اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملت حقيبتي اتوجه للأسفل، اقفز درجات السُلم وقد صدح صوت الاغاني في أُذناي، ظهر أبي كعادته بلا قميص، يتوسط شفتيه سيجارة ويحمل مقلاة البيض
جلستُ على الكُرسي امام المنضده أُحدق بالمقلاة إنها بالحقيقه تحمل البيض!!
"أبي؟" بريب نطقت، ابتسم بجانبيه ووضع حصتي في صحن، إنهيبتسم!
"الهي أين أبي؟" جعدت حاجبيّ بشدة، قهقه بخفوت وبدأ بفرك جبينه المُتعرق.. رُغم محاولته الشديده لا يزال ظاهراً عليه كم يتوق الى الشرب والغرق في اوراق الحادث اللعين..
جلس بجانبي، يلعق شفتيه بتكرار "الهي حلقي جافٌ للغاية.." تمتم وقد ظهرت منه قهقهة ساخرة سريعة كتنهيدة وأكمل مُحدقاً بي بإبتسامة مُتصلبه "حسناً لقد بدأت بالذهاب الى مجموعات الدعم، وقد بدأت في خطوتي الاولى من اصل إثنا عشر خطوه للاقلاع عن الكحول" تمتم خاتماً
بقيتُ أُحدق به بصمت وقد بدأ بالفعل بالأكل، اتسعت عيناي تدريجياً وانحنيت قليلاً للأمام بدهشة شديدة "ماذا؟ حقاً؟!" صحتُ
ابتسم ينظرُ اليّ مُجدداً "اجل.." قطع حديثه يسعل بشدة واضعا قبضته امام شفتيه، يشيح ببصره بعيداً
ابتسمت بشدة، لقدفعلهاأخيراً!
******
"هذا رائع!" صاح إيدن بأعين مُتسعه، وقهقهت اومئ سريعا "صحيح؟ الهي لا اصدق ذلك!" رفعتُ رأسي الى السماء اومئ واتنفس بعُمق
توقفنا امام منزل ادريانا الشاسع، ولا زلتُ امتلك ابتسامتي "أهلا.. نحنُ أمام الباب" إيدن يتحدث الى ريانا من خلال الهاتف
خطوته الاولى.. اتساءل هل سيكون الطريق الى الخطوه الاخيره سهلاً وسريعاً ياترى؟
تنفستُ بعُمق "بطريق؟" إيدن ريثما يُحدق بهاتفه، نظرتُ اليه "اجل؟"
"هل ريانا بخير؟" سأل يعقد حاجبيه مُحدقاً بي، جعدتُ ما بين حاجبيّ انا الاخرى اومئ بعدم فهم "ماذا تعني؟" سألت وتنفس بعُمق يستعد للحديث
