اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أجلس على الكُرسي الدوار خلف منضدة المطبخ، أحمل كأس قهوة مثلجة أتجرع الكثير من خلال قشة الشُرب، لسبب ما أصبح تفقد صفحة نوا هوساً من نوع ما..
لقد مرّ أسبوع مُنذ توفي أبي الكثير من التحديق والبكاء حدث في المدرسة.. في المنزل، في السيارة وفي كُل مكان ممكن!
جميع من في المدرسة يعلم بشأن أبي، وبشأن إنتقالي للعيش وحدي... الكثير من الشائعات تفشت بين الفتيان والفتيات كالوباء.. أطلقت تنهيدة أُحدق في الصورة الأخيره التي نشرها
تاريخ نشرها يعود لشهر من الآن، حيث كُنا جميعاً أصدقاء وأحباء... لقدبداسعيداًللغاية
ولم يكن اللعين الذي هو عليه الآن!
رن جرس الشقه، وحدقت بالباب بصمت، ايدن يمتلك مفتاحه الخاص، ريانا ولوك كانا ليتصلان بي او حتى يراسلانني قبل أن يظهرا، بالإضافة إلى أنه يوم عاصف، المطر مستمر منذ الصباح!
وضعت كأسي على المنضدة ونهضت أتوجه إلى الباب، اتساءل إن كان لوك سيظهر مغطى بالدماء أمامي!!
فتحتُ الباب سريعاً وجفلت حينما سقطت عيناي على نوا، مبتل للغاية ومغطى بالكدمات والجروح "إلهي ما الذي حدث؟" صحت أعقد حاجبيّ بشدة أتفقد إصاباته
"تشاجرت مع خليل لأمي" تمتم بصوتٍ ثخين، يحدق في قدميّ، عيناه حمراوات للغاية "ذاتالرجلالذيقتلأخي" ختم حديثه واتسعت عيناي لبضع ثوانٍ، تنحيت عن طريقه ليدخل
وبقيتُ أحدق به بصمت "أظن أن لوك قد ترك بعضاً من ثيابه" نطقت أُغلق الباب، وذهبت لأتفقد الخزنة.. لا أملك سوا سريري، لم أبتع أريكة بعد!
لماذا أتى إلى هُنا، ولم يعد إلى منزله على أي حال؟ نظرتُ إليه يقف في مكانه والأرض قد تبللت بسببه، تنفستُ بعُمق.. فقط لا تبكي، لا تحاولي مسامحته بلا أن تسمعي إعتذاراً منه بيل، أرجوك فلتصبحي قوية اليوم!
