الفصل السادس

748 42 0
                                    

أنا جيت 🙈🙈
انجوووي  وهستنى رأيكم 😘😘

الفصل السادس ..

صوت أنينها الذي يسبق إفاقتها جعله ينتفض واقفًا ليخرج سريعًا من الغرفة يحضر لها كوبًا من العصير وحبة من المسكن حتى يزيل آثار المخدر ...

جسده يرتعد خوفًا وهو يتخيل ردة فعلها حين تستيقظ ...
ولكن لا مفر لقد فعل اكثر الأشياء جنونًا في حياته ومؤكد سيدفع ثمنه غاليًا ولكن هذا الثمن لن يكون هي بالتأكيد أي شيء آخر إلا هي !!

تململت في الفراش ومازالت تأن من آثر المخدر ..
انكمشت ملامح وجهها من الألم الذي تشعر به في رأسها حاولت فتح عينيها فشعرت بدوار شديد والرؤية ليست واضحه تمامًا ..
هزت رأسها بعنف ثم اعتدلت جالسة وهي تمسك رأسها بكلتا يديها تدلكه برفق .. استطاعت أخيرًا أن تفتح عينيها ،
ولأول وهلة ظنت أنها بداخل حلم جميل ولكن مع إغلاق عينيها مرات عديد وفتحها تيقنت أنها متيقظة تمامًا ..

نزلت من على الفراش تدور في الغرفة ولا يسعها سوى الشهيق كلما تقع عينيها على شيء فيها ..
اولها الفراش التي كانت تنام عليها مفروش بالورود  ثم خزانة الملابس وردية اللون المنقوشة جميعها بورود الروز جاردن التي تعشقها حد الهوس حتى الأرض  تفترش بالورد من نفس النوع ..
رددت وهي تذهب للمرآة الكبيرة وتستنشق عطر الروز جاردن الخلاب الذي جعلها تشعر بالثمالة وصداع رأسها بدأ يتلاشى تدريجيًا ...
-  أكييييييد انا بحلم !!!

نظرت لانعكاسها في المرآة ثم ضمت حاجبيها بتعجب حين رأت نفسها ترتدي نفس الثوب ..  هي تتذكره جيدًا لقد ارتدته الليلة  بعد أن انتهت من اتمام توضيب المنزل وطهو الطعام !!
كانت تجلس أمام التلفاز تنتظر زوجها العائد من سفر دام لأيام في بلدة اخرى ليحتفالا سويًا بعيد زواجهما الثالث كما أخبرها عبر الهاتف ..
عادت بالذاكرة قليلًا ثم بدأت تشعر بالذعر الشديد حين تذكرت ...
_ انا نيمت الولاد واخدت شاور ولبست فستاني وكنت قاعده في الليفنج بتفرج على المسلسل مستنيه هشام ...!!

التفتت وهي تشهق ووضعت يدها على فمها حين تذكرت يده تكممها حتى غابت عن الوعي ..

دخول ريان الغرفة جعلها ترجع للخلف بذعر وخوف شديدين قائله بصراخ  ..
- أنت ميييين ؟!!

وضع كوب العصير على المنضدة بجواره وبتعجب تام على سؤالها رفع كلتا يديه عاليًا وهو يقول ..
- اهدي يا ياسمين ما تخفيش مني أرجوكِ ..

حاول أن يقترب منها فابتعدت أكثر وصوت صراخها يعلو
فشعر بقلبه يعتصر من الألم لأجلها ولكن ليس بيده حيله هو يعرف جيدًا أنها لن تتقبل الأمر ببساطه ، ولكن كيف نسيته بهذا الشكل !
عقله رفض تصديق أنها محته من ذاكرتها ، ولكنها مؤكد تأثير المخدر والصدمة جعل عقلها يتشوش ليس هناك تفسير أخر  !

أسرع نحوها يُمسك بكلتا يديها يطوقهما للأمام حتى جعلها تلتصق بصدره فبدأت مقاومته بشراسة ولكن جسدها الهزيل لم يكن عونًا لها  فهمس ريان  في اذنها برقة بالغه :

إيروتومانياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن