13(البحث عن إيف)

225 20 51
                                    

# أصحاب الصورة التؤائم الثلاثة...

أستيقظت إيف في مكان مظلم به إضاءة خافتة و شعرت بدوار وصداع شديد وتساءلت أين هي وعندما حاولت الحركة وجدت أيديها مقيدة بسلاسل حديدية حاولت أن تفك قيدها لكنها لم تفلح فقد كان مشدودًا على يديها حاولت أن تتحرك أكثر كمحاولة أخيرة لكن عندها قال لها أحدهم...

قال: ما في فايدة هذي السلاسل جديدة ما راح تنفتح إلا برقم سري...

عندها تفاجئت وقالت: مين هنا؟!! مين قال كذا؟!!!

قال: أنا جنبك هنا...

وعندما إلتفت إيف إلى صاحب الصوت وجدت بجانبها إمرأة شابة بشغر أسود ترتدي فستانًا ممزق وعلى جسدها العديد من الكدمات ووجها يبدو عليه وكأنه قد ضرب منذ قليل فقالت لها إيف..

إيف: أنت مين؟ وأنا فين؟؟

عندها قالت أخرى: أهلا بالجديدة.. أستعدي للمفاجأت اليومية..

وكانت هناك إمرأة أخرى بشعر بني قصير وكانت هي الأخرى ترتدي فيتان ممزق وجسدها مليئ بالكدمات وآثار ضرب مبرح وبعض الدماء الجافة والمتعفنة في جسدها..

وعندها قالت أخرى: كان راح يكون أحسن لو متي...

وعندما نظرت إليها إيف تفاجأت وجدتها إمرأة صلعاء وكان جسدها أكثر تعرضًا للكدمات حتى لا تكاد ترى جزء سليم قي جسدها وقد كانت عارية لا ترتدي سوى سروالها وصدريتها الملطختان بالدم ورأت إيف أن ثلاثتهن مقيدات بالسلاسل مثلها فقالت إيف..

إيف: أعرف أني أكرر السؤال أكثر من مرة لكن... أنتو مين؟؟ وأنا فين؟

فقالت ذات الشعر الأسود: أنا أسمي ليرا وهذي إلي شعرها بني إسمها ستيلا و ذيك ال..

قالت الفتاة الصلعاء: و ذيك الصلعاء البشعة غلاديس..

ليرا: غلاديس لا تقول عن نفسك كذا؟

غلاديس: وليش ما أقول عن نفسي كذا؟؟ أنا أصلا خنزيرة بشعة وقبيحة زي ما قال ذاك المتخلف المريض!! من يوم ما هربت ذيك الغبية ميلودي وإحنا أكلنا تبن.. كل دقيقة يحط حرته فينا يضربنا يغتصبنا يخلع أظافرنا من مكانها يخلع أسناننا يحلق شعورنا يرمي الفئران والحشرات هنا ولا نقدر نبعدها عننا فتأكل أطرافنا حتى تتعفن ونمرض ما راح أستغرب لو ماتت واحدة فينا بالكزاز..

ستيلا: إن شاء الله تكون أنا عشان أرتاح من هذا العذاب..

تنهدت ليرا لأنها علمت أن لن يفلح معهن أي من كلمات التشجيع السخيفة التي تقولها لهم دائمًا عندها قالت إيف بكل هدوء...

إيف: فهمت.. ليرا.. ستيلا.. غلاديس.. وكمان ميلودي أنتو الأربعة المفقودات من سنين صح؟

ستيلا: أنت هادئة بالنسبة لشخص مخطوف...

{الشمس الكاذبة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن