اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد مر أُسبوعان على ما حدث، لا زلتُ أتلقى نظرات مُعجبات هايدن، ولا زلتُ أتلقى نظرات هايدن بذاته ولكن من يهتم!
كُل ما يشغل بالي الآن هو كم أبي أصبح مجنوناً حيال الحادث المشؤوم ذاك، وحقيقة أني لم أرى نوا مُطلقاً مُنذ ذلك الهروب!
دفنتُ ذاتي بكُرسي إيدن الجلدي، أُحدق بهاتفي بتملل، بينما صاحب الكُرسي يعبث بإحدى لوحاته
أُحبكمهوشغوففيكُلشيءيفعله
"إذا إيدن؟" سألتُ وحاولتُ جاهدةً أن تبدو نبرة صوتي ماكرة، نظر إليّ يعقد حاجباه وقد ظهرت تجعيدة بسيطة بجانب عيناه، يُصغرها ريثما يُحدقّ بي، نظفت حلقي أجلسُ بإعتدال
"لنتحدث بشأن جوديث" نطقتُ واتسعت عيناه بشدة واشاح ببصره سريعاً، كتمتُ قهقهتي أنظر إليه يُحدق باللوحة بضياع لا يعلم أين توقف
"مـ.. ماذا عن جوديث؟" تنحنح يلقي بسؤاله، وحاولت جاهدة أن لا اضحك "إنها تُعجبك" نبستُ ببساطة ومُتعة شديدة ورأيته يبتلع لُعابه بصعوبة، ويضغط اللون بيدة بشدة مما سبب إنفجاره
قهقهتُ بشدة أنظر ليده الزرقاء وتوتره الشديد "الهي أنت ظريف للغاية إيدن" نظر إليّ بعبوس وذهب ليغسل يده وبنطاله.. طرف سُترته رُبما "فلتذهبي الى جحيم البطاريق يالعينه!" صاح بتذمر
"لا أظن أنه يوجد جحيم لنا ياظريف" قهقهت أستلقي على الكُرسي مُتكئةً على ذراعه اليُمنى
"هيا إيدن لقد لاحظت تحديقك المُستمر بها، بالإضافة الى انك تستمر برسمها ياصاح!" نطقتُ بتملل وظهر بلا بنطال، أشحتُ ببصري بعيداً "عجباً عجباً، أنت مُخطئ عزيزي إيدن، انا لست جوديث!" صحتُ اومئ نفياً
مثل القهقه ريثما يرتدي بنطالاً آخر "هذا مُضحك للغاية بيل يجب عليك أن تًصبحي مُهرجاً حقاً!" بتذمرعاد ليرسم وبقيتُ أُحدق به بإبتسامة
