في بيت رحمه وصلت البيت ودخلت وشافت اسلام قاعد في الصالون رغم انها استغربت انو وصل قبلها رغم انها لسه سيباه لكن معلقتش وقربت منه
رحمه بغضب :انت بتعمل اي هنا انا قولتلك طلبك مرفوض اي الي جابك
اسلام وقف قصادها وبص في عينيها بتحدي :وانا هعتبر نفسي مسمعتش الي قولتيه دا و لما باباكي يجي هتوافقي
رحمه اتعصبت :انت اكيد مجنون انت متقدرش تجبرني ع حاجه
اسلام لمح باباها وهو بيقرب منهم وبصلها بخبث وبصوت عالي نسبيا :كنت متاكد ي حبيبتي انك هتوافقي
رحمه استغربت كلامه ولقت باباها وفهمت انو بيحطها قدام الامر الواقع وبغيظ :انا قولت
قاطعها اسلام :عارف انك عايزه الفرح في اسرع وقت عشان المسابقه الي قربت
عصام ابتسم :يعني انتي موافقه ي رحمه
رحمه كانت هتطق من الغيظ : ي بابا
قاطعها اسلام:حاضر انا هقول ل باباكي وهنجيب الشبكه بكره
رحمه بصتله بغضب وهي بتكز ع اسنانها بغيظ وهي نفسها تضربه وهو كان باصصلها بانتصار
اسلام بص ل عصام : قولت اي ي عمي
عصام بابتسامه:والله ي بني انا معنديش مانع اهم حاجه تحافظ ع بنتي
اسلام بص ل رحمه بخبث :متقلقش ي عمي رحمه في قلبي قبل عيني
رحمه بغيظ وصوت واطي :جت وجع في قلبك ي بعيد
اسلام بص ل عصام:معلش ي عمي ممكن اتكلم مع رحمه خمس دقايق بس
عصام :مش هينفع اسيبكوا لوحدكوا ي بني
اسلام :متقلقش ي عمي هما خمس دقايق وهمشي ع طول
عصام اتنهد:ماشي
مشي عصام
اسلام قرب من رحمه و بهمس زي فحيح الافعي :استعدي بقاا ي عروسه كلها ايام وهتبقي في بيتي وهاخد حق القلم غالي اووي
رحمه حست برعشه في جسمها من صوت انفاسه وقربه ليها بالشكل دا وغصب عنها دب الخوف في قلبها لكن كانت بتحاول تخفي دا وبصتله بتحدي :نجوم السما اقربلك مني ولو كنت فاكر انك قدرت تكسب اول جوله يبقي كسبت الماتش خلاص لا لسه الماتش ماانتهاش وي انا ي انت ي. اسلام
اسلام رفع حاجبه باعجاب من تحديها والي كان لاول مره بنت تتحداه لكن عجبه روح التحدي وانها مقالتش هترفض الجوازه لا هي هتكمل وهتتحداه :لما نشوف مين الي هيكسب في الاخر
اسلام حط ايده في جيب بنطاله ومشي خرج برا الشقه و رحمه دخلت اوضتها وهي كانت متعصبه منه ومن بروده وهي مش عارفه تخلص منهفي فيلا منصور و حنان
معتز وداليدا كانوا قاعدين في الصالون وكان معتز بيقرب منها وهي بتبعد وهي مكسوفه
معتز : ي بنتي اهمدي بقاا واقعدي بطلي حركه
داليدا بصتله بغيظ:ما تقول ل نفسك انت الي عمال تقرب
معتز قرب تاني ومسك ايديها : طب و فيها اي انا جوزك هو انا يعني حد غريب امال انا ليه كنت عايز كتب كتاب ع طول
داليدا بخجل :وانت ليه كنت عايز كتب كتاب ع طول
معتز بص في عيونها بحب وهو ماسك ايديها :عشان اقدر اعبرلك ع حبي من غير خوف واقدر امسك ايدك واقولك بحبك
داليدا بصت في عيونه بحب:وانا كمان بحبك
معتز قرب من شفايفها لكن قبل ما يقرب بعد لما سمع حمحمه وداليدا اتكسفت وقامت وقفت :طب انا هشوف ماما حنان في المطبخ
دخلت داليدا بسرعه المطبخ وهي محرجه
منصور قرب من معتز وقعد ع الكرسي :ههههههه شكلك داخل سخن اووي
معتز ابتسم وغمزه:تلميذك ي كبير
منصور :هههههههههه انت هتجيبها فياا و انا مالي
معتز :ههههه مالك اي بس دا حضرتك استاذ الحب الاول
منصور بثقه:احم احم مش بحب اتكلم عن نفسي كتير عشان الحسد بس
معتز ضحك وغمزه :هههههههههه ايوا بقاا
في اللحظه دي دخلت رزان
رزان برقه:هااي
منصور :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
معتز كتم ضحكته وبص ل باباه و رجع بص ل رزان
رزان قعدت ع الكرسي قصادهم:امال فين طنط حنان
معتز بجديه وهو قاصد يقول داليدا:ماما في المطبخ هي و داليدا
رزان ابتسمت مجامله رغم انها كانت متغاظه :هي داليدا هنا
معتز :اه
رزان :اممممم طب انا هروح اسلم عليها بقاا
منصور:اتفضلي
دخلت رزان المطبخ تسلم ع داليدا و حنان
رزان بابتسامه حضنت حنان :هاي ازيك ي انطي
حنان ابتسمت:ازيك ي رزان
رزان :الحمدلله
رزان بتكبر وهي بتسلم باطراف صوابعها :هااي ي داليدا
داليدا بسخريه :هاي ورحمه الله وبركاته
حنان كتمت ضحكتها وهي شايفه رزان متغاظه :احم يلا ي ديدو عشان نحط الاطباق ع السفره زمان معتز ومنصور جاعوا
داليدا بصت ل حنان : لا اطلعي انتي ي ماما وانا هطلع الاطباق
رزان :تحبوا اساعدكوا
داليدا زمت شفتيها بسخريه:بلاش ل حسن المانيكير يبوظ
رزان بتكبر :عندك حق انا مذيعه مشهوره ومينفعش المانيكير يبوظ
اتجاهلتها وخدت داليدا الاطباق وخرجت حطتها ع السفره
منصور ومعتزقربوا من السفره ومنصور قعد لكن معتز دخل المطبخ يساعد داليدا وشافته رزان واتغاظت وهي قاعده ع السفره
داليدا وهي خارجه اتصدمت ب معتز وكان الاكل هيقع عليه لكن قدرت داليدا تلحق نفسها
داليدا بصتله بغيظ :عجبك كدا الاكل كان هيقع عليك
معتز ابتسم بحب : فداكي اي حاجه
داليدا ابتسمت : طب اخرج بقاا ميصحش
معتز :انا جيت اساعدك بس
داليدا : لا انا مش محتاجه مساعده اقعد انت وانا هحط الاطباق
معتز مسك منها الاطباق:والله ابدا لازم اساعدك انا راجل ولازم اساعد مراتي
داليدا ابتسمت بحب :هههههه ماشي
خرج معتز وداليدا وراه وهما باصين لبعض ومبسوطين وشافوهم منصور وحنان وهما فرحانين ليهم اما رزان فا كانت بتغلي من الغضب
معتز وداليدا حطوا الاكل وقعدت داليدا جنبه ومن تحت التربيزه مسك معتز ايديها وبالايد التانيه بياكل وهو متصنع البرائه ومكمل اكل وهي باصه ع حنان ومنصور ومتوتره وبتحاول تشيل ايديها لكن معتز مش مديها فرصه
معتز قرب من ودنها وبهمس من غير ما حد ياخد باله لكن رزان كانت متابعاهم :بطلي حركه وكلي
داليدا بغيظ:طب سيب ايدي
معتز :تؤ تؤ مش هسيب كلي بقااا وبطلي حركه
حنان باستغراب :في حاجه ي داليدا
داليدا بصتلها بتوتر :لا ابدا ي ماما مفيش حاجه
منصور بطرف عينيه شاف معتز وهو ماسك ايد داليدا وكتم ابتسامته وكمل اكل
في اللحظه دي رن جرس الفيلا وراحت الخادمه وفتحت الباب وكان زياد وقرب من السفره وبمزاح قعد ع الكرسي : شكل كدا حماتي بتحبني
حنان ابتسمت : بالهنا والشفا ي حبيبي
زياد مسك ايديها وباسها :تسلم ايدك ي ست الكل
حنان كتمت ضحكتها وهي شايفه منصور بيغلي من الغيره وقام وقف وراح ناحيه زياد
منصور وهو بيكز ع اسنانه : قوم ياض
زياد بصله باستغراب :ليه
منصور بغيره:عايز اقعد جنب مراتي
زياد : طب ماانت كنت جنبها بردوا
منصور مسكه من قفاه :انت لسه هتتكلم قوم ي زفت
زياد ضحك:هههههههه خلاص ي كبير انا هقعد جنب رزان حبيبتي
قعد منصور جنب حنان ومسك ايديها وهو بيضغط عليها وقرب من ودنها وبهمس وغيره:عارفه لو باس ايدك تاني هقتلك واقتله
حنان وهي كاتمه ضحكتها وبهمس: دا اد ابنك ي منصور
منصور بغيره: انا بغير من ابني نفسه
حنان :ههههه حاضر
أنت تقرأ
حكاايه داليدا(جنون الاذاعه) ...بقلمي/هاجر هشام
Romanceحكايه ليها كذا معني وكذا شكل قصه بنت مجنونه وشقيه بتحب الحريه بتحب تكون زي الطيور ملهاش قفص تتحبس فيه