عند داليدا
دخلت المكتب وهي فرحانه بعد اغنيه معتز ليها وهو بيصرحلها عن حبه باجمل اغنيه واروع كلمات ،كانت كلها مشاعر وحب ورومانسيه
كانت حاطه ايديها ع مكان قلبها والفرحه مش سيعاها وضحكتها منوره وشها
داليدا بسعاده وهي مغمضه عينيها وواقفه وضهرها للباب :بحبك بحبك اووي
معتز من وراها وهو كان دخل وسمع كلامها وشاف فرحتها وهو جواه رضا وفرحه بابتسامتها وضحكتها الي بيعشقها :وانا كمان بحبك
لفت داليدا وشافته وهو واقف ومبتسم بحب ليها كانت ابتسامه خاصه بيها هي وحتي كلام ومشاعر خاصه بيها قربت منه وهي طايره من الفرحه حتي خجلها كان اختفي من فرحتها عايزه تتبسط بكل لحظه معاه وهي عارفه ان هيجي يوم والحقيقه هتظهر عشان كدا عايزه تستمتع بكل لحظه وكل ثانيه في حضنه :تعرف ان صوتك حلو اووي
معتز بحب ورومانسيه قرب منها خطوه وحاصرها بين ايديه :مش احلي منك
داليدا بصت في عيونه و بصوت هادي ورقيق :بتحبني
معتز بص في عيونها وكأنه بيحفظ كل نظراتها وهو بيتابع حركات عينيها:لسه بتسالي معقوله كل دا مااثبتلكيش بحبك اد اي
داليدا ابتسمت بحب وهو فعلا من ساعه كتب الكتاب وهو خرج كل ذره حب جواه عبرلها بحبه بكذا طريقه وكذا شكل :لا بصراحه اثبتلي
وانا بردوا بحبك اووي
معتز اتنهد باشتياق وقرب منها وهو ينوي تقبيلها وهو باصص في عينيها وكأن فيها سحر بيجذبه ليها وهي بردوا غمضت عينيها باستمتاع بصوت انفاسه ولمسته ع شفايفها وحتي دقات قلبها الي كانت بتنادي بقربه وبدون شعور منها حتي محستش وهي بتقرب زيه وكأن فيه مغناطيس بيجذبها ليه وبتستعشر ريحته هو قبل ريحه برفانه وهي مستمتعه بريحته وجاذبيته
معتز جذبها لحضنه اكتر وهو بيتعمق في قبلته اكتر واكتر وهو بيوصفلها مدي شوقه وحبه ليها وهو بردوا غمض عينيه وبيستمتع بقربها وبيستعشر ريحتها هي والي مكنش ليها ريحه برفيوم كانت ريحه طبيعيه وجميله ريحه الياسمين حتي شفايفها كان ليها طعم خاص
قطع لحظتهم دخول رزان المفاجئ وهي متغاظه لما سمعت انو غني ل داليدا
داليدا باحراج وخجل بعدت عنه بسرعه وكانت دقات قلبها سريعه بصت في الارض وهي بتحاول تخفي توترها وكانت واقفه ورا معتز وكأنها بتستخبي فيه من خجلها
رزان كانت شافتهم وهو بيبوسها و دا زود غيظها اكتر وقربت من معتز بغيظ وهي بتكلم داليدا :الله الله بقاا عامله فيها مكسوفه وانتي مقضياها هنا
معتز لاول مره في حياته يضرب بنت لكن هي اتعددت كل الحدود وهي بتغلط في مراته وحبيبته ضربها بالقلم بقوه قبل ما تكمل كلامها وبصوت اقوي :فوقي لنفسك ي رزان واعرفي انتي فين وبتكلمي مين
داليدا خط احمر والي يفكر يغلط فيها او يجيب سيرتها بكلمه انسفه من ع وش الارض
رزان اتصدمت من القلم حتي داليدا وحطت ايديها ع خدها وبصتله بغل :انت بتضربني عشان دي
معتز بقوه وشراسه:دي مراتي ومش هسمح لحد يغلط فيها
وتاني مره لما تيجي مكتبي تخبطي قبل ما تدخلي وفيه سكرتيره برا تاخدي منها معاد قبل ما تدخلي
رزان اتنفست بغضب :ماشي ي معتز
معتز بنفس القوه :اسمي استاذ معتز متشليش الالقاب وبعدين انتي شغلك مش هنا انتي شغلك في الدور الاخير في التلفزيون يعني ياريت الدور دا متجيش فيه تاني
رزان بغيظ وغل بصت ع داليدا ورجعت بصت ل معتز:ماشي. ماشي ي استاذ معتز
خرجت رزان ورزعت الباب وراها اما معتز فا لف ل داليدا الي كانت مستخبيه ورا ضهره من احراجها
داليدا بزعل :انت ليه ضربتها
معتز :يعني كنتي عايزاني اسيبها تغلط فيكي واقف ساكت
داليدا :انا مسامحاها
معتز بجديه:لكن انا لا هي غلطت لما اتعدت حدودها من اول ما دخلت المكتب من غير ما تخبط لحد الكلام الي قالتلهولك
داليدا بهدوء: بس
معتز قاطعها وقربها لحضنه :ما تسيبك من رزان بقاا
انتي شكلك حلو اووي وانتي مكسوفه وخدودك الحمرا دي
داليدا كتمت ابتسامتها وزاد كسوفها اكتر :احم ميرسي
معتز ابتسم وحب يشاكسها ويخرجها من كسوفها :مش ناويه تطولي بقاا
داليدا بصتله بغيظ وراح كسوفها وظهر شقاوتها وجنانها :ان شاء الله لما تقصر انت
معتز ضحك بقوه ووطي شويه وبقاا في مواجهتها : هههههههه. اديني قصرت اهو
داليدا وهي بتطلع لسانها وحطت ايديها ع وسطها :وانا طولت اهو
معتز :ههههههه وانتي كدا طولتي
داليدا ضربته ع صدره بغيظ ووقفت ع الكرسي ومن فوق طلعت لسانها : طولت اهو وانت الي قصير
معتز قرب منها وهو بيضحك ومبسوط بشقاوتها وجنانها :هههههههههه طب انزلي ي هبله
داليدا بغيظ:متقولش هبله
معتز مسكها من وسطها ونزلها ع الارض :طب بذمتك فيه واحده عاقله تعمل كدا انا حاسس اني متجوز طفله
داليدا بعبوس :انا طفله
معتز مسك دقنها ورفع وشها لوشه وبص في عيونها بحب :احلي طفله
داليدا مقدرتش تكتم ابتسامتها وبصت في الارض لكن رفعت عينيها في عينيه وهي عايزه تفضل شايفه نظره الحب الي في عيونه دايما
أنت تقرأ
حكاايه داليدا(جنون الاذاعه) ...بقلمي/هاجر هشام
Romanceحكايه ليها كذا معني وكذا شكل قصه بنت مجنونه وشقيه بتحب الحريه بتحب تكون زي الطيور ملهاش قفص تتحبس فيه