حكاايه داليدا(جنون الاذاعه) ...بقلمي/هاجر هشام

البارت ٢

داليدا لفت واتصدمت ب زياد وراها كانت لسه هتعتذرله ع غلطها فيه لكن
زياد بسخريه:ما طلع ليكي حبيب اهو يعني زيك زي البنات التانيه متفرقيش حاجه عنهم امال بتمثلي الاحترام ليه
داليدا اتعصبت : مش لازم يكون حبيبي بالتفكير القذر الي في دماغك دا ممكن يكون خطيبي او جوزي وبعدين انت مالك يكون عندي حبيب ولا عشره دي حاجه متخصكش وخليك في حالك احسن وكويس اني معتذرتش لواحد قذر زيك
زياد بغضب :انا الي قذر ولا انتي الي بتكلمي حبيبك هنا والمفروض دا مكان شغل انا ميخصنيش كل دا بس انتي في شغلك يعني تلتزمي بيه
داليدا بغضب : دي حاجه ماتخصكش انت مش المشرف بتاعي وكمان انا مستاذنه من استاذ معتز يعني انت ملكش دعوه
خرج معتز ع صوتهم العالي وكانت واقفه السكرتيره استاذ معتز وجنبها سكرتيره استاذ زياد
سمع معتز كلام السكرتيرات وهما بيتكلموا
البنت ١:بنت قليله الادب فعلا وبجحه بقا بتكلم حبيبها لا وكمان مش تتكسف وتسكت لا دي بتبجح في استاذ زياد
البنت ٢:رغم ان ميبانش عليها شكلها طيب لكن تقولي اي الي تحسبه موسي يطلع فرعون
معتز اتعصب من كلامهم وراح ناحيه زياد و داليدا
معتز بعصبيه:في اي. اي الصوت العالي دا
زياد بغضب:تعالي شوف الاستاذه المحترمه عماله تكلم حبيبها ولما بقولها دا مكان شغل بتبجح كمان
داليدا بغضب :لاني مش هسمح ان حد يغلط فياا او يجيب سيرتي بكلمه انا كنت بكلم بابا ومستاذنه من استاذ معتز يعني حضرتك ملكش دعوه
زياد بسخريه : تفتكري هصدق الفيلم الهندي دا وهو باباكي بتقوليله ي حبيبي
داليدا بغضب : ايوا لانه حبيبي فعلا وبعدين انت مالك اقول الي اقولوا
طلع استاذ منصور ع الصوت العالي ووراه الموظفين
معتز بغضب : انت زودتها اووي ي زياد احنا من امتي بنهتم ب الحاجات دي ما تكلم الي تكلمه وبعدين هي فعلا مستاذنه مني انها هتكلم باباها
زياد بغضب :انت بتدافع عنها ليه ومن امتي وانت بتدرب بنات انا مش فاهمك انهارده في اي
معتز بعصبيه:مش ملاحظ انك عمال تدخل في الي ملكش فيه انا حر
زياد بغضب : دلوقتي بقيت بدخل ماشي ي معتز ماشي ي صاحبي
منصور بحده وامر: انتوا الثلاثه حصلوني ع المكتب
دخل منصور مكتب معتز وقعد ودخل وراه معتز و زياد و داليدا
منصور بحده:في اي بقاا عايز افهم
زياد بغضب : ابنك
قاطعه منصوره بحده : اتكلم بصوت واطي ومفيش حاجه اسمها ابنك احنا هنا في شغل
زياد كتم غضبه :استاذ معتز المفروض انو مش بيدرب بنات اشمعنا دي الوحيده الي خدها وكمان عمال يدافع عنها من الصبح وبيزعقلي عشانها
معتز بصله بغضب :لانها مغلطتش انت الي بتتهمها في شرفها و دا مش هسمح بيه
زياد بغضب : وانت زعلان عليها ليه
معتز بغضب : لان حرام انك تظن غلط في الناس حرام انت تقبل حد يظن في اختك كدا
زياد بغضب : لا طبعا بس اختي متربيه
معتز : دا الي انت عارفه عشان مربيها لكن الغريب ميعرفهاش فا اكيد هيظن زيك كدا دلوقتي
منصور :انت غلط ي زياد مهما كانت انت مش من حقك تكلمها اصلا وكمان انت ي معتز اي سبب تدريبك ليها انا المفروض باعتها ل زياد
داليدا : انا فعلا كنت طالعه لاستاذ زياد بس لما طلعت اتلغبط في المكاتب ودخلت مكتب استاذ معتز وهو قالي ان هو الي هيدربني
معتز : اظن دا شغلي ومفيهاش حاجه لما ادربها
منصور كتم ابتسامته ودا خلي امل جديد ينبض تاني :فعلا مفيهاش حاجه يعني انت عايز داليدا تبقي تحت اشرافك
معتز :اه ي فندم
منصور : خلاص ماشي انا موافق وانت ي زياد هتشرف ع الباقي
زياد بص ل داليدا بغيظ: الي تشوفوا حضرتك ي فندم
منصور : يلا كل واحد ع مكتبه
خرج زياد وراح مكتبه
ومنصور بردوا خرج ونزل مكتبه وقعد معتز و داليدا وكان الباب مفتوح
داليدا : انا عارفه اني عملت لحضرتك مشاكل كتير اووي انهارده انا اسفه بس انا فعلا مليش ذنب
معتز بهدوء:لا مفيش حاجه انتي فعلا ملكيش ذنب بس بردوا فيه حاجه اسمها تجنب الشبوهات بلاش تقولي لباباكي ي حبيبي وانتي برا البيت عشان محدش يفهم غلط
داليدا :انا مش قصدي انا متعوده اقوله كدا دايما
معتز : عارف بس بلاش برا البيت اديكي شوفتي الي حصل
داليدا :حاضر
معتز اتنهد: تمام خلينا في شغلنا بقاا
داليدا :ماشي