•twenty-two•

2.6K 315 47
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رن هاتفي وحملته أُحدق بالإسم لثوانٍ، إنها ريانا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رن هاتفي وحملته أُحدق بالإسم لثوانٍ، إنها ريانا.. رفعتُ رأسي مجدداً إلى نوا الذي يطأطئ رأسه مُحدقا بطرف بنطاله بلا هدف

تنفستُ بعمق قبل أن أجيب "أهلاً" اختفى صوتي تدريجياً حينما سمعتُ شهقاتٍ خفيفه، أنين جعل قلبي ينقبض بشدة "ريانا؟ ما الخطب؟!"

"لقد رحلت.."

*********

هرولتُ إلى غرفتها، كيف يُمكن ذلك؟ لقد كانا ينتقيان الثياب والأسماء البارحه؟ صباح اليوم لوك كان يوبخها للمرة المليون بشأن حمل الأشياء الثقيله!

توقفت عن الحركة، وشُلت رئتاي لعدة ثواني حينما رأيت لوك يجلس بجانب الباب في الخارج، يحدق للأعلى بصمت شديد.. بلا معالم

"لـ..لوك؟" تمتمت واقتربت منه بهدوء، نظر إليّ وجفلت حينما التقت أعيننا..

الهي إنها حمراء للغاية، ابتسم بخفوت واومأ "لقد رحلت.." صوتٌ ثخين خرج من بين شفتيه وانقبض قلبي بقسوة

قضمت شفتي ونهضت اذهب لتفقد ادريانا، لا بد أنها في حال اسوأ بكثير!

تتمدد على السرير، شعرها قد انسدل وتبعثر خلفها، عيناها قد تورمت واحمرت، تبدو شاحبة.... ونحيلة

"ريانا؟" تمتمت وشعرت بعينيّ تلسعانني، نظرت إليّ واختنقت بدموعها "لقد رحلت!!" بصوتٍ مهزوز باكٍ نطقت، غرقت عيناي بالدموع وذهبت إليها سريعاً

أعانقها بشدة، وانسابت دموعي حينما لم لم أستطع الشعور بمعدتها المكوّره بعد الآن!

"صغيرتي آناليس قد ذهبت!"

********

خرجت من الغرفة والتقيت بوالدتها التي كانت على وشك أن تدخل، لوك لا يزال كما هو ولكن هذه المرة إيدن بجانبه

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن