البارت 21

17.2K 428 151
                                    

ما أن وصلوا إلى القصر حتى فتحت سيفنيش الباب حتى تستقبلهم وكانت سعيدة جداً لأنها وجدت أبنها يشع
بسعادة هكذا..
ما أن دخل ياغيز إلى القصر حتى تغير كأنه ليس ذلك الرجل الذي كان قبل ساعة.. الرجل عاشق مجنون الذي يشبه مراهقين.. بل إلى الآغا الذي يعرفه الجميع.. مما جعلها تندهش من ذلك.. لكن رغم ذلك إلا أنه أعجبها كثيراً فهكذا يكون شخص آخر معها.. شخص يكون على طبيعته..
أقترب ياغيز منها وقبله يدها وقال :- صباح الخير يا خانم.
ومن ثم قامت هازان وقبلت يدها أيضاً وقالت :- صباح الخير يا خانم
سيفنيش :- صباح الخير يا أعزائي.. كيف حالكم..
ياغيز :- نحن بخير.. لكن هل حدث حتى فتحت أنتي الباب لنا.. هل البنات بخير..
سيفنيش :- لا تقلق لم يحدث شيء.. كل ما في الأمر هو أنني أردت أن أقوم بأستقبال أبني و زوجته فقط..
ياغيز :- إذا سأدخل حتى أبدل ثياب لذهاب إلى عمل. و ذهب لتبقى هازان مع سيفنيش لوحدها بعد أن طلبت هي ذلك منها..
سيفنيش :- إذا يا بنيتي أخبريني هل... هل تم زواجكم.
أقصد... هل حدث بينكم شيء..
أخفضت هازان رأسها بخجل وهي تقول :- نعم.
لتقبلها سيفنيش من جبينها وهي تقول :- الحمد لله.. لقد عرفت ذلك حين رأيت وجه الآغا وهو يشع بسعادة إلا أني أردت تأكد منك.. إذا كيف حالك.. هل أنتي بخير.
هازان :- نعم.. أنا بخير
سيفنيش :- إذا أذهبي يا بنيتي و أستريحي.. وأيضاً قد يحتاج زوجك إليك.. هيا يا بنيتي أذهبي..
لتصعد هازان إلى غرفة وتغير ثيابها قبل أن تذهب عند التوأم وما أن فتحت باب حتى شعر بنفسها وهي تسحب
إلى داخل وكادت أن تصرخ إلا أنه أمسك بفمها وقال :-
هشششش.. أنه أنا.. و رفع يده عن فمها بعد أن هدأت..
لتندهش هازان من فعلته وتقول :- ياإللهي.. هل أنت مجنون.. كدت أصرخ وكنت سأنفضح.. ياإللهي..
لم يكن ياغيز يستمع إليها بل كان ينظر إلى شفتيها التي ترتجف و إلى صدرها الذي يعلوا ويهبط و قال :- لقد أشتاق لك كثيراً يا حبيبتي..
لتندهش هازان من رده وما أن فتحت فمها ترد عليه حتى وجدته يأخذ شفتيها إلى فمه يمتصهما بقوة و يعضهما لتأن هازان من متعة وهو تشعر بحرارة تجتاح جسدها ولف بيديه حول خصرها ليرفعها و يأخذها إلى غرفة ملابس بعد أن أغلق باب بقدمه.. ولم يكن ل هازان
إلا أن تتمسك به حتى لا تقع.. و دخلا إلى غرفة دون أن يترك فمها وما دخلا حتى وضعها على الأرض وبدأ يمرر بيديه على جسدها بحرية وهو يقبلها بقليلا من عنف ليمر مدة دون أن يتركها ومن ثم نزل إلى تحت إذنها وهو يقول بين قبلاته :- أحبك كثيراً يا حبيبتي أحبك..
ومن ثم تركها وقال :- سأتركك الآن حتى تستريحي لكن
في ليل لن أتركك يا خانم لن أتركك.. والآن سأذهب و إتجه نحو خزانة لكي يخرج ثيابه حتى يغيره إلا أن هازان أوقفته وهي تقول :- أنتظر.. أنا سأجهز لك ثياب
و أتجهت إلى خزانة وأخرجت له ثيابه وبعد أن غير ياغيز ثيابه.. أقترب منها وقبله خدها وقال :- شكراً لأنك تزوجتني يا حبيبتي أحبك كثيراً.. و خرج لعمله.
وأما أن خرج حتى تمدد هازان على السرير وهي تشعر بسعادة كبيرة لأن الله قد عوض عمرها الذي قضته بدون
عائلة و أهل ب عائلة محبة و زوج رائع و يحبها و تحبه وأيضا بطفلتين ما أن تذكرت التوأم حتى شهقت و نهضت بسرعة ياإللهي.. لقد نسيت بأنها لم تراهما منذ البارحة.. ياإللهي.. كل هذا بسبب ذلك العاشق مجنون والدهما لقد أنسها حتى نفسها.. و ذهبت بسرعة إلى غرفة ملابس لتبدل ثيابها وفتحت خزانة وبدأت تختار بعناية ماذا سترتدي لأنها أصبحت زوجته ويجب عليها بعد الآن أن ترتدي ما يعجب زوجها لذلك أختارت فستانا أزرق سموي جميل و ربطة شعرها لأنه ليس في بيت.. حتى أنها أختارت ثوب نوم أسود من أجل ليلة وكانت تضحك على نفسها وهي تفعل ذلك لأنه تذكرت حينما كانت سيفنيش و ايجه و ياسمين يشترين هذه الثياب نوم فاضحة وكم شعرت بخجل وهي ترآ تلك الثياب
أما الآن فهي التي تختار ماذا سترتدي من أجل زوجها.. هههههه.. ياإللهي.. وبعد أن أختارته ووضعته بمكانه خرجت إلى غرفة التوأم لتجد ايجه هناك جالسة معهما.. هازان :- صباح الخير يا ايجه.
ايجه :- صباح الخير يا زوجة أخي.
جلست هازان بجانبها وأخذت أيلين و سيلين إلى حضنها
وبدأت بتقبيلهما وشم رائحتهما وهي تقول :- لقد أشتاقت أمكم إليكما يا صغيراتي لقد أشتاقت اليكما جدا
ايجه :- إذا كيف هي حياة زوجيه يا صديقتي..
هازان :- إنها رائعة يا صديقتي..
ايجه :- أنا سعيدة من أجلكم جميعاً أنتي وأخي والتوأم
أصبحت لديك عائلة التي لطالما حلمتي بها و أخي الذي
لم يعش حياته مع زوجة محبة و تحبه وتهتم به و التوأم
بأم.. أم تهتم بهما و تعطيهما من حبها وحنانها و عطفيها
لذلك أشكرك لأنك أصبحت فرداً من عائلتنا ولأنك تزوجت من أخي الآغا لتعوضوا بعضكما البعض مع بناتكما أيلين و سيلين و المزيد من أطفال أخرى طبعاً..
لتبتسم هازان بخجل وتقول :- بل شكراً لك لأنك كنتي صديقتي وثم أختي والآن أخت زوجي وأيضاً عمة أولادي أليس كذلك..
أقتربت ايجه منها بخبث وهي تضحك بشر :- عمة أولادك.. ياإللهي.. هل أنتي حامل..... ولم تكمل حتى دخلت ياسمين إلى غرفة وقالت :- من حامل.. هازان ياإللهي بهذا السرعة.. ياإللهي يا خانم لماذا لا تخبرينا ها وأقتربت من ايجه لتضرب يدها بيدها وتقول :- كل هذا
من خير تلك الاثواب المثيرة التي أختارنها لها وضحكات بقوة على هازان التي كانت تنظر إليهما بخجل و صدمة
وقالت :- أسكتا لقد فضحتوني.. مالذي تتكلمون عنه لست حامل كيف أكون حاملا ونحن لم نقوم بذلك إلا.... ووضعت يديها على فمها قبل أن تفضح نفسها أكثر..
لتنظر كل من ايجه و ياسمين وقبل أن يقوما بأستجوابها
قامت هازان بقرص أيلين حتى تبكي وتهرب.. وما هي إلا لحظة حتى بكت أيلين بقوة لتبكي سيلين معها..
هازان :- ياإللهي صغيرتي ما بك لم تبكين أنتي ونظرت إلى سيلين تبكي أيضاً لتنهض بسرعة وهي تحمل أيلين وطلبت من ايجه أن تحمل سيلين حتى تذهبا إلى حديقة
حتى تهدأ التوأم.. وبالفعل حملت كل واحدة طفلة و ذهبوا إلى حديقة ولم يمر الكثير من وقت حتى هدأ وقد
جلبت ياسمين أولادها وبدأ بلعب معا لأن التوأم قد أصبحا بشهرهما الثالث وبدأنا يفهمن لذلك لعبا نديم و زهرة معهم.. وهكذا مضى اليوم بين المزاح و اللعب و تحدث حتى تعب الأطفال وبعد تناول الطعام أخذت هازان و ايجه الفتاتان إلى غرفتهم وبمساعدة ايجه قامت هازان بتغير ثيابهما و تجهيزهما للنوم.. وبعد تعب نامت التوأم.. لتنزل كل من ايجه و هازان إلى أسفل ليجلسا مع العائلة و يشربون القهوة معا.. كان الجميع في بيت ماعد ياغيز و كنان الذي يخرج من أصدقائه أكثر مما يأتي إلى بيت و ياغيز الذي ما أن يخرج من بيت حتى يعود في ساعة متأخرة من الليل لأنه يعمل كل أعماله بيده فهو في الأخير آغا عشيرة ال ايجمان..
كانت هازان متعبة جداً لأنها لم ترتاح حتى قليلا وما أن جلست حتى طلب عزيز آغا منها أن تعد لهم القهوة لتذهب هازان إلى مطبخ حتى تعد القهوة.. بينما كانت مشغولة في إعداد القهوة وهي متعبة شعرت بأحد يدخل
مطبخ ألا إنها لم تنظر بسبب أنشغالها إلا أنها أبتسمت بحب لتشعر بعد ذلك بيدين تطوقان خصرها و بصدره على ظهرها و فمه الذي يقترب من إذنها وهو يقول :- ماذا تفعلين يا خانم ها..
هازان وهي تشعر بسعادة قالت :- أعد القهوة ل جدك الآغا و لجميع هل تريد أيضاً..
ياغيز :- نعم أريد ولكن ليس القهوة يا خانم.. بل أريد...
هازان بدلال :- ماذا تريد يا آغا ها..
ياغيز :- أنا جائع جدا يا خانم.. جائع.
هازان :- إذا أذهب و ساجلب لك الطعام..
ياغيز :- لكني لا أريد الطعام
هازان :- لماذا ألست جائعا.. أليس طعام ما يأكل حين نجوع ها..
ياغيز :- نعم.. ولكن هناك أشياء أخرى نستطيع أن نسد به جوعنا.. قال هذا وهو يمرر بيديه على جسدها بقوة.
أبتعدت عنه هازان بسرعة وهي محمرت بخجل بسبب أفعاله وقالت :- يبدو أنك لن ترتاح حتى تفضحني..
ليضحك عليها ياغيز وهو يقول :- أفضحك.. وكيف ذلك
هازان :- ماذا لو دخل أحد الآن إلى مطبخ ها.. أحد خدم
أو أحد من عائلة أو جدك الآغا و أمك الخانم.. ياإللهي سأفضل الموت على ذلك.. ياإللهي..
أقترب منها ياغيز وقال :- أولا لا تذكري الموت على فمك الشهي هذا.. وثاني لا أحد و أنا أقول لا أحد يتجرأ
أن يدخل إلى مكان و أنا فيه هل فهمتي يا زوجتي..
لتندهش هازان من كلامه وقالت :- حتى خانم و الآغا.
ياغيز :- أقول لا أحد حتى هما لأنني هكذا وهم يعرفون
أنني هكذا.. مثلا لو بقينا الليلة كلها هنا لن يأتي أحد إليه
قال هذا وهو ينظر إلى شفتيها.. لتفهم هازان بسرعة مقصده.. وما أن أنزل رأسه و عينيه على شفتيها حتى هربت هازان من أمامه وهي تقول :- لقد أصبحت مثل فتى مراهق الذي لا يخجل لو أعطيك المجال ستفعل ذلك في كل مكان ودون خجل.. لذلك أبتعد عني الآن حتى أعد القهوة لجميع و أنت إذهب و أرتاح حتى أتى أنا هيا.. هيا أذهب الآن هيا..
أنصدم ياغيز من قوتها التي يراها لأول مرة وقد أعجبته كثيراً لذلك لم يتكلم وخرج بهدوء من مطبخ وهو يشعر بسعادة لأنها المرة الأولى الذي يتكلم أحد معه هكذا..
ذهب إلى صالة حيث الجميع كان جالس ينتظرون القهوة
لتضحك سيفنيش وهي تقول :- إذا عرفنا سبب تأخر القهوة يا آغا.. ليضحك الجميع معا..
جلس ياغيز معهم ومن ثم اتات هازان وقد أعدت القهوة ووزعتها على الجميع ماعد ياغيز و جلست بجانب ايجه لينظر إليها ياغيز دون أن تنظر إليه.. وبدأ بحديث عن الأعمال و كأنه ليس نفسه الذي طردته من مطبخ قبل قليل بل كان يتكلم بجديه لتقع تلك المسكينة بحبه أكثر
وهكذا أنتهت السهرة ليدخل كل واحد إلى غرفته بعد يوم طويل.. كانت هازان قد ذهبت إلى غرفة توأم لتطمئن عليهما وبعد ذلك دخلت إلى غرفتها لتجد ياغيز وقد غير ثيابه وهو ممدد على الفراش وكأنه نائم لتذهب
هي إلى غرفة ملابس وتغير ثيابها قبل أن تنام و أرتدت
ذلك الثوب الأسود وقامت بفرد شعرها على ظهرها و كانت تمشي بخجل وتوتر وهي هكذا شبه عارية وجلست
على السرير بعد أن أغلقت الباب و أطفاء الأضواء ولم تشعر إلا بنفسها وهي ممدت على السرير وهو يجلس على جسدها وينظر إليها بنظرات جعلتها تحمر خجلا. كان ينظر إلى جسدها وهو نصف عاري تحت ذلك الثوب
الأسود ليشعر بجسده يتشنج بكامل ليقول ياغيز :- إذا يا خانم هل أستطيع أن أكل الآن لأنني جائع جداً.. ولم يدعها ترد عليه حتى لأنه بدأ بعمله ليقضيا ليلة حمراء ..
دخل إلى الحديقة وسمع صوت ضحكات أطفال فخط بخطوات بطيئة نحو تلك الضحكات وهو يشعر بسعادة وما أن أقترب حتى وجد أن هناك امرأة تجلس وفي حضن طفل صغير وحولها أطفال الآخرين يلعبون و يضحكون لا يعرف أن كانوا بنات أو أولاد فقد يسمع أصواتهم جلس خلفها وأبعد شعرها عن ظهرها ووضع ذقنه على كتفها وأقترب من إذنها وقال :- لقد أشتاقت إليك يا حبيبتي... وقبلها تحت إذنها بنعومة.. سمع ضحكات أطفال وهم يقولون بابا ماذا تفعل ومن ثم ألتفتت المرأة وهي تقول :- أهلا بك يا عزيزي..
ليبتسم وهو يرى هازان كم أزدادت جمالا بعد أن أصبحت
أم لثالث أطفال أخرين.. لتنادي هازان على الأطفال وهي
تقول :- أيلين.. سيلين.. يمان.. يلديز.. تعالوا لقد أت والدكم ونظرت إليه وقالت :- هيا أحمل ياز الصغير لندخل إلى البيت هيا.. وما هي إلا لحظة حتى شعر بنفسه وكأنه يقع من مكان عالي ليفتح عينيه و ينظر حوله ليجد نفسه في غرفة و رأس هازان على صدرها بعد أن قضى ليلة حمراء جداً وقال :- ياإللهي لقد كانت هي.. ذلك الحلم و تلك المرأة لم تكن غير هازان....

حب من نظرة الأولى. ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن