•Nineteen•

3K 319 47
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فركت أناملي ولم يعد التنفس أمراً سهلاً بعد الآن، فحبلي الشائك يستمر بخنقي أكثر وأكثر، عيناي لم تكفا عن إفراز الدموع!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فركت أناملي ولم يعد التنفس أمراً سهلاً بعد الآن، فحبلي الشائك يستمر بخنقي أكثر وأكثر، عيناي لم تكفا عن إفراز الدموع!

"إنها ليست حياتك لوحدك أبي.." تمتمتُ بصعوبة، وسقطت دمعتي التي حاولت بشدة كبحها "لا بأس بيل.. سيكون كل شيء بخير" تمتم هو الآخر ووضع جبينه على خاصتي، مما جعلني أرفع رأسي قليلاً

إلتقت عيناي بعينيه، يُحدق بي بإبتسامة صغيرة "لا بأس" همس وارتجفت شفتاي بشدة "لا.. لا شيء سيكون بخير.." أخرستني غصتي وظهرت شهقة مني وانهمرت دموعي بشدة

أطرافي ترتجف وأنفاسي لم تقل عن حالتها سوءاً "أبي أنت تختار أن يقتلك المرض، ألاّ.." ألم ذلك الشيء اللعين الشائك على حلقي لم يعد يُحتمل، التويتُ على نفسي أضع كفاي على عضديّ "ألاّ تُحارب من أجلي!"

"أختٌ غير شقيقة، والدةٌ خائنة، أبٌ بالمرحلة الرابعة من سرطان الرئة... أبي أنا لا أستطيع تحمل ما يحدث بعد الآن!" صحتُ به أسفل شهقاتي ودموعي "لم أعد أحتمل أي مما يحدث أبي!" شددتُ من إمساكي على ثيابي، بالكاد أستطيع رؤية أي شيء

نظرتُ إليه سريعاً حينما إستمعت إلى شهقات خافته "أبي..؟" تمتمتُ حينما رأيته مستندا على السرير، فكلانا يجلس على الأرض، واضعاً أنامله على وجهه يبكي بإرهاق شديد

زحفت إليه فلم تكن المسافة طويلة، ووضعت كفاي على ركبتيه "أبي؟" بصوتٍ مُرتجف نطقت وقد عاد ذلك اللعين لخنقي مُجدداً؛لم يسبق لي أن رأيته يبكي مُطلقاً

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن