البارت ١١

2K 73 11
                                    

في شقه هدي و عصام
دخلت هنا اوضتها تاخد شاور لكن اول ما فتحت المايه الحنفيه اتخلعت في ايديها قفلت المحبس بتاع المايه بسرعه
هنا بغيظ:اووف طب هستحمي ازاي دلوقتي
خرجت هنا وراحت ل هدي في المطبخ
هنا بخجل :بعد اذنك ي ماما ممكن استخدم الحمام بتاعك لان بصراحه الحنفيه باظت عندي
هدي :انا معنديش مانع ي بنتي بس الحقيقه عمك عصام نايم في الاوضه لانه لسه راجع من الشغل
بس ممكن تستخدمي الحمام الي في اوضه احمد هو مش موجود دلوقتي
هنا بخجل:احم لا خلاص بقاا مش مهم
هدي ابتسمت وقربت منها :انتي مكسوفه ولا اي دي اوضه جوزك عادي يعني دا المفروض تنامي فيها بس مش مشكله استخدميها عادي احمد مش موجود دلوقتي
هنا :حاضر ي طنط
دخلت هنا اوضه احمد وكانت اول مره في حياتها تدخلها من ساعه مااتجوزوا وشافتها اد اي مترتبه والوانها متناسقه ورائعه والاوضه تحسي فيها براحه نفسيه دخلت هنا الحمام تاخد شاور

في فيلا اسلام و رحمه
دخل اسلام الاوضه واتجاهل رحمه الي كانت قاعده ع السرير وبتعيط وراح ناحيه الدولاب خد هدوم
رحمه بصتله ودموعها ع خدها :هو انت رايح فين
اسلام بجمود من غير ما يبصلها :ملكيش دعوه
رحمه حست بندم شديد ع الي كانت هتعمله وتعامل اسلام معاها بالشكل دا وجعها وهي مش قادره تبعد عنه لحظه واحده قامت من ع السرير وقربت منه وبنبره كلها ندم :اسلام انا اسفه والله غصب عني حبي لحلمي كان عميني كنت عايزه اعمل اي حاجه عشان حلمي
اسلام بغضب :حتي لو هتقتلي ابني. انتي مكنتيش معميه انتي انانيه ي رحمه مهمكيش اي حاجه حتي مفكرتيش ان بالي كنتي هتعمليه انتي بتغضبي ربنا
كل الي كان هامك هو حلمك وبس
مستحيل اسامحك ي رحمه انتي جرحتيني انا بندم الف مره اني حبيتك وبكره قلبي الي حبك وعقلي الي فكر فيكي
كل حاجه كانت بينا غلط
رحمه كانت دموعها بتزيد مع كل كلمه وقلبها بيوجعها من كلامه حتي نظراته الي كلها عتاب ووجع وغضب
اسلام رغم كل دا لكن مش قادر يكرهها ودا الي عصبوا اكتر ووجعه اكتر واكتر وبصلها بجمود:احنا خلاص الي بينا انتهي ومن هنا لحد ما تولدي انا هنام في اوضه تانيه
خرج اسلام من الاوضه وهي انهارت ع الارض وصوت شهقاتها بيعلي مع دموعها الي بتزيد

في فيلا منصور وحنان
كانت داليدا في المطبخ هي وحنان وحكتلها داليدا ع الحلم
حنان بفرحه:انتي عارفه تفسير الحلم اي
داليدا باستغراب:اي
حنان بحب:تفسيره انك حامل ي حبيبتي
داليدا :حامل ازاي يعني لا طبعا دا مجرد حلم
حنان بتصميم :لا مش مجرد حلم ولو مش مصدقه خلينا نتاكد انا هبعت اجيب اختبار الحمل ونشوف
بعتت حنان الحارس يجيب جهاز اختبار الحمل من الصيدليه
عملت داليدا الاختبار وكانت باصه للجهاز بصدمه ممزوجه بفرحه ومحستش بدموعها الي ع خدها
داليدا بسعاده:انا حامل بجد
خرجت داليدا وكانت مستنياها حنان بفارغ الصبر واول ما خرجت حضنتها داليدا بقوه
داليدا :انا حامل. حضرتك طلع عندك حق
حنان بفرحه:كنت متاكده الف مبروك ي حبيبتي
دا معتز هيفرح اووي
داليدا بعدت عن حضنها وهي حاسه انها طايره من الفرحه  :الله يبارك فيكي ي ماما
نفسي اشوف رد فعله لما يعرف
معتز كان واقف ع الباب وكانت ملامحه لاتبشر بالخير ابدا :اعرف اي
اعرف خيانتك وخداعك لياا. ولا اعرف كدبك وانك كنتي مزقوقه علياا
ولا اعرف اي بالظبط.
حنان بصتله وهي مستغربه كلامه ومش فاهمه حاجه لكن داليدا اتوترت وهي مرعوبه وفهمت انو عرف كل حاجه.
حنان :انت بتقول اي انا مش فاهمه حاجه
معتز قرب من داليدا بشراسه :انا الي عايز افهم. انتي مين
داليدا بتوتر :انا داليدا
معتز :انهي داليدا.
داليدا الطيبه البيور الي حبتها ولا داليدا الخبيثه الي ضحكت عليا وخدعتني الي كانت رسمالي دور الملاك وهي ازبل واحده شوفتها في حياتي
قوليلي انتي انهي واحده فيهم
داليدا دموعها نزلت في اقل من ثانيه :انا عمري ما خدعتك ولا كدبت عليك كل حاجه كانت حقيقيه كل مشاعري ليك كانت حقيقه انا حبيتك بجد
معتز بقوه:اوعي تنطقيها. انتي الي زيك عمروا ما حب ولا يعرف يعني اي حب مسكها من دراعها بقوه وهو بيضغط عليهاا. عايز اعرف انا خدعتك في اي عشان تعملي فياا كدا. انا محبتش ادك ليه تعملي فياا كدا ليييه
داليدا دموعها زادت :وانا والله بحبك
حنان كانت واقفه وهي مش فاهمه اي حاجه
معتز كان بيهزها بقوه :انتي كداابه. خلاص مبقتش اكل بالكلام دا ولا هصدقه تاني.
كل حياتنا كانت كدب في كدب من اول مااشتغلتي وانتي الاول كنتي شغاله عند ظافر. الي سالتك تعرفيه قبل كدا وانتي نكرتي وعشان تمثلي الدور كويس رفضتي اول مره طلبي لجواز عشان تخليني اتمسك بيكي اكتر وبكدا بتعلقيني بيكي سالتك كذا مره في حاجه ولا لا قولتيلي لا
حتي لما حاولوا يقتلوكي كانوا قاصدينك انتي مش انا وانا الي كنت غبي وفاكرهم عايزين يأذوكي عشاني وكنت غبي اني دفعت عنك
ياريتهم كنت سيبتهم يقتلوكي
انا بكرهك. بكرهك ي داليدا اد ما حبيتك كرهتك اضعاف
حنان كانت اول مره تشوف ابنها موجوع بالشكل دا واتوجعت عليه جدا واتوجعت اكتر لما قال كدا ع داليدا ووقفت قصاده :انت بتقول اي ازاي تدعي ع مراتك وام ابنك الي جاي
معتز بصلها بصدمه:ابني
حنان :ايوا داليدا حامل
معتز بعد عن مامته وقرب من داليدا :وانا اضمن منين انو يكون ابني
داليدا بصتله بذهول وهي الاول كانت موجوعه من كلامه لكن دلوقتي موجوعه اضعاف من اتهامه ليها :انا عمري ما خنتك ي معتز ولا حد لمسني غيرك وانت اتاكدت بنفسك
معتز :اضمن منين انك متكنيش عامله عمليه ما كلوا بيعمل كدا دلوقتي
داليدا :والله العظيم ما حد لمسني غيرك ومستعده تعمل تحليل DNA لطفل وتتاكد
حنان بغضب :كلام اي الي بتقوله دا ي معتز انت اتجننت انت بتشك في مراتك
معتز بعصبيه:مراتي معملتش غير كل حاجه تخليني اشك ومثقش فيها
كل حاجه كانت كدب حتي حبها ليا كان خدعه نظره البرائه الي في عينيها تمثيل وكدب كل حاااجه ي امي
داليدا بدموع:والله حبيتك
معتز رفع ايده وهو ينوي ضربها :اخرسي
معتز بص ع الي مسك ايديه ومنعه وكان باباه
داليدا غمضت عينيها بخوف انو يضربها لكن فتحت عينيها لما محصلش حاجه وشافت منصور وهو ماسك ايديه بقوه وباصصله بحده
منصور بحده:هي دي الامانه الي ابوها موصيك عليها. الراجل مكملش شهرين وانت من اولها عايز تضربها وتمد ايدك عليها
معتز بغضب :حضرتك متعرفش هي عملت اي دي واحده كدابه
منصور :لا انا عارف هي عملت اي
مراتك كانت بتحمي باباها وغصب عنها انها خبت المفروض تعذرها وتقف جنبها كفايه الي هي اتحملتوا
معتز بذهول:حضرتك عارف ي بابا
منصور :ايوا عارف
من اول ما جت واشتغلت عندنا وانا عارف
تقدر تقولي لو هي خاينه وكدابه مقالتش ليه ع مكان الشريط
معتز بص ل داليدا بغضب :اكيد مستنيه الفرصه المناسبه وهتقول
منصور :الي هي امتي بقاا ان شاء الله ما هي عارفه بقالها كتير
معتز :معرفش ي بابا هو حضرتك بتسالني انا ليه ما تسالها هي
منصور :انا عارف من غير ما اسالها
داليدا كانت متهدده بحياه باباها انها لو منفذتش الي هو عايزه هيقتله ورغم كدا كانت بتقوله معلومات غلط ومرديتش تقوله ع مكان الشريط
هي اه ممكن تكون غلطت انها خبت لكن هي حبتك بجد
معتز :بإماره اي حبتني وانا اكتشفت ان كل حياتنا مع بعض كدب
اكتر واحده حبيتها ووثقت فيها طلعت كدابه وخدعتني
انا محبتش غيرها  عمري ما حبيت ولا لمست بنت غيرها  عمر ما فيه واحده دخلت قلبي غيرها  وبعد كل دا اطلع مخدوع فيها 
يمكن يكون تحت التهديد زي ما حضرتك بتقول بس خدعتني  ضحكت علياا
مصارحتنيش من الاول
قولتلها اكتر حاجه بكرها الكدب والخيانه
وهي كدبت عليا وخانتني يمكن مخانتنيش بالمعني المعروف لكن خانت ثقتي 
انا وثقت فيها وحبيتها 
بصلها بنظره كلها غضب لكن وراها وجع وجرح كبيير
عمري ما هسامحك ابدا ي داليدا 
داليدا كل دا كانت بتسمعه وهي منهاره وصوت شهقاتها بيعلي ومنصور خدها في حضنه وهو بيطبطب عليها
داليدا بدموع:انا والله حبيته وعمري ما خدعته ولا ضحكت عليه
ربنا يعلم انا كنت بتعذب ازاي كل يوم وكل لحظه وقلبي بيوجعني وانا عايزه اقوله الحقيقه 
منصور وهو بيطبطب عليها :انا عارف كل حاجه ي حبيبتي باباكي حكالي كل حاجه من اول يوم اشتغلتي فيه وهو جيه وكلمني وقالي واحنا الي كنا بنعمل كل دا. احنا الي بعتنا الجواب الي فيه تهديد انك توافقي ع الجواز كنت عايز اقربك لمعتز وانا عارف انو حبك وانتي كمان حبتيه بس عشان انتي بنت اصول موافقتش لما طلبك للجواز عشان مش عايزه تكملي حياتك معاه وانتي مخبيه عنه سر وعشان كدا كان لازم نستغل حبك لباباكي عشان توافقي ع الجواز
داليدا بعدت عن وبصتله :حضرتك كنت متفق انت وبابا الله يرحمه
منصور :اه ي داليدا 
حنان :انت كنت عارف كل دا ومقولتليش   يعني كل دا داليدا كانت بتخدع ابني وانت كمان متفق مع باباها وعاملين ابني زي العروسه ما بينكوا بتحركوها يمين وشمال
منصور :احنا لو عاملين معتز عروسه بنحركها يبقي عاملين داليدا كمان لان احنا كنا بنقربهم لبعض
حنان دموعها نزلت في اقل من ثانيه:انتوا جرحتوا ابني   عمري ما هسامحك ابدا ي منصور  ولا حتي انتي ي داليدا عمري ما هسامحكوا ابدا ع كسره ابني بالشكل دا انا عمري ما شوفت ابني مجروح وموجوع كدا   وكل دا بسببك انتي    وانت كنت عارف وبتبررلها 
خرجت حنان وهي موجوعه وزعلانه ع ابنها وموجوعه من جوزها الي خبى عليها ومقالهاش الحقيقه وهي قاعده وسطهم ومش فاهمه حاجه
منصور اتنهد بحزن وهو غصب عنه اب ومضايق ع ابنه وغصب عنه يشوفه موجوع بالشكل دا
داليدا بندم ودموعها بتزيد :انا اسفه ي عمو. انا السبب في كل دا. بس اوعدك هعمل المستحيل عشان ماما قصدي طنط حنان تسامح حضرتك هي اكيد بعد الي حصل مش هطيق تشوف وشي وانا هلم هدومي دلوقتي وهرجع بيت ابوياا
منصور:انتي مش هتتحركي من هنا. هو دا بيتك مش هتروحي في مكان
داليدا :كفايه الي انا عملتوا مش عايزه اعمل مشاكل اكتر من كدا
منصور :انا قولت هتفضلي هنا مش هتمشي
داليدا :عشان خاطري خليني امشي بجد مش هقدر اقعد بعد الي حصل ولو خايف ع البيبي فا متقلقش حضرتك انا هاخد بالي من نفسي كويس اوي ومن ابني
منصور بدهشه:انتي حامل
داليدا بحزن وهي كان نفسها معتز يفرح بخبر حملها لكن يوم ما عرف اتهامها في شرفها لكن غصب عنه وهو اتخدع من اكتر واحده حبها في حياته :اه حامل
منصور قرب منها وطبطب عليها :عارف انك زعلانه عشان كان نفسك يفرح بخبر حملك بس هو غصب عنه ي داليدا هو اتوجع ومش سهل الي عرفه  انا عملت المستحيل عشان ميعرفش لكن في الاخر عرف
داليدا :كان لازم يعرف حتي لو مكنش عرف من برا انا كنت هقوله مكنتش هقدر اكمل معاه حياتي وانا مخبيه عنه سر  وربنا يعلم انا حاولت كذا مره اقوله لكن كنت بخاف وبرجع او القدر يلعب لعبته ويحصل حاجه ومقولش
منصور :انا عارف 
بس معتز اتجرح اووي ي داليدا انتي اكتر واحده حبها ومحبش غيرك عمروا ما كلم بنت ولا اتعامل مع بنات غيرك انتي اول واحده قلبه دق ليها عشان كدا ع اد ما حبك ع اد مااتجرح منك وهو مش مصدق
داليدا دموعها زادت وهي موجوعه عليه:عارفه اني جرحته اووي وانا بجد ندمانه ع كل حاجه ونفسي يسامحني. هعمل المستحيل عشان يسامحني
انا غلط ولازم اتحمل نتيجه غلطتي

  حكاايه داليدا(جنون الاذاعه)    ...بقلمي/هاجر هشام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن