اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أنتِتعرفينها؟" سأل يُحدق بي بحاجبين معقودين، نظرتُ إليه لثوانٍ ومن ثمّ عدتُ للتحديق بها، تجلس أمام ماثيو مرتديةً فستاناً كرزي اللون
إلهي!!
"أتريد أن تخبرني لِم لم تُجبني مُطلقاً البارحة؟" سأل ماثيو يعقد ذراعيه على الطاولة، نظرتُ إليه عاقدةً حاجبيّ، أهو يعلم أنني سأعرفها؟ لِم لم يُظهر أي رد فعل على معالمه!!
"أتريد أن تخبرني لِم خليلتي تعرف من هي هذه المرأه؟" سأل نوا يدس يديه في جيبيه، مُحدقاً بوالده "نوا.. إنها عمتي" تمتمت أضع يدي على عضده بقلق، أرجو ألا يغضب مجدداً!
نظر إليّ واشتدت تجعيدة معالمه "مـ ماذا؟" بصوتٍ هادئ نطق ينظر إلى عينيّ بأمل أن أوضح ما قلته "أجل.. إنها شقيقة والدي الصغرى" نطقت وأشحت ببصري بعيداً عنه
"وأنت علمت بشأن هذا؟" صاح بوالده ونظرت إليه سريعاً بتعجب "إلهي نوا إهدأ!"
"لا تخبريني ما الذي عليّ فعله!" نطق ينظر إلي بعبوس شديد، يصر على أسنانه بقسوة، شعرتُ بأن دمي توقف عن الجريان لوهلة.. لماذا هو غاضب إلى هذه الدرجة؟
"هل.. هل كُل شيء على ما يرام؟" سألت نادلة ما بتردد، ونظرت إليها ابتسم بخفوت بعدم رغبه واومئ بالإيجاب قبل أن يتخطاني نوا فجأة ويهم بالرحيل
"نـ.. نوا!" صحت أنظر إليه يخرج، قضمت شفتي أتنفس بإضطراب، نظرت إليهما "لا بأس، لقد كتم غيظه طيلة حياته.. إنه ينفجر" نطق ماثيو بهدوء شديد ريثما يشعل سيجارة
"سيدي لا يمكنك التدخين هنا" نطقت النادلة مجدداً وتنفستُ بعمق "من بين كل الرجال اخترت ان تواعدي والد خليلي!" نطقت أنظر إلى آنا التي تنظر إلى كل شيء يحدث بضياع "لم أعلم" تمتمت
أطلقت تنهيدة عميقة قبل أن أذهب سريعاً خلف نوا، تصلبت حينما رأيته يجلس على الرصيف وقد توسطت شفتيه سيجارة.. جلست بجواره بصمت، أُحدق به ينظر بعيداً
