حكاايه داليدا(جنون الاذاعه) ...بقلمي/هاجر هشام

البارت 9

في غرفه مراد في المستشفي
كان مراد نايم ع السرير ومستني خروج داليدا ومنصور واول ما خرجوا بص ل معتز
مراد بتعب :عايزك تاخد بالك من داليدا ي ابني انت دلوقتي هتبقي سندها وضهرها انا خلاص دوري خلص لحد كدا
معتز كان بيحاول يمسك دموعه بالعافيه وجواه خوف عليه :متقولش كدا ي عمي حضرتك هتعيش وهتشوف احفادك كمان وتجوزهم
مراد ابتسم بتعب :كفايه عليا اني اطمنت ع بنتي معاك وانا عارف انك هتحافظ عليها وتحميها
وكمان عايزك توعدني مهما حصل بينكوا ومهما عرفت خليك واثق ان بنتي حبتك بجد والي حصل مكنش بارادتها
معتز مكنش فاهم حاجه لكن مكنش وقت انو يستفسر ع حاجه :ارجوك بلاش الكلام دا انت هتعيش انا مستعد اسفرك حتي
مراد :لا ي ابني كل واحد بيبقي ليه محطه ينزل فيها وانا خلاص محطتي قربت بس عايزك توعدني دلوقتي تخلي بالك من داليدا
معتز دمعه نزلت منه غصب عنه ومسك ايديه :اوعدك ي عمي. اوعدك هحافظ عليها بس انت خليك متمسك بالدنيا حتي عشان خاطر بنتك داليدا
مراد وبدا الالم يشتد عليه :خليك جنب بنتي هي هتتكسر من بعدي خليك ضهرها من بعدي وقولها اني بحبها اوووي
معتز بقلق وهو بيهز فيه :عمي. عمي
جهاز القلب صفررررر ودخل الدكاتره بسرعه وهما بيحاولوا ينعشوه
الممرضه ل معتز بسرعه:بعد اذنك اخرج دلوقتي
خرج معتز وهو مصدوم وشاف داليدا وهي هتموت من الرعب وبصاله وبعينيها بتساله وبتهز راسها بعنف بترفض الي فهمته والي واضح قصادها
منصور غمض عينيه بقوه ونزلت دمعه منه وهو كان بيعتبره اكتر من اخ
حنان دموعها نزلت في اقل من ثانيه حزن ع مراد وع داليدا الي انهارت في حضن معتز
عصام وهدي ميقلوش حزن عنهم ويمكن اكتر لان غير انهم جيران فا هما اهل وسند لبعض
خرج الدكتور والكل مستني يسمع غير الي فهموه لكن نظره الدكتور اكدتلهم الي فهموه وداليدا انهارت اكتر
داليدا بصراااخ :باااااااااباااااااا
جريت ع الاوضه وشافته وهو مغمض عينيه وكان وشه منور وابتسامه جميله ع وشه جريت ناحيته وحضنته بقوه وهي منهاره
داليدا بدموع:ليه سبتني لوحدي. ليييه مش وعدتني هتفضل معاياا
اواجهه الدنياا ازاي لوحدي
اعيش ازاي من غيرك انت ضهري وسندي
مش انت دايما كنت بتقولي كدا
ارجوك قوم انا مقدرش اعيش من غيرك.

معتز مكنش قادر يشوفها منهاره بالشكل دا وكلامها كان بيوجعه ودموعها الي ع خدها كانت بتحرقه قرب منها وهو بيحاول يبعدها :داليدا ارجوكي بلاش الي بتعمليه دا انتي كدا بتعذبيه
داليدا اتمسكت في باباها بقوه:لا مش هسيبه هو زعلان مني عشان سافرت وسيبته لكن انا هصالحه وهيقوم دلوقتي
بصت ل باباها برجاء. عشان خاطري قوم انا اسفه انت عملت كدا المره الي فاتت وصالحتك وقومت ليه دلوقتي مش عايز تقوم

معتز حاول يبعدها وهو مش متحمل يشوفها كدا وهو بيحاول يمنع دموعه من النزول :ي داليدا مينفعش الي بتعمليه دا. باباكي راح للي احسن مني ومنك