•Twenty•

2.9K 326 48
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أغلقت صندوق الغذاء بهدوء شديد ريثما أحدق بماء الصنبور يقطُر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أغلقت صندوق الغذاء بهدوء شديد ريثما أحدق بماء الصنبور يقطُر

أُفلت.. ما الذي يجب أن يعنيه هذا؟ ظننت انها حادثة غرق.. فقط

وضعته في داخل حقيبة ظهري، لقد تغيبت عن المدرسة بما يكفي، المنزل هادئ أكثر من السابق وموحش!

لم أُرد التأقلم على هذا النوع من الهدوء، فذلك يعني أنني تأقلمت وتقبلت حقيقة احتضار ابي..

حملتُ حقيبتي، أُغلق الإضاءة، متجهة إلى أدريانا وبقية الرفاق في الخارج

تنفستُ بعُمق حينما رأيت إيدن يُحدق بي من خلال نظارته الشمسيه السوداء، إنه حتماً غاضبٌ للغايه..

إرتديت سُترةً صوفيةً بيضاء، وبنطال أسوداً ضيق بعض الشيء، لم أُطل التفكير بشأن ردائي فقد كان اول ما سقطت عيناي عليه بداخل خزانة ثيابي..

أغلقت الباب ولم استمع لأي نوع من الاستجابات "أهلا" تمتمتُ ولم يُجبني سوا أدريانا ولوك

بقيتُ احدق بإيدن بندم، لم اتحدث إليه مُطلقاً طوال الاسبوع!

"دي؟" تمتمتُ أقضم شفتي بتكرار، لم يُجبني واكتفى بالتحديق اليّ لبضع ثوانٍ، لم أعلم ما الذي يجب عليّ ان اتفوه به عندما قابلني بالصمت!

عبستُ بشدة حينما اشاح ببصره بعيداً، ودفنتُ نفسي في مقعدي، احدق الى الخارج

توقفنا بالقُرب من منزل نوا بعد مُدة بدت كالجحيم!

نهض من على كُرسي ما في شُرفة منزله، يُغلق كتاباً ما أعتقد أنه إحدى الكُتب التي يعطيه إياها كلايد، ابتسم بشدة حينما وجدني بداخل السياره

ابتعدتُ قليلا ليدخل، لا يزال يحتفظ بإبتسامته الواسعة البلهاء التي جعلت عيناه كأهله "أهلاً ياجميلة" نطق وابتسمت بخفوت

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن