بارت 66

249 24 13
                                    

إتسعت عیون سهیلة بصدمة بعد أن سمعت صوت الغاضب بجانب یونغي و تمتمت بقلق : أبي ؟!

یونغي بإستغراب : والدك ؟!
سهیلة بجدیة : يونغي من الشخص الذي بجانبك ؟!

أجابها یونغي ببداهة : لا أعرفه لقد رأیته بالصدفة و یتحدث باللغة العربیة لذا إتصلت بکي کي تتواصلي معه و نساعده

سهیلة بجدیة : إنه والدي أرجوك أعطه الهاتف بسرعة

تفاجیء یونغي من کلامها لکنه وضع الهاتف علی أذن الرجل و بمجرد أن سمع صوت سهیلة حتی أمسکه و سألها بقلق : سهیلة هل هذه أنتي أنا في کوریا أتیت لرٶیتك أخبریني عنوانك و سأتي إلیکي بسرعة

سهیلة بجدیة : لا تقلق علي أبي أنا بخیر الشخص الذي بجانبك الأن هو صدیق مقرب مني و لقد ساعدني کثیرا إذهب معه و إنتظرني حتی إلیك

نظر والدها بإزدراء لیونغي ثم أشاح بوجهه عنها و همس لها بصوت منخفض کي لا یسمعه : لکنه یبدو مجرم کان هناك العدید من الأشخاص الذي یطاردونه

نظر یونغي من النافذة و تمتم ببرود : یهمس لها و کأني سأفهم ما یقوله 

إبتسمت سهیلة و أجابته بعفویة : لیس مجرما أبي بل هو نجم مشهور لذا یطارده معجبیه حالما یرونه أمامهم هو ساعدني کثیرا من قبل و سیساعدك الأن لذا أرجوك ثق به

والدها بقلق : ماذا عنکي متی سأراکي ؟!
سهیلة بعفویة : أعد الهاتف لیونغي الشخص الذي بجانبك وهو سیخبرني مکانکما و أنا سأتي إلیك بسرعة

والدها بهدوء : حسنا لا تتأخري فلقد إشتقت لکي کثیرا

سهیلة مبتسمة : أنا أیضا إشتقت لك کثیرا أبي لا تقلق سأصل بعد قلیل و نزیل کل الشوق لبعضنا

إبتسم والدها بلطف ثم أرجع الهاتف لیونغي لیمسکه و فورا سألته سهیلة بجدیة : یونغي أین أنتما الأن سأتي فورا

أبعد یونغي الهاتف عن أذنه مسافة إنشات و سأل السائق ببداهة : إلی أي فندق ستأخذنا الأن ؟!

أجابه السائق بعفویة : أقرب فندق هو هو فندق الورود و نحن في طریقنا إلیه

“ هل سمعته ؟ “ : سألها یونغي ببرود و همهمت هي بالموافقة لکن قبل أن تردف أي کلمة إخری وجدته قد فصل الخط في وجهها و هذا أشعرها بألم غریب في قلبها لکنها تمالکت نفسها ثم حملت حقیبة یدها و خرجت من الشقة بسرعة،،

توقفت سیارة الأجرة أمام الفندق و کان والد سهیلة ینظر له بإعجاب فهو فندق ضخم یحمل رافعة تحمل إسمه بأضواء مختلفة الألوان لیحدثه یونغي بعفویة : هذا الفندق الذي ستبیت فیه هذه اللیلة حتی تأت سهیلة و تأخذك معها

لم یفهمه الرجل لکن سهیلة کانت قد أخبرته بأن یثق به لذا فقد نزل من السیارة ولم یعترض علی شيء لیتنهد یونغي بیأس و یلحق به،،
کان والد سهیلة یتجول في المکان و یتفحصه بنظراته المستکشفة فیما یونغي وقف أمام مکتب الإستعلامات یسأل الموظفة بعفویة : هل هناك غرفتین شاغرتین لهذه اللیلة ؟

محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن