بعد ان كشف نمير لفجر من هي عائلتها وأين هي بقايا جثثهم عادا إلى يافا كانا يقفا في محطتها حينها قالت له بتعجب :
-لما لا تنقلنا من فورنا إلى حجرتك .
-لانني اريد رؤية الناس وهم يستعدون لاحتفال الليلة .
-هل ستبقى في المدينة ألن تحضر إلى احتفال القصر .
-اتودين ان تريني معلق على الوتد الذي يخصك؟
-هل سيعلقك والدك لا اظنه سيفعل من حديثك يبدو انه لا يهتم لك اذهبت ام لا .
-ليس هو بل سناء سوف تقتلني ان لم احضر.
-اتقصد اختك ؟
-نعم .
-لا تخشى والدك لكنك تخاف اختك !
قالتها بشيء من السخرية ليقول وبصره معلق على الطريق :
-انها مثل امي وهي الشخص الوحيد الذي سأخرجه من يافا قبل ان ادمرها ولحسن حظي انها سوف تتزوج شخص يعيش على الأرض وليس في احدى المدن العائمة .
-من الغريب ان والدك وافق ان تتزوج شخص ليس بساحر ويعيش على الأرض.
-من قال انه ليس بساحر والده هو اكبر تاجر للادوات السحرية وساحر مخضرم وله الكثير من المعرفة في أدوات السحر الن يكون ابن رجل كهذا ساحر .
-لماذا لا يبقى في احدى المدن العائمة أليست اكثر أمان لساحر مثله ؟
-مصادره موجودة على الأرض المدن العائمة ماهي الا قطعة ارض صغيرة جعلوها تحلق انها ليست نابضة بالمصادر التي تمكنه من صنع اكثر أدوات السحر قوة وتعقيدًا .
-اتعني ان المدن الأربع خلفت فجوة في الأرض خلفها ؟
-على حسب المكان الذي أُخذت منه .
كانت ترى الناس تحيي نُمير الذي لم يكُن يعبئ بهم فقالت:
-ألن ترد عليهم ؟
-لا احب المنافقين .
-لكنه يبدو رائعًا ان تحضى بهذا القدر من الاحترام .
فجأة اصطدمت حصاة برأسها نظرت اليها حين سقطت وتدحرجت امامها ثم تلفتت حولها وبعدها قالت :
-من ألقاها علي أهذا لانني اسير إلى جوارك ؟
-انا من جعلتها تحلق نحو رأسك الفارغ .
انزعجت منه وصرخت عليه :
-لماذا قمت بضربي ؟
-اردت ان اسمع ما إذا كان رأسك فارغ لكن يبدو انه ليس فارغ لكن عقلك متوقف عن العمل وأتمنى ان تكون الحصاه قد جعلته يعمل .
-لماذا تسخر مني هكذا ؟
-لا شيء .
-انه ليس لا شيء اخبرني كيف تقوم بضربي ثم تقول لا شيء .