للحبر ذاكرة

179 15 3
                                    

أجمل شعر عن فلسطين

محمد مهدي الجواهري . فلسطين والاندلس
"ناشدتُ جندكَ جندَ الشعبِ والحرسا . . . . أن لا تَعودَ فلسطينٌ كأندلُسا
ناشدْتُك الله أن تسقي الدماءُ غداً . . . . غَرْساً لجَدِك في أرجائِها غُرسا
تلمسِ الجذفَ الزاكي تجدْ لَهثاً . . . . من الشَّكاةِ وتسمعْ للصدى نَفَسا
ناشدْتُك اللهَ والظلماءُ مطبقةٌ . . . . على فلسطينَ أن تُهدي لها قَبَسا"

عبدالله السفياني . أعرب يا ولدي !
"أعرب يا ولدي : ( عشق المسلم أرض فلسطين )
قال الطالب : نسي المسلم أرض فلسطين
الأول : فعل مبنيٌّ فوق جدار الذلة والتهميش..
والفاعل مستتر في دولة صهيون .
والمسلم مفعولٌ...
كلا مكبوت في محكمة التفتيش..!!
وأرض فلسطين ..؟؟
ظرف مكان مجرور عفوا ..
مذبوح منذ سنين ..
يا ولــــدي :
خالفت قوانين النحو
وعرف المختصين ..
معذرة أستاذي :
فسؤالك حرك أشجاني..
ألهب وجدانــي
معذرة..
فسؤالك نار تبعث أحزاني.
وتحطم صمتي
وتهد كياني...
عفوا ..
يا أستاذي ....
إن نطق فؤادي قبل لساني .!"

"يافا وحيفا في غد نلتقي . . . . فنحن والضوء على موعد
تبقى فلسطين لنا نغمة . . . . قدسيّة على فم المنشد
ونسرنا الشامخ لن ينثني . . . . أمام باب الزمن الموصد
غدا فلسطين لنا كلّها . . . . كأن اسرائيل لم توجد"
أحمد محرم . فلسطين صبرا إن للفوز موعدا
"فلسطين صبرا إن للفوز موعدا . . . . فإلا تفوزي اليوم فانتظري غدا
ضمان على الأقدار نصر مجاهد . . . . يرى الموت أن يحيا ذليلا معبدا
إذا السيف لم يسعفه أسعف نفسه . . . . ببأس يراه السيف حتما مجردا
يلوذ بحديه ويمضي إلى الوغى . . . . على جانبيه من حياة ومن ردى
منعت ذئاب السوء عن غيل حرة . . . . سمت في الضواري الغلب جذما ومحتدا
لها من ذويها الصالحين عزائم . . . . تفض القوى فضا ولو كن جلمدا
إذا صدمت صم الخطوب تطايرت . . . . لدى الصدمة الأولى شعاعا مبددا
لك الله من مظلومة تشتكي الأذى . . . . وتأبى عوادي الدهر أن تبلغ المدى
جرى الدم يسقي في ديارك واغلا . . . . من البغي لا يرضى سوى الدم موردا
تجرعه نارا وكان يظنه . . . . رحيقا مصفى أو زلالا مبردا
كذلك يشقي وعد بلفور معشرا . . . . مناكيد لاقوا منه أشقى وأنكدا
نفتهم فجاج الأرض من سوء ما جنوا . . . . فجاءوا على ذعر عباديد شردا
يريدون ملكا في فلسطين باقيا . . . . على الدهر يحمي شعبهم إن تمردا
يديرون في تهويدها كل حيلة . . . . ويأبى لها إيمانها أن تهودا
بلاد أعزتها سيوف محمد . . . . فما عذرها ألا تعز محمدا
أفي المسجد الأقصى يعيث الألى أبوا . . . . سوى المال طول الدهر ربا ومسجدا
أحلوا الربا فالأرض غبر وجوهها . . . . ترينا الصباح الطلق أقتم أربدا
تنوء بأعباء ثقال من الأذى . . . . ويوشك فيها الخسف أن يتجددا
رموها بخطب هد من أهلها القوى . . . . وغادرهم ملء المصارع همدا
أيمسي عبيد العجل للناس سادة . . . . وما عرفوا منهم على الدهر سيدا
لهم من فلسطين القبور ولم يكن . . . . ثراها لأهل الرجس مثوى ومرقدا
أقمنا لهم فيها المآثم كلما . . . . مضى مشهد منهن أحدثن مشهدا
فقل لحماة الظلم من حلفائهم . . . . لنا العهد نحميه ونمضي على هدى
نرد على آبائنا ما توارثت . . . . قواضبهم لا نتقي غارة العدى
نضن بهم أن يفضحوا في قبورهم . . . . ونحمي لهم مجدا قديما وسؤددا"

كي لا يستمر الهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن