حب من نظرة الأولى. ( مكتملة )

المقدمة

ياغيز ايجمان.. آغا عشيرة ال ايجمان رجل طيب قلب شجاع وفارس مغورا متفاهم ليس كأي آغا آخر مرا على العشيرة كلها عنده جده عزيز آغا وهو عكس حفيده ياغيز هو رجل قاسي و متحكم و حكيم رغم قسوته.. و والدته سيفينش المرأة التي أحتوت أبناءها بعد أن توفي زوجها حازم في حادث سير منذ 15 سنه هي امرأة قوية وذات عقل حكيم.. ليلى هي زوجة ياغيز وهما متزوجين منذ 10 سنوات زواج تقليدي بين عائلتين و بعد رحلة علاج طويل وبعد الكثير من الكلام القاسي و الجارح بسبب عدم أنجابها هي حامل وأخيرا ب توأم ولكن بنات وهذا ما أزعج عزيز آغا لأنه لا يريد أن يكون حفيده القادم فتاة.. جوكهان أخ ياغيز الاكبر متزوج من ياسمين ولديه ولدان نديم و زهرة وهما بعمر 5 و 7 سنوات.. كنان أخ ياغيز الأصغر غير متزوج طيب ولكنه شخص شقي و لعوب وغير مسؤول... و أخيرا أصغر واحدة وهي أختهم المدللة ايجه وهي طالبة و تدرس في جامعة اسطنبول بقسم داخلي بحكم أنهم يعيشون في ماردين وتدرس بجامعة زراعة وهي مثل أخواته طيبه قلب وليس لديها غير صديقة واحدة فقط وهي لا تقولي أنا سأعرف نفسي عليهم...
مرحبا أنا هازان.. هازان شمكيران... فتاة يتيمة ليس لها أحد بهذا الدنيا.. نعم.. نعم.. لقد فتحت عينيا و أنا وحيده ليس لدي عائلة لقد تربيت في ميتم و كان هناك أطفال كثيرون مثلي لكن لا شيء يضهي أن يكون لديك عائلة.. أم و أب و أخوات.. لكن الحمد لله لأنه عوضني ب صديقه مثل ايجه لأنها و نعمه الأخت.. ستقولون أنتي و جامعة زراعة ... حسناً.. حسناً سأقول لكم كيف
أتيت إلى هنا.. لقد كانت مديرة الميتم أنسانه طيبه... نعم.. نعم طيبه وقد كانت تعتني بنا جيداً و ترحمنا و تحبنا هي وكل من كان يعمل هناك لأنها كانت يتيمه أيضاً لذلك هي تعرف ماذا يعني يتيم وأن تعيش في ميتم و ساعدتنا بدرستنا و كانت قد تزوجت من رجل غني وكان يساعدها حتى تدير الميتم وهكذا كنت طالبه متفوقة وحصلت على محنة في جامعة للدراسة هندسة حلمي الأول هو أن أتخرج و أحصل على عمل و حلمي الثاني هو أجد رجل يحبني و أحبه و نتزوج و أن أنجب الكثير من أولاد لأنني عشت بدون أهل و عائلة لذلك حلمي الثالث هو تأسيس عائلة كبيره تعوضني عن الحب و الحنان و العاطفه التي فقدتها و أنا صغيره رغم أن السيدة عائشة مديرة الميتم كانت طيبة معنا...
مرحبا أنا ياغيز ايجمان.. آغا عشيرة ال ايجمان رغم أنني لم أكن أريد أن أصبح الاغا إلا أنه كان من نصيبي لأن أخي جوكهان لم يكن يريد أن يصبح الاغا و تنزل عنه لي وأنا ولم يكون أمامي غير أن أوفق بسبب جدي عزيز آغا لأنه كان يراني الأنسب لهذا المركز و بعد أن أصبحت الاغا قرار جدي و أمي تزوجي حتى يصبح لدي زوجة وأولاد ووقع الإختيار على أبنت آغا عشيرة محمود
آغا رغم أننا لم نرى بعضنا حتى مرة واحدة إلا أنني وافقت من أجل جدي و أمي لأنهما كانا يريدان مصلحتي
ولم يمر شهر حتى وجدت نفسي متزوج من فتاة جميلة ولكن باردا.. نعم باردا فكرت أنه ربما يكون السبب أننا لا نعرف البعض و أنها خجل و خائفة إلا أنها أخبرتني أنها لم تريد الزواج من شخص غريب ولا تعرفه وهكذا مرت الأيام.. و الأسابيع.. و سنوات ومازلنا مثلما كنا لا يوجد بيننا غير أنها حامل ب بناتي التوأم بعد 10 سنوات من الزواج هي حامل مني لأننا لم نكون مثل أي زوج و زوجة عاديين أبدا ولم نكن نفعلها إلا نادرا لأنها لم تكن تريد أن أقترب منها كثيرأ ولا أعرف حتى الآن كيف حدث الحمل لأنها لم تكن تنجب الأولاد رغم رحلة طويلة
من علاج وهكذا وهي الآن في شهرها التاسع وبقى القليل و ستأتي بناتي التوأم إلى الدنيا و سأكون أب و أخيرا..