البارت 12

2K 77 14
                                    

في فيلا اسلام ورحمه
صحي اسلام وفتح عينيه وملقاش رحمه جنبه بص ع الباب الي اتفتح وهي داخله بابتسامه جميله وعينيها بترقص من الفرحه انها اخيرا رجعت لحضنه من تاني
رحمه قربت من السرير وحطت الفطار ع السرير :صباح الخير
اسلام ابتسم بحب:صباح النور
اي الصباح الي يجنن دا معقوله بعدي عنك عمل كل دا
رحمه حطت صباعها ع شفايفه تمنع انو يكمل :اوعي تقول كدا انا مقدرش ابعد عنك ثانيه واحده وبعدين انت مدتنيش فرصتي عشان اعمل كل دا احنا من اول جوازنا واحنا خناقات
اسلام اتعدل وقعد ع السرير ومسكها وقعدها ع رجله :عشان كان تفكيرنا مختلف ودا طبيعي ان اول سنه جواز بيبقي فيه مشاكل بس لازم نطبع ع طباع بعض انا اتنازل شويه وانتي تتنازلي شويه عشان المركب تمشي وانا اكيد مش همنعك عن حاجه في مصلحتك انا الي بمنعك عنه حاجه تضرك زي مثلا سفرك ودا ممكن يأذيكي ويأذي البيبي
رحمه بحب:انا عارفه ي حبيبي وانا مش عايزه غيرك في حياتي انت وابننا الي جاي
اسلام مسك ايديها وباسها برقه وحب:وانا عشان بحبك مقدرش يكون نفسك في حاجه وانا معملهاش  انا بعت التصاميم بتاعتك للجنه في باريس وعجبتهم جدا وعايزين يتعاقدوا معانا وكمان لما بعتلهم ميل بظروفك وان مينفعش تسافري وانتي حامل فاقترحت يعملوا عرض الازياء هنا في مصر وهما وافقوا
رحمه بهدوء:انا خلاص صرفت نظر عن الموضوع لاني فكرت فيها كويس اوي لقيت اني مش هعمل حاجه لو حققت حلمي مانا في الاخر هقعد واتفرغ للبيت ولابننا
اسلام :لا طبعا دا حلمك ولازم تحققيه ولو ع البيت فا الشغالين موجودين وكمان انتي معايا يعني مش هتتعبي نفسك ولا حاجه وابننا انا ممكن اجيب داده تقعد معاه
رحمه بتردد:بسس
قاطعها اسلام:مفيش بس دا حلمك ومينفعش تستغني عنه
رحمه :خلاص الي تشوفه
اسلام غمزها:انا شايف اني محتاج مكافئه ع الي عملتوا
رحمه ابتسمت بخجل وقامت مع رجله وقعدت قصاده :لا انا شايفه اننا نفطر احسن
اسلام شال الفطار وحطه جنبه ومسكها من ايديها وشدها لحضنه :انا شايف حاجه احلي بكتير استني هقولك

في غرفه هنا
كانت قاعده ع السرير وهي بتعيط وجواها موجوعه من كلامه وندمت ع ضعفها واستسلامها وهي فاكره انو قرب منها عشان حبها زي ما هي حبته
لكن اكتشفت انو قرب منها لمجرد حقوق ليه عليها
لكن كان فيه سؤال بيدور في راسها اشمعنا استني بعد شهرين وقرب منها ليه مش قبل كدا ليه لما خلاص كان فاضل ايام وهيطلقوا قرب منها
وليه شافت في عيونه رغبه كبيره ناحيتها هل دا كله كدب
حست هنا بحد بيقرب ناحيه الباب مسحت دموعها بسرعه ودخلت
هدي وهي ع الباب ومخدتش بالها من دموعها :هنا معلش تعالي خدي الشاي طلعيه فوق لاحمد هو والعمال عشان انا بحضر الغداء
هنا :حاضر ي طنط جايه لحضرتك دلوقتي
خرجت هدي وقامت هنا دخلت الحمام غسلت وشها وظبطت نفسها بحيث ميبانش انها كانت بتعيط ولبست فستان ولفت الطرحه وخرجت خدت صينيه الشاي وطلعت الشقه الي فوقيها وكانت مفتوحه عشان العمال كانوا شاغلين فيها واستغربت انها ملقتش احمد وقرب منها مهندس الديكور

  حكاايه داليدا(جنون الاذاعه)    ...بقلمي/هاجر هشام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن