
إبتسمت سهیلة و أجابته بعفویة : لیس مجرما أبي بل هو نجم مشهور لذا یطارده معجبیه حالما یرونه أمامهم هو ساعدني کثیرا من قبل و سیساعدك الأن لذا أرجوك ثق به
والدها بقلق : ماذا عنکي متی سأراکي ؟!
سهیلة بعفویة : أعد الهاتف لیونغي الشخص الذي بجانبك وهو سیخبرني مکانکما و أنا سأتي إلیك بسرعةوالدها بهدوء : حسنا لا تتأخري فلقد إشتقت لکي کثیرا
سهیلة مبتسمة : أنا أیضا إشتقت لك کثیرا أبي لا تقلق سأصل بعد قلیل و نزیل کل الشوق لبعضنا
إبتسم والدها بلطف ثم أرجع الهاتف لیونغي لیمسکه و فورا سألته سهیلة بجدیة : یونغي أین أنتما الأن سأتي فورا
أبعد یونغي الهاتف عن أذنه مسافة إنشات و سأل السائق ببداهة : إلی أي فندق ستأخذنا الأن ؟!
أجابه السائق بعفویة : أقرب فندق هو هو فندق الورود و نحن في طریقنا إلیه
“ هل سمعته ؟ “ : سألها یونغي ببرود و همهمت هي بالموافقة لکن قبل أن تردف أي کلمة إخری وجدته قد فصل الخط في وجهها و هذا أشعرها بألم غریب في قلبها لکنها تمالکت نفسها ثم حملت حقیبة یدها و خرجت من الشقة بسرعة،،
توقفت سیارة الأجرة أمام الفندق و کان والد سهیلة ینظر له بإعجاب فهو فندق ضخم یحمل رافعة تحمل إسمه بأضواء مختلفة الألوان لیحدثه یونغي بعفویة : هذا الفندق الذي ستبیت فیه هذه اللیلة حتی تأت سهیلة و تأخذك معها
لم یفهمه الرجل لکن سهیلة کانت قد أخبرته بأن یثق به لذا فقد نزل من السیارة ولم یعترض علی شيء لیتنهد یونغي بیأس و یلحق به،،
کان والد سهیلة یتجول في المکان و یتفحصه بنظراته المستکشفة فیما یونغي وقف أمام مکتب الإستعلامات یسأل الموظفة بعفویة : هل هناك غرفتین شاغرتین لهذه اللیلة ؟
أنت تقرأ
محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )
Romanceفي النهار أعمل مع فرقة bts وفي المساء مع فرقة exo,, السيء في الأمر أن الفرقتین متنافستین و الأسوء أن لا أحد من الأعضاء یعرف حقیقتي لذا أنا مضطرة لإخفاء هذا الأمر لکني لا أعرف إلی متی یمکنني فعل ذلك فکلاهما فرقة مشهورة لقد أصبحت محصورة بین EXO و BTS