مضی بعض الوقت و عادت سهیلة لشقتها الجدیدة بعد أن قضت لیلة هادئة مع أکثر شخص أحبته في حیاتها وهو بارك تشانیول،،
وقفت أمام شقتها و نظرت له لتقول بإمتنان : لقد کان العشاء لذیذ جدا شکرا لكتشانیول مبتسما : أنا سعید لأنه أعجبك فهو الطعام المفضل بالنسبة لي
سهیلة بثقة : لا یمکنني الإنکار أن ذوقك في الطعام رائع جدا لقد أحببت الطعام کثیرا
حافظ تشانیول علی إبتسامته اللطیفة و قال : إذن یجب أن نعید الکرة مرة أخری
أومأت سهیلة رأسها بالإیجاب دون تردد وهي لا تستطیع رفض أي فرصة للقاء تشانیول مجددا و حینها تحدث بعفویة : بالمناسبة نحن لم نصبح أصدقاء علی الویتشات ألا تریدین ذلك ؟!
سهیلة بحماس : بلی بلی أرید ذلك و بشدة
إتسعت إبتسامة تشانیول لتظهر أسنانه البیضاء الجمیلة و بدأ بتبادل الحسابات مع سهیلة حتی أصبحا أصدقاء ثم أکمل بنبرة لطیفة : سأذهب للتدرب علی أغنیتي الجدیدة أراکي غدا
سهیلة بتفهم : حسنا إعتني بنفسك
إکتفی تشانیول بالإبتسام ثم ودعها و غادر لتغلق سهیلة الباب خلفه و تقفز في الأرجاء مثل الطفل الصغیر الذي خرج للعب أول مرة،، کانت سعیدة جدا لأنها أصبحت صدیقة تشانیول علی الویتشات و خرجت لتناول العشاء معه و فوق ذلك هي الأن جارته لذا لا أحد یستطیع تخیل سعادتها الأن و إکتفت بالقفز و الإبتسام طوال الوقت حتی شعرت بالتعب و رمت نفسها علی السریر تنظر للسقف بسعادة : أوبا تشانیول أصبح صدیقي الأن عل الویتشات وهو من عرض علي صداقته یاا أنا سعیدة جدا،،
عانقت الوسادة من شدة سعادتها ولم تستطع التفکیر بأي شيء غیره،،في هذه الأثناء تسلل شوقا لمکتب مدیره السید بانغ لسرقة نسخة من عقد سهیلة فهو إتصل بأحدهم لإلغائه و طلب منه نسخة عن العقد و لأن المدیر بانغ لن یقبل بأن یعطیه له فقد قرر سرقته بنفسه و رغم أن في الأمر مخاطرة کبیرة لکنه لم یتردد طالما أن هذه الطریقة الوحیدة لمساعدة سهیلة،،
عض جیمین علی أسنانه بغیظ وهو یقف عند مدخل الشرکة و یتأکد من عدم وصول السید بانغ وهو ینقل نظراته بین الشرکة و الطریق لیتمتم بتذمر : اللعنة علیك یونغي أنا أیدول لکنك جعلتني مجرد حارس و من أجل فتاة تقوم بخیانتنا یا لك من أحمق ؟
رأی سیارة سوداء کبیرة قادمة فتمتم بقلق : مالذي جاء بهذا هنا إن رأی شوقا في مکتبه فسیقع في ورطة کبیرة یجب أن ألهیه قلیلا
أسرع نحوه لینزل المدیر بانغ من تلك السیارة مرتدیا بذلة رسمیة سوداء فاخرة و کان یهم بدخول الشرکة لکن جیمین أتی إلیه رکضا لیسأله بتوتر طفیف : مرحبا سید بانغ مالذي تفعله هنا ألم تنه عملك بعد ؟
أجابه بانغ ببداهة : بلی لکني نسیت شیئا في مکتبي و أتیت لأخذه،، ماذا عنك ألا تملك أي مشاریع الأن ؟!
أنت تقرأ
محصورة بين EXO و BTS ( مکتملة )
Romanceفي النهار أعمل مع فرقة bts وفي المساء مع فرقة exo,, السيء في الأمر أن الفرقتین متنافستین و الأسوء أن لا أحد من الأعضاء یعرف حقیقتي لذا أنا مضطرة لإخفاء هذا الأمر لکني لا أعرف إلی متی یمکنني فعل ذلك فکلاهما فرقة مشهورة لقد أصبحت محصورة بین EXO و BTS