•Twenty-four•

2.5K 308 34
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"إنه لا يُجيب" بقلق شديد نطقت أقضم أظفر إبهامي، أنقر أحرف لوحة المفاتيح على شاشة هاتفي (أين أنت؟ لقد تأخرنا!) إرسال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"إنه لا يُجيب" بقلق شديد نطقت أقضم أظفر إبهامي، أنقر أحرف لوحة المفاتيح على شاشة هاتفي (أين أنت؟ لقد تأخرنا!) إرسال

"ماذا لو.. ماذا لو كان في مكانٍ عالٍ الآن يُفكر بكم حياته سيئه ويحاول جاهداً أن يُنهيها!" نطقتُ مُجدداً، الهواء يضغط على رئتيّ، ولم أستطع أن أشعر به يضرب وجهي فالجو حارٌ جداً لسبب ما!

"لا بأس يابطريق، لا داعي للهلع فلتذهبي وتتفقدي المنزل رُبما هو نائم بعُمق؟" بنبرةٍ هادئة مُطمئنه نطق إيدن، وتنفستُ بعُمق أُغلق عيناي

"أجل.. على الأرجح أنه نائم" تمتمتُ أخرج من السيارة مهرولةً إلى باب منزله

ضغطت الجرس، الهي فلتدعه يكن نائماً بعمق وحسب!

فُتح الباب وظهر ماثيو يُحدق بي بصمتٍ لبضع ثوانٍ عاقداً حاجبيه "سليطة اللسان.. صباحُ الخير؟" نطق وبدا مُستغرباً

"صباح الخير، هل نوا متواجد؟" سألت أعقد كفيّ، توقف هو بإعتدال ولا زال يُمسك الباب بيمناه بينما يُسراه في جيبه

صلّب جُزأه العلوي وكتمتُ أنفاسي، الهي فلتدعه يكن نائماً أرجوك!

"لا، لقد خرج مُنذ.." صمت يرفع رسغه الأيسر مُحدقاً بساعته وشعرتُ بقلبي ينقبض بشدة "عشر دقائق الآن" نطق يعود لوضع كفه في جيبه مُحدقاً بي

"حـ..حسناً هل تملك أي فكرة عن مكانه الآن؟" سألتُ وشعرت بأعضائي تتخدر "بالغالب في طريقه إلى المدرسة.. أكان يعلم أنكم قادمون لإقلاله؟" سأل يعقد يداه على صدره

ونظرتُ إليه بصمت، ما الذي تفعله الآن نوا؟ أين أنت؟

"لا" تمتمتُ وعدتُ خطوتين إلى الخلف قبل أن تزداد سُرعة خطواتي "أعتذر عن الإزعاج سيد كايلر، الى اللقاء!" نطقتُ وهممتُ مُبتعدةً

أغلقت الباب وحملت هاتفي سريعاً، يدي ترتجف بحق الرب!

نقرت على اسمه ووضعت الهاتف مقابلاً لأذني، عيناي قد غرقتا بالدموع بالفعل!

𝙱𝙻𝚄𝙴 𝚂𝙼𝙸𝙻𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن