البارت 7

2.1K 66 2
                                    

عند رحمه خلصت مامتها كلامها ورحمه كانت بصالها بذهول وخدودها احمرت من الكسوف
رحمه قامت وقفت وهي محرجه  :لا طبعا مستحيل اعمل الي بتقول عليه دا ي امي
هدي وقفت وقربت منها :ليه مستحيل دا جوزك وحلالك
رحمه عينيها دمعت من الخجل :بس صعب ي ماما  لا لا مينفعش
هدي حطت ايديها ع كتفها بحنان : ي حبيبتي دا جوزك. ولو محصلش انهارده هيحصل بكره
رحمه بصتلها وبرفض :لا ولا انهارده ولا بكره مش هيحصل خالص
هدي :وهتعيشوا مع بعض زي الاخوات تفتكري هيستحمل وهيرضي بالموضوع دا
رحمه :لو مش عاجبه يطلقني
هدي بغضب :انتي عبيطه عايزه تخربي حياتك عشان مجرد كسوف
رحمه :ايوا
هدي :بطلي غباء واعقلي اسلام لو كان استحملك امبارح فا مش هيستحمل ع طول انتي مراته ومن حقه  ولا عايزاه يبص برا
رحمه باستغراب : يبص برا
هدي :ايوا الراجل لما مبيلاقيش الحاجات دي من مراته هيضطر يبص برا
رحمه وهي بتكتم غيرتها جواها الي مستغربه هي ليه غارت عليه لكن تصنعت اللامبالاه :عادي يبص حضرتك اصلا عارفه اني مغصوبه ع الجوازه دي
هدي اتوترت لكن اخفت توترها وبصتلها بغضب :مغصوبه عليه ازاي انتي وافقتي من الاول
رحمه :بس بعد كدا رفضت
هدي اتنهدت بنفاذ صبر :دا كلام ملهوش لازمه انتي خلاص اتجوزتيه ولازم تحافظي عليه وتصونيه وكمان لازم يحصل الي قولتلك عليه
رحمه :بعد اذنك ي ماما انتوا خلاص اجبرتوني اني اتجوزه وانا معترضتش لكن اكتر من كدا مش هقدر
هدي :براحتك انا تعبت في الكلام معاكي ومتاكده ان اسلام هو الي هيقدر عليكي
رحمه بلامبالاه :ان شاء الله

في السوبر ماركت  كان احمد بيتكلم في الفون وهو ماشي وبيشتري بعض الاشياء ولمح بنت قصيره وهي بتحاول تجيب علبه الزبادي  من اعلي الرف في الثلاجه
بص للبنت وافتكر داليدا وكان نفس الموقف وهو كان بيقعد يتريق عليها وع قصرها ويضحك وهي تتغاظ نزلت دمعه منه وهو حاسس بجرح ونار  في قلبه 
احمد بينه وبين نفسه :اااه ي داليدا بحبك بحبك اووي كان نفسي تحسي بيا وتحبيني زي ما بحبك  لكن للاسف قلبك حب غيري واختاره يكون نصيبه
مش قادر انساكي ولا قادر ابطل احبك كل مااحاول القي مواقف وحاجات بتحصل بتخليني افكر فيكي كأن القدر مش عايزني انساكي ممكن يحصل حاجه وتكوني نصيبي هفضل مستني ع امل انك تبقي لياا ي داليدا هستناكي حتي لو العمر كله هستناكي ي حبيبتي

احمد قرب من البنت وجابلها العلبه وادهالها :اتفضلي
خدت البنت منه وبصتله بامتنان ولمحت نظره حزن في عيونه :شكرا
احمد بعد وشه عنها عشان متشوفش الحزن الي في عيونه ولا حتي الدمعه الي هربت من عينيه :العفوا
مشي احمد وفضلت البنت متابعاه لحد ما خرج وهي عندها فضول تعرف سبب حزنه

عدي اسبوعين معتز بيحضر ل فرحه بسعاده متتوصفش وهو مبسوط ونفسه يغمض عينيه ويفتحها يلاقيها في حضنه وبين ايديه
وداليدا بردوا رغم توترها وقلقها لكن مبسوطه وهي الفرحه مش سيعاها وكانت هي وحنان بيجيبوا اللبس وهي معتبراها بنتها مش مجرد حماتها وداليدا كانت معتبراها امها وزي اي ام وبنت في الوقت دا كانت حنان بتنقيلها اللبس واللانجري وكانت داليدا بتتكسف تشوفهم او حتي تبص عليهم كانت بتوافق عليهم وبس وهي مكسوفه

  حكاايه داليدا(جنون الاذاعه)    ...بقلمي/هاجر هشام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن