البارت3

2.2K 76 7
                                    

في المحطه في مكتب معتز كان قاعد ع المكتب وسمع خبط ع الباب اذن بالدخول ودخلت داليدا وسابت الباب مفتوح كعادتها
داليدا بابتسامه مشرقه :سلام عليكم
معتز ابتسم وهو بيبقي مبسوط لما بيشوف ابتسامتها :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
داليدا قعدت قصاده ومعتز شاف في ايديها شنطه
معتز باستغراب : اي الشنطه دي
داليدا وهي كاتمه ابتسامتها : هتعرف بس وقت البريك
معتز استغرب:اشمعنا يعني
داليدا :هههههه عادي انت مستعجل ليه
معتز :مش مستعجل بس فضول يعني
داليدا :ماشي ي سيدي هتعرف في البريك
معتز :طيب خلينا نبدا شغل
داليدا :اوك
بداوا شغل وقام معتز قعد قصادها وبدات داليدا تندمج في الشغل معاه وهو بيشرحلها شويه نقاط في الشغل
عدي وقت وجيه وقت البريك
معتز :هطلب اكل وع ما يجي تقوليلي اي بقاا الي في الشنطه
داليدا ابتسمت:مش محتاج تجيب اكل لان الي في الشنطه اكل
طلعت داليدا العمود الي كان في الشنطه وكان عمود اكل وحطته قدامه وفكت العمود وطلعت الاكل
داليدا :انا قولت يعني تاكل اكل بيتي احسن من اكل المطاعم وصحي
معتز ابتسم :بصراحه انا فعلا بعد الاكل الي كلتوا امبارح عندكوا وانا مش عايز اكل من المطاعم خالص
داليدا ابتسمت:طب كويس اصل خوفت ترفض انك تاكل
معتز : لا مش هرفض بالعكس انا هاكل الاكل كله
داليدا : بالهنا والشفاا
قعدوا ياكلوا ودخل منصور في اللحظه
منصور باستمتاع بريحه الاكل الي تجنن: واو اي الريحه الجامده دي
معتز ابتسم:تعالي ي بابا اتفضل دي داليدا هي الي عامله الاكل دا
منصور قرب وسحب كرسي وقعد قصادهم وهو بياكل باستمتاع وداليدا كانت مبسوطه ان الاكل عجبه
منصور باعجاب : نفسك حلو اووي في الاكل
داليدا ابتسمت : بالهنا والشفا
منصور بصلها وهو بياكل باستمتاع: انا خلاص بعد كدا هاكل من ايدك
داليدا فرحت جدا :وانا موافقه
معتز بمزاح وهو فرحان ان باباه خد ع داليدا بسرعه وحبها : ماما لو عرفت كدا هتعلن الحرب ومش بعيد تقتل داليدا
منصور وداليدا ضحكوا : هههههههههه
منصور :هههههههه لا ما هي مش هتعرف
معتز غمزه :مين قال كدا مانا هقولها
منصور بتحدي : قولها وخليني اخد داليدا مكتبي وابقا شوف واحده تاني تدربها
معتز بمزاح : انت صدقت ولا اي دا انا بهزر معاك 
منصور بص ل داليدا الي كانت بتضحك من مزاحهم مع بعض  وغمزها : شوفتي جاب ورا ع طول
داليدا كتمت ضحكتها :ههههه طبعا حضرتك الخير والبركه
داليدا نسيت زعلها ونسيت اتفاقها مع ظافر واستمتعت بوقتها والضحك والهزار بينهم وهي مبسوطه وحاسه ان قلبها بيرفرف من السعاده وهي شايفه ضحكه معتز الي بتنور حياتها وبتحس كأن الكون كله بيضحكلها 

معتز كان بيخطف لحظات وبيبصلها وهو بيشوف حركاتها العشوائيه والتلقائيه والي كانت في نفس الوقت رقيقه متلقش غير بيها هي وبس برقتها وشقاوتها وجمالها الجذاب حتي وهي من غير مكياج وحجابها الي مزود جمالها وهو يعتبر مزين جمالها لان الحجاب زينه البنت عمره ما كان خنقه وشكل وحش بالعكس بيدي منظر جميل و جذاب

  حكاايه داليدا(جنون الاذاعه)    ...بقلمي/هاجر هشام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن