وحان الأن موعد نزول الفصل الأول من #إيروتومانيا ❤
متنسوش معادنا كل خميس الساعة ١٠ مساءً ، وما تنسوش التفاعل لأن بدأه بحماس كبير بلاش تخلوني اكسل ، وللعلم ان اللي نزلتهم دول كنت عملاهم فصلين وانتوا كمتابعين ليا عارفين إن فصولي صغيره 🤭
بس قولت يلا مش خساره فيكوا 😌
رواية لطيفة خفيفة كدا وهاااديه نغير بيها المود 🤭
فنسمي الله كدا ونبدأ 😘#تنويه ...
شعر المقدمة : لإبن دريد
والشعر المضاف في الفصل الأول من الشاعر الكبير " عبد الله حسن الحلاج "
والد المتابعة الجميلة انا ديدى بشكرها جدًا على مساعدتها الخاصة لي ❤
وشكر خاص للشاعر العظيم والدها 🌹إيروتومانيا
" عندما يُبدع العقل في نسج خيال "
مقدمة ...
فما في الأرض أشقى من محب :
وإن وجد الهوى حلو المذاقتراه باكيا في كل حين :
مخافة فرقة أو اشتياقفيبكي إن ناؤا شوقًا إليهم :
ويبكي إن دنو خوف الفراقفتسخن عينه عند الفراق :
وتسخن عينه عند التلاقاطلقت تنهيده من أعماق قلبها المكلوم واغلقت الكتاب الصغير الذي بيدها لتتحسس اسمه على الغلاف ، ثم اعتدلت في مجلسها على الفراش لتعود للخلف تستند بظهرها على الوسادة وتريح رأسها الذي اتعبه التفكير ، لتغمض عينيها سريعًا وتتمدد على ظهرها بعدما وضعت الكتاب تحت وسادتها كما كان ،
عندما سمعت اقتراب احدى الممرضات من غرفتها ويبدوا أنها تتحدث لأحدهم قائلة :
- مش عارفة .. أنا لسه هدخل لها أهوه .. يا رب تكون فاقت أحسن دكتور أكرم هيروح في داهية لو المريضة دي ما بقتش كويسة !!********************
الفصل الأول ..
- المأذون جه يا ياسمين كل دا بتعملي إيه ؟!
قالتها امها بصوت عالٍ بينما تقف ياسمين خلف الباب المغلق ودموعها تتساقط وهي تتوسل لمن خلفها :
- أرجوك سيبني أخرج أنا كدا هتفضح
جسده يهتز من الغضب ووجهه مُحتقن بالدماء يكاد داخله ينفجر وهو ينظر نحوها :
- أنا عندي استعداد اقتلك هنا واقتل نفسي أنما تخرجي تتجوزيه مش هيحصل إلا على جثتي يا ياسمين أنا من حقي امنعك ،
وضعت كلتا يديها على رأسها ودموعها ما زالت تنساب على وجنتيها ليقترب هو منها حتى كاد أن يلمس كفها البارد فانتفضت بعيدة عنه لتتحول ملامح وجهها للحنق وتصرخ به مستغلة صوت السماعات العالية التي بدأت في العمل بالخارج :
- اوعى تقرب مني .. أنت مش من حقك اي حاجه غير القهر بحق اللي عملته فيا زمان ، ولا ناسي إن انت اللي سبتني وسافرت وكمان بكل بجاحه ترجع تجوز ولا كأني كنت حشرة دستها برجلك وعشت حياتك ،
ملامحه ازداد تشنجًا ، واصبحت مشاعره في هياج ولكنه لن يستطيع التفوه بأي كلمة دفاع عن نفسه .. عجز يصحبه ندم ، يرافقه الم ،
لا مثيل له يستشعره كلما جال بعقله مشاهد تجمعها به !
مسحت دموعها بحدة لتقبض راحتها بقوة وترفع سبابتها في وجهه وهي تضغط على كل حرف وكأنها تمضي على اشواك :
- اوعى تنسى نفسك يا سليم أنا بعد دقايق هكون مرات اخوك !
أنت تقرأ
إيروتومانيا
Romance-أرجوك سيبني أخرج أنا كدا هتفضح =أنا عندي استعداد أقتلك هنا وأقتل نفسي إنما تخرجي تتجوزيه مش هيحصل إلا على جثتي يا ياسمين أنا من حقي أمنعك. -إوعى تقرب مني... أنت مش من حقك أي حاجة غير القهر بحق اللي عملته فيا زمان، ولا ناسي إن أنت اللي سبتني وسافرت...