بارت 55

247 29 11
                                    

في الصباح الباکر کانت سهیلة قد إنتهت من توضیب کل أغراضها و جاهزة للذهاب دون عودة لشرکة SM لکنها لم تستطع النوم طوال اللیل ولا إخراج یونغي من تفکیرها، کانت تظن أنها ستکون سعیدة بالإنفصال عن شرکته لکن لا تعلم لما تشعر بالحزن عندما تفکر أنها قد لا تراه مرة أخری،،
نقلت بصرها في أرجاء الشقة تتذکر اللحظات اللطیفة التي قضتها هنا مع یونغي، و إبتسمت للأریکة عندما تذکرت لحظة سقطت علیها فوق جسد یونغي ثم تمتمت بلفظ رقیق : سأشتاق لهذه الشقة کثیرا

سحبت حقیبتها وهي تحمل طبقا في یدها و خرجت من الشقة لتتوجه لشقة فرقة Bts قبل مغادرتها، أرادت تودیعهم و أیضا أخذ طبق الحلوی لیونغي لأنه لم یتناول منه لیلة أمس،،
رنت جرس الباب و فتح لها نامجون لیبتسم لها بلطف : مرحبا سهیلة کیف حالك ؟ ( رأی الطبق في یدها و أردف بحماس ) : هل هذه هي الحلوی اللذیذة التي أحضرتها لنا المرة الماضیة ؟ یا سلام أعطني إیاها

سحبتها سهیلة بعیدا عن متناول یدیه و إعتذرت منه بتهذیب : أسفة نامجون لکن هذه المرة لن أسلمها لغیر یونغي

أجابها نامجون بجدیة : یونغي نائم الأن فلقد عاد في وقت متأخر ثم أنه إن حصل علیها فلن یشارکنا بها أما إن أعطیتها لي و بصفتي القائد الکریم فسأشارکها معه

سهیلة بعناد و لکن مع إبتسامة لطیفة : أسفة و لکنك لن تستطیع إقناعي 

زفر نامجون ببرود و حینها أتی یونغي من غرفته یتساءل ببداهة : نامجون لما لا تتعلم التحدث بهمس أیقظتني بصوتك المزعج

نامجون بإنزعاج : صوتي الذي تصفه بالمزعج تتوق الفتیات ( تذکر الحلوی فغیر موقفه بسرعة ) : طالما صوتي مزعج في نظرك فلابد أنه کذلك أنا لن أعترض

لاحظ یونغي وجود سهیلة فکان ینظر لها بدون تعابیر فیما نامجون قام بتدلیك کتفیه وهو یتحدث بعفویة : سهیلة أتت باکرا من أجلك و أحضرت لك تلك الحلوی العربیة اللذیذة و أنت تعلم کم أنا أحبك شوقا

قاطعه یونغي بحدة : لا بأس نام یمکنك تناول الحلوی هذه المرة أیضا

شکره نامجون بسعادة و أخذ الطبق من ید سهیلة دون أن تمنعه فهي کانت تنظر لیونغي لتسأله بحزن : هل ما زلت غاضبا مني ؟

أجابها یونغي ببرود : لست غاضب أنا فقط أحاول مقاومتها کي لا أفتقدها فیما بعد

نظر لحقیبة سفرها لیبتسم بإنکسار و یسألها بحدة : ألم أطلب منکي أن لا تأت لتودیعي ؟

توقفت قطعة الحلوی أمام شفاه نامجون الذي وسع عیونه بدهشة لیسألهما بحیرة : تودیع ؟ ( رأی حقیبة سهیلة و سألها ) : سهیلة هل ستذهبین إلی مکان ما ؟!

أجابه یونغي بجدية : أسف نام لأني لم أخبرك بهذا من قبل لکن سهیلة

قاطعته سهیلة بحدة : سأنتقل لمنزل صدیقتي فأنا لا أحب العیش وحدي

محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن