البارت 14 والاخير

3.4K 89 45
                                    

عدي ايام ورجعت داليدا شقتها وفي الايام دي حاول معتز يكلمها لكن هي بترفض وع رغم انها كانت بتتعذب ونفسها ترجع ويعيشوا حياه هاديه لكن زي ماهو كان مجروح منها ومش قادر يقرب كانت هي بردوا نفس الاحساس ومش قادره تقرب كل ما تشوفه تفتكر كلامه وتتوجع اكتر كأنها لسه بتسمعه كل مره

في المحطه خلصت داليدا حلقتها وقربت منها سكرتيره منصور
السكرتيره:استاذه داليدا منصور بيه عايز حضرتك في مكتبه دلوقتي
داليدا :ماشي
في مكتب منصور دخلت داليدا وشافت معتز في المكتب وملقتش منصور
داليدا :امال فين اونكل منصور
معتز :معرفش هو بعتلي وجيت ملقتهوش فا قعدت استناه
هو بعتلك بردوا
داليدا:اه
معتز :طيب اقعدي نستناه
داليدا بضيق:لا شكرا انا هروح مكتبي لما يجي هبقي اجي
لف داليدا عشان تمشي لكن وقف قصادها معتز
معتز:استني ي داليدا
كويس اننا اتجمعنا وادينا لوحدنا عايز اتكلم معاكي
انا بقالي اسبوع بحاول اكلمك وانتي بتتهربي وتصديني لكن لازم اتكلم
داليدا:مفيش كلام بينا  وبعد اذنك سبني اخرج
بعدت داليدا عنه ورايحه ناحيه الباب لكن لحقها معتز وقفل الباب بالمفتاح
معتز :مش هتخرجي غير لما نتكلم
داليدا بغضب:افتح ي معتز الباب ميصحش كدا
معتز بهدوء:لا يصح انتي مراتي ومحدش ليه عندنا حاجه
داليدا:لا انا مش مراتك انا ام ابنك ولا نسيت
معتز :لا منستش بس اظاهر انتي الي نسيتي الي حصل بينا اخر مره
داليدا :انا فعلا نسيت مش دا كان طلبك ان اعتبر الي حصل بينا كأنه محصلش
معتز :لا حصل ومنقدرش ننكره ودا طبيعي وعادي بين اتنين متجوزين
داليدا :اتنين متجوزين لكن احنا منفصلين
معتز :بس انتي مراتي
داليدا كانت بتحاول تتحكم في دموعها وهي بتقول كلام عكس الي جواها  :ارجوك ي معتز سبني في حالي
معتز قرب منها وهو حاسس بدموعها الي حبساها وضمها لحضنه وهي قاومت في الاول لكن استسلمت لحضنه وهي حاسه بالامان :انا حالك ي داليدا 
انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
داليدا دموعها نزلت ع خدها :بس انت جرحتني اووي ي معتز
معتز  :غصب عني والله ي حبيبتي انا كنت موجوع منك ومش عارف انا بقول اي  انتي بردوا جرحتيني ووجعتيني اووي
داليدا :وخدت حقك شهرين بحاول اصالحك واعتذرلك وانت بتصدني وترفض لحد ما طردتني من حياتك كلها ولما رجعت وقربت قولت خلاص  سامحتني لكن فوقتني من وهمي ع اكبر كابوس وقولت كلام جرحني اووي وجاي دلوقتي تقولي سامحتك وبحبك وارجعيلي
بعدت داليدا عنه  ومسحت دموعها بعنف. لا ي معتز مش انا
داليدا الي كنت تعرفها زمان البنت الضعيفه والجبانه دي ماتت
وزي ماانت خدت حقك ومسيبتش حاجه غير لما قدرت تجرحني بيها انا هاخد حقي لكن مش هجرحك ولا اوجعك زي ماانت عملت معايا لا انا هبعد بهدوء
معتز كان اول مره يشوف الجانب دا فيها وفعلا كانت داليدا بشخصيه تانيه بشخصيه جديده وغريبه مش عارف يحددها لكن شخصيه حبها برغم قوتها وجبروتها لكن حبها زي ما حب كل شخصياتها حبها في ضعفها ودلوقتي حبها في قوتها  بصلها :تفتكري بعدك مش هيجرحني
ولا بعدي مش هيجرحك
داليدا :هتعب شويه لكن هتعود
معتز قرب وبص في عيونها :كدابه. انا متاكد انك مش هتقدري تتعودي ع بعدي ولا انا هقدر اتعود ع بعدك
داليدا:ماانت قدرت وبعدت شهرين
معتز :مين قال اني بعدت انا كل لحظه وكل ثانيه كنت بشوفك وانتي في الفيلا بشوفك وانتي في المحطه بشوفك
حتي لما روحتي شقه باباكي مقدرتش اقعد في الفيلا من غيرك وجيتلك
داليدا :جيت عشان تجرحني
معتز :والله غصب عني
انا عمري في حياتي ما جرحت حد ولا قولت كلام زي دا وكمان عمري ما كنت اتوقع انك تخدعيني ومع ذلك سامحتك ليه انتي مش قادره تسامحيني
داليدا :انت مسامحتنيش غير لما اتاكدت من جواك
انا بقاا مش قادره اسامحك  عن اذنك
خرجت داليدا برا المكتب ومعتز اتنهد وخرج هو كمان ورجع مكتبه
عند منصور وزياد كانوا قاعدين قصاد شاشه الكاميرات وهما بيراقبوا معتز وداليدا
زياد :مفيش حاجه حصلت بردوا لسه متخانقين
منصور:بس اتكلموا ودي خطوه كويسه. العتاب بيصفي القلوب وبتزود الحب  مشوفتش لما حضنها وهي استسلمت لحضنه دا دليل انها محتاجه حضنه زي ماهو محتاجها
معتز غلط لما جرحها بالكلام ولازم يتحمل نتيجه غلطته زي ما هي بردوا اتحملت نتيجه غلطتها
زياد:بس البعد بيعلم الآسي
منصور:بس في حالتهم بيخليهم مشتاقين وملهوفين لبعض لدرجه ان الاتنين لما قربوا كانوا تايهين وضعفوا واستسلموا لبعض ونسيوا كل حاجه حتي جرحه منها نسيه ودا دليل ع ان حبهم لبعض هيتغلب ع مشاكلهم بس محتاجين وقت الاتنين يتصافوا
زياد:طب كدا هنعمل اي تاني
منصور:احنا عايزين نجمعهم ببعض كتير بحيث كل مره يتكلموا يبداو يصفوا اكتر
زياد :هنجمعهم ازاي تاني
منصور :هقولك ......

  حكاايه داليدا(جنون الاذاعه)    ...بقلمي/هاجر هشام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن